صحيفة الاتحاد:
2025-12-12@10:30:28 GMT

45 سباحاً في بطولة «الأولمبياد الخاص»

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة "الوطني للأرصاد" يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت على الدولة أبوظبي تضيء أبرز معالمها في اليوم العالمي لشلل الأطفال

تنطلق يوم السبت بطولة «الأولمبياد الخاص للسباحة»، التي ينظمها الأولمبياد الخاص، بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات المائية، ويستضيفها مسبح المركز الرياضي لمدينة محمد بن زايد.


وتضم المسابقة التي تتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للسباحة 45 سباحاً من مختلف أندية ومؤسسات أصحاب الهمم في الدولة، وتهدف لتطوير قدرات المشاركين في رياضة السباحة، التي تحظى بشعبية كبيرة في مجتمع الأولمبياد الخاص.
وقال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: «نهدف من تنظيم المسابقة لتهيئة البيئة الملائمة، للارتقاء بمستوى أبنائنا من ذوي التحديات الذهنية والنمائية في رياضة السباحة، وصقل مهاراتهم، ورأينا أن أفضل طريقة للاحتفال باليوم العالمي للسباحة، هو تشجيع المزيد من أصحاب الهمم على ممارسة رياضة السباحة عبر هذه المسابقة التي تجتذب جمهوراً متنوعاً ومحبي السباحة وممارسيها في المركز الرياضي لمدينة محمد بن زايد».
وأضاف: «تساعدنا المسابقة على اكتشاف العناصر المميزة لضمهم لفريق الأولمبياد الخاص للسباحة، كما تدعم جاهزية لاعبينا للمشاركات الدولية، وأنتهز الفرصة لشكر نادي أبوظبي للرياضات المائية، لتعاونهم معنا في التنظيم، والشكر لكل القائمين على مسبح المركز الرياضي لمدينة محمد بن زايد الذين يستضيفون المسابقة، ويتيحون للاعبينا التنافس في مرافقهم عالمية المستوى، وأتطلع إلى أن تكون المسابقة إضافة جديدة في سجلنا للتمكين الرياضي لأصحاب الهمم».
وقال حميد الهوتي، رئيس نادي أبوظبي للرياضات المائية: «يسعدنا التعاون مجدداً مع الأولمبياد الإماراتي الخاص للترويج لرياضة السباحة بين فئة عزيزة علينا هي فئة أصحاب الهمم، وذلك انطلاقاً من اهتمامنا بدعم جميع أفراد المجتمع، وتشجيعهم على تبني نمط حياة صحي وممارسة الرياضة، وتعزيز قيم الدمج والمساواة، ونؤمن بأهمية الرياضة بوصفها وسيلة لتحسين جودة الحياة، ولذلك نسعى لتشجيع هذه الفئة على تبني نمط حياة صحي وممارسة النشاط البدني.
وأضاف، «خلال المسابقة، نحرص على تقديم الدعم الفني الشامل الذي يحتاجه اللاعبون، مما يسهم في تعزيز مهاراتهم وثقتهم بأنفسهم، ونعمل على خلق بيئة تنافسية إيجابية تتيح لهم إظهار قدراتهم وإبداعاتهم في السباحة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات السباحة الأولمبياد الخاص نادي أبوظبي للرياضات المائية الأولمبیاد الخاص

إقرأ أيضاً:

مأساة الحارة رقم 7!!

لم تعد الكلمات مجدية ولا الجمل أو السطور التى نخطها مؤثرة طالما تتكرر الأخطاء ويتساقط الضحايا ويتم إحالة القضايا للتحقيق وتمر الأيام وأصحاب المأساة قلوبهم تتمزق وعيونهم لا تعرف النوم فى انتظار النتيجة التى لن تعيد لهم الغالى الذى فقدوه بسبب الإهمال واللامبالاة وسوء التقدير.. وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى قرر تحويل واقعة وفاة السباح الصغير يوسف محمد عبدالملك ابن بورسعيد لاعب نادى الزهور إلى النيابة العامة بعد الحادث المؤسف الذى أدى إلى وفاته فى الحارة رقم 7 داخل حمام السباحة وطالب اتحاد السباحة بإعداد تقريرٍ عاجل يتضمن كافة التفاصيل وتشكيل لجنة ضمَّت مختصين من الشئون القانونية واللجنة الطبية العليا والأداء الرياضى والرقابة الداخلية لمراجعة كافة الإجراءات والتأكد من تطبيق الكود المصرى لتأمين المسطحات المائية فى بطولة الجمهورية للسباحة والذى يفرض عدم عمل المنقذ أكثر من 6 ساعات وهل توافرت الأدوات الخاصة بمهمته منها كراسى عالية مرتفعة حوالى متر ونصف؟.. وكيف يعمل المنقذون من السابعة صباحاً وحتى السادسة مساء حينما وقعت الحادثة ولماذا لم يتم التعاقد مع شركة للإنقاذ فى هذه البطولة؟.. وبالطبع كل هذه الإجراءات لن تعيد يوسف إلى الحياة ولا إلى أمه المكلومة المنهارة التى فقدت ضناها وأعز ماتملك بسبب الإهمال الرهيب الذى كان وراء نهايته تحت الماء فى حضور عشرات الأشخاص والمتخصصين من حكام ومنقذين ومتابعين للبطولة.. وبمرور الأيام هل سنعرف الجانى الحقيقى ام سيغلق هذا الملف كسابقيه وننساه ونتذكره من جديد مع حادث آخر مماثل..

لو تعلم الدكتورة فاتن والدة يوسف الذى لم يتخطَ الثانية عشرة ماسيحدث لإبنها لمنعته من المشاركة فى بطولة الجمهورية للسباحة المقامة فى مجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولى.. واعتقد انها لو كانت معه لم يكن ليغيب عن عينيها لحظة تحت الماء وكانت ستشعر به بقلب الأم الذى لا يخطئ ابدا.. أصيب يوسف بإغماءه مفاجئة منعته من الاستمرار ومواصلة السباق ولم يتمكن حتى من الاستغاثة لكى ينقذه أحد من الحكام والمراقبون والمنقذون الذين لم يلحظ أيمنهم اختفاءه لمدة تصل إلى 10 دقائق تقريبا قضاها يوسف تحت الماء قبل أن يبلغ زميل له انه رآه قابعأ بأسفل الحمام.. وتزداد الكارثة مع انتشاله ونقله إلى سيارة الإسعاف التى لم تكن مجهزة بما يسمح بمحاولة إسعافه ربما يكون مازال على قيد غم أن الحياة.. والمروع فى هذه القضية المحاولات المستميتة من البعض للتنصل من المسئولية بإطلاق شائعة قذرة بأن السباح الطفل توقف قلبه أثناء السباق بسبب تناول المنشطات مما تسبب فى تشريح الجثمان وهو وجع جديد على وجع الفراق ويتأكد كذب من ادعوا ذلك الذين لا يهمهم ألا انفسهم وكراسيهم أكثر من أى قيمة حتى لو كان الثمن وفاة طفل برىء بهذه الصورة المؤلمة.. ربنا يرحمك يايوسف ويصبر عائلتك.. ولا سامح الله كل من أهمل وقصر وكان حلقة فى سلسلة التسيب واللامبالاة !

 

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • «اقتصادية أبوظبي» و«آسيا هاوس» تتعاونان في الأبحاث وتطوير السياسات
  • الإمارات تحصد المركز الثاني في بطولة العالم للإبحار الدامج
  • 1000 سباح يدشنون «دولية أبوظبي» للسباحة غداً
  • جامعة قنا تُنظم النسخة الـ4 من بطولة السباحة بـ 4 سباقات
  • اعتماد بطولة أبوظبي الدولية للسباحة محطة رئيسة لاكتشاف الأبطال
  • أبوظبي تستضيف قمة الهيئات التنظيمية المالية العالمية 2025
  • لليوم الرابع.. استمرار تصفيات المسابقة العالمية للقرآن الكريم بمشاركة ذوي الهمم
  • مأساة الحارة رقم 7!!
  • عودة بعثة الأولمبياد الخاص إلى أرض الوطن.. ولاعبات المنتخب يهدين الإنجاز التاريخي إلى الرئيس السيسي
  • استمرار التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم بمشاركة ذوي الهمم