رغم الإجهاد المائي.. المغرب ثاني مصدر للطماطم إلى إسبانيا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تمكن المغرب خلال موسم 2023/2024 من تصدير ما مجموعه 58 مليون كيلوغرام من الطماطم نحو إسبانيا، وهو ما يعادل 31 بالمائة من إجمالي الواردات الإسباني.
وحسب موقع “هورتو إنفو”، الإسباني والمتخصص في تحليل البيانات الفلاحية، فإن المغرب يحتل المركز الثاني كأكبر مصدر للطماطم بعد البرتغال التي تحتل المرتبة الأولى في هذا المجال.
ويواصل المغرب تحقيق أرقام قياسية في صادرات الطماطم إلى الخارج، حيث صدر ما مجموعه 424 ألف طن إلى الأسواق الدولية ما بين يناير ويوليوز من السنة الجارية، أي ما يقارب 16 بالمائة مقارنة بنفس الفترة على مدى السنوات السابقة.
وكان المغرب المورد الرئيسي للطماطم لإسبانيا، بمعدل 45.34 في المئة من إجمالي واردات الدولة الإيبيرية من الطماطم، مقابل إجمالي 83.2 مليون أورو ومتوسط سعر 1.03 أورو للكيلوغرام.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دراسة: طريقة التنفس أثناء المشي تحسن صحة القلب وتقلل الإجهاد
كشفت دراسات حديثة أن تنظيم التنفس أثناء المشي أو أي حركة خفيفة يلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب وتحسين الدورة الدموية، كما يقلل من الشعور بالإجهاد والتعب، وأوضح الباحثون أن الطريقة التي يتنفس بها الشخص أثناء النشاط البدني تؤثر على كفاءة الأوكسجين الذي يصل إلى العضلات والقلب، وهو ما يجعل الجسم أكثر قدرة على مواجهة المجهود اليومي.
وأشار الخبراء إلى أن التنفس السليم أثناء المشي يتطلب الشهيق من الأنف والزفير ببطء عبر الفم، بحيث يتم ملء الرئتين بالأكسجين بشكل كامل، وهذا النمط من التنفس يساعد على تقليل ضغط الدم، ويزيد من قدرة الجسم على التخلص من ثاني أكسيد الكربون، ما يحسن وظائف القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإجهاد المزمن.
وأضافت الدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون التنفس المنتظم أثناء الحركة يشعرون بتحسن ملحوظ في الطاقة وقدرتهم على التحمل، مقارنة بمن يمشون أو يمارسون الرياضة دون الانتباه لنمط التنفس. كما أن تنظيم النفس أثناء المشي يعزز الاسترخاء النفسي ويقلل من التوتر العضلي، ما ينعكس إيجابًا على الحالة المزاجية.
وأكد الأطباء أن هذه العادة بسيطة وسهلة التطبيق، ولا تحتاج إلى معدات أو تدريب معقد، لكنها تحمل فوائد كبيرة لصحة القلب، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو القلق المزمن. كما نصحوا بالبدء بالمشي ببطء مع الانتباه إلى التنفس، ثم زيادة سرعة المشي تدريجيًا مع الحفاظ على نمط الشهيق والزفير المنتظم.
وأشار الخبراء إلى أن ممارسة التنفس العميق والمنظم لا يقتصر تأثيره على النشاط البدني فقط، بل يمكن تطبيقه أثناء الجلوس أو الاسترخاء في المنزل لتقليل مستويات التوتر وتحسين التركيز. هذه التقنية تساعد على تهدئة الجهاز العصبي، وتخفيف القلق، ما يعزز الصحة القلبية على المدى الطويل.
واختتمت الدراسات بتوصياتها بالتأكيد على أن دمج طريقة التنفس الصحيحة مع النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون خطوة فعالة لتحسين صحة القلب وتقليل الإجهاد، مشددين على أن العناية بالنفس أثناء الحركة هي سر بسيط لكنه قوي للحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة