جوتيريش: الوضع الإنساني في شمال غزة هو "الأسوأ منذ بدء الكابوس"
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الجمعة، أن الوضع الإنساني في شمال غزة هو "الأسوأ الذي شهدناه منذ بدء هذا الكابوس المروع".
وكتب جوتيريش على حسابه عبر منصة "إكس": "المفترض أن تكون حملة التطعيم من شلل الأطفال جارية الآن، ولكننا اضطررنا إلى تعليقها بسبب العنف المتواصل واستمرار عدم القدرة على الوصول.
وأعلن جوتيريش قتل أحد موظفي الأمم المتحدة قائلاً: "في وسط قطاع غزة، أدت ضربة جوية إلى قتل زميل آخر من أونروا".
وأضاف الأمين العام: "نحن بحاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وتقديم المساعدات الفعّالة، وإنهاء الاحتلال، وإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين".
من جهته، أكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، الخميس، أن حصار إسرائيل لشمالي قطاع غزة الفلسطيني يظهر عدم احترام القانون الدولي، وفق ما نقلت "الأناضول".
وأوضح حق، في مؤتمر صحفي، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أشار إلى الدمار الحاصل في غزة نتيجة الهجمات الإسرائيلية.
وتابع قائلاً: "الدمار الهائل الذي سببه الحصار في شمال غزة يظهر أن الحرب تُشن دون احترام القانون الدولي، والعائلات هناك محاصرة في أماكنها ولا تستطيع التحرك".
وأشار حق إلى وجود ما بين 50 إلى 70 ألف نسمة في جباليا حاليًا، وأن 63 ألف شخص نزحوا من الشمال إلى وسط القطاع بعد الهجمات الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي جوتيريش
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يطالب المنظمات الدولية والأممية بإعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي نظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين اليوم في صنعاء، العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.
وشددوا ختام أعمال اليوم الأول من اللقاء، على الالتزام بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين – قطاع التعاون الدولي كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”، والعمل على إعداد آلية تنسيق مشتركة عبر قطاع التعاون الدولي بين الجهات الحكومية والوكالات والقرارات النافذة في البلد.
كما تم التأكيد على العمل بصورة مشتركة “الجانب حكومي – مكاتب – ووكالات الأمم المتحدة” لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه البرامج والمشاريع والأنشطة الإنسانية المتفق عليها والتي جرى التنسيق لتنفيذها مسبقًا.
وطالب المشاركون في اللقاء، الأمم المتحدة ممثلة بمكاتبها ووكالاتها ومنظماتها في اليمن برفع مستوى التركيز في إظهار حجم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني في المحافل والاجتماعات الدولية وإظهار العدد الحقيقي التقريبي للأشخاص المحتاجين في جميع التقارير الأممية الصادرة.
كما أكدوا أهمية تعزيز مبدأ الشفافية في الشراكة من خلال تبادل المعلومات والتقارير الدورية والسنوية وفق مبدأ الشفافية، والعمل على إعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية.. داعين إلى زيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغذية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية والأساسية ذات الأولوية.
كما طالبوا بإعادة النظر في قرار إيقاف المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة والمشاريع التنموية في المحافظات الشمالية، والعمل وفق مبادئ وقيم العمل الإنسانية بعيدًا عن الضغوطات السياسية، والعمل على إعداد استراتيجية مشتركة بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة لمعالجة ملف النزوح.