بلينكن: هناك ضرورة ملحة للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن هناك ضرورة ملحة حقيقية للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، في أعقاب العمليات العسكرية الإسرائيلية في البلاد.
وأكد بلينكن خلال لقاء مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، في لندن، على ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، بحيث يمكن أن يكون هناك أمن حقيقي على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، أنه من المهم أن يتمكن الناس على جانبي الحدود من اكتساب الثقة في قدرتهم على العودة إلى ديارهم.
كما التقى بلينكن نظيره الأردني أيمن الصفدي في لندن، لبحث جهود وقف الحرب في قطاع غزة. ومن المرتقب أن يلتقي بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد في وقت لاحق الجمعة.
ودعا الصفدي خلال اللقاء، نظيره الأميركي إلى "الضغط على إسرائيل لوقف التطهير العرقي"، وذلك وفق فرانس برس.
وأضاف تعليقا على العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة والوضع الإنساني المتدهور: "نرى حصول تطهير عرقي، وعلى ذلك أن يتوقف".
ويشنّ الجيش الإسرائيلي منذ 6 أكتوبر الجاري، هجوما جديدا على شمالي قطاع غزة، خلف 770 قتيلا خلال 19 يوما، حسب الدفاع المدني في القطاع.
وتقول إسرائيل إن عملياتها في شمال القطاع تهدف لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها.
واتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الخميس، إسرائيل بالتخطيط "لإفراغ" قطاع غزة من سكانه، "خاصة الآن في شمال قطاع غزة حيث تلجأ قوات الاحتلال إلى تجويع السكان"، مؤكدا ضرورة "وقف العدوان" المستمر منذ أكثر من عام إثر الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023.
وأوقع هجوم حماس 1206 قتلى، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية. ومن بين 251 شخصا خطفوا، لا يزال 97 في غزة. وأعلن الجيش أن 34 منهم في عداد الموتى.
فيما أعلنت السلطات الصحية في غزة أن نحو 43 ألف فلسطيني قتلوا منذ السابع من أكتوبر في العام الماضي، أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سفينة "حنظلة" تصل إسرائيل بعد اعتراضها من طرف الجيش
وصلت سفينة "حنظلة" التابعة لمجموعة "أسطول الحرية"، الأحد، إلى إسرائيل بعدما اعترضها الجيش الإسرائيلي، وفقا لما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس" من ميناء أسدود.
وكانت السفينة في طريقها إلى غزة بهدف كسر الحصار البحري وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان على موقعها الإلكتروني: "منعت البحرية الإسرائيلية السفينة +نافارن+ من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني".
وأضاف البيان أن "السفينة تشق طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل. جميع الركاب بخير".
وقبيل منتصف ليل السبت الأحد بالتوقيت المحلي، أظهر بث مباشر من سفينة حنظلة جنودا إسرائيليين يصعدون على متنها. وأظهرت أداة تتبع عبر الإنترنت أن السفينة كانت على بعد نحو 100 كيلومتر غرب غزة عندما تم اعتراضها.
وأعلن طاقم سفينة "حنظلة" في منشور على منصة إكس، أنّه سيخوض إضرابا عن الطعام إذا اعترض الجيش الإسرائيلي السفينة واعتقل النشطاء على متنها.
وكانت السفينة تحمل 19 ناشطا وصحفيَين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 يوليو الماضي.
ومن بين الموجودين على متن السفينة نائبتان فرنسيتان، هما إيما فورو وغابريال كاتالا.