مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية: مصر نجحت في خفض معدلات الإصابة بالدرن
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الـ65 للجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، برئاسة الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، بمشاركة 5 خبراء دوليين من مختلف دول العالم، بهدف مناقشة أحدث التقنيات في تشخيص وعلاج كافة الأمراض الصدرية، مع تسليط الضوء على الجديد في التكنولوجيا إضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في دعم الرعاية الصحية.
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية،وأستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، ورئيس المؤتمر، أن التطور في الطب يسهم في تحسين حياة المرضى وتقليل المضاعفات من خلال الحصول على علاجات أكثر فعالية.
مشيرًا إلى أن جهود الدولة في محاربة الأمراض مثل التدرن، أثمرت عن انخفاض نسبة الإصابة بالدرن في مصر إلى أقل من 10 حالات لكل 100 ألف شخص بمصر وأكد مستشار رئيس الجمهورية على المبادرات الصحية التي تتبناها الدولة لتعزيز الكشف المبكر عن أورام الرئة، مشيرا إلى أن تكرار مثل هذه المؤتمرات يعزز من تبادل الخبرات بين الأطباء.
الاهتمام بالتعليم والتدريب المهني للأطباءوأكد الدكتور أشرف حاتم، أستاذ الأمراض الصدرية، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، على أن الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن تُعد من أعرق الجمعيات في مصر، مشيرًا إلى أن المؤتمر معتمد من المجلس الصحي المصري، مشددا على ضرورة الاهتمام بالتعليم والتدريب المهني المستمر للأطباء والصيادلة، بهدف تحسين مستوى الخدمات الطبية عامًا بعد عام.
فيما أشارت الدكتورة إيمان جلال، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، وسكرتيرعام المؤتمر، إلى أن الجمعية المصرية لأمراض الصدروالتدرن تسعى لتوطيد الروابط العلمية في مجال الأمراض الصدرية لتقديم المستجدات للأطباء، وعليه فإن المؤتمر هذا العام سوف يتضمن 22 جلسة علمية ونقاشية متضمنة 4 جلسات متميزة مع خبراء دوليين لتعزيز تبادل الخبرات في مجال الأمراض الصدرية وطب النوم.
الذكاء الاصطناعي في مجال الأمراض الصدريةومن جانبه أكد الدكتور أشرف المراغي، أستاذ الصدر بجامعة عين شمس وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، ومقرر المؤتمر، أن مصر تمكنت من السيطرة على جائحة كورونا بفضل الكفاءة العالية في مجال أمراض الصدر.
موضحًا أن التوصيات الأساسية للمؤتمر تدعو إلى مواكبة التطورات في الذكاء الاصطناعي في مجال الأمراض الصدرية لرفع كفاءة تشخيص وعلاج الكثير من الأمراض.
وفي السياق، أكد الدكتور هيثم سامي، أستاذ الصدر بجامعة عين شمس، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، ومقرر المؤتمر، أن المؤتمر يولي اهتمامًا بالكشف المبكر عن كافة أورام الصدر من خلال الاستعانة بتطورات مناظير الصدر التداخلية، واستخدام التقنيات الحديثة.
كما أشار إلى استضافة أحد الخبراء الدوليين في مجال مناظير الصدر التداخلية في مؤتمر هذا العام، لعرض التطورات الجديدة في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض أمراض الصدر الصحة جامعة عين شمس بجامعة عین شمس إلى أن
إقرأ أيضاً:
يؤدي للإصابة بالسرطان .. تحذير عاجل من شرب الشاي بهذه الطريقة
يحذّر خبراء الصحة من عادة شائعة يمارسها كثير من المدخنين، تتمثل في دمج تدخين السجائر مع شرب الشاي الساخن، خاصة في الصباح الباكر، باعتبارها وسيلة للاسترخاء أو الهروب من التوتر، دون إدراك لما قد يسببه هذا "الثنائي الخطير" من أضرار صحية جسيمة.
الشاي الساخن والتدخين يهدد الصحة بمضاعفات خطيرةوفقا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة Annals of Internal Medicine عام 2023، فإن شرب الشاي بدرجات حرارة مرتفعة يُحدث تلفًا في خلايا المريء المبطّنة، ومع وجود التدخين، تتضاعف فرص الإصابة بأنواع خطيرة من السرطان، أبرزها سرطان المريء والرئة، نتيجة تأثر الأنسجة المتآكلة بسموم السجائر.
وحذرت الدراسة من أن المواظبة على هذه العادة المشتركة قد تؤدي إلى:
ـ زيادة خطر الإصابة بسرطان المريء والرئة.
ـ ارتفاع احتمال قرحة المعدة والتهابات الجهاز الهضمي.
ـ أمراض القلب وتصلب الشرايين.
ـ الجلطات القلبية والدماغية.
ـ الضعف الجنسي ومشاكل الخصوبة لدى الرجال.
ـ تراجع تدريجي في الذاكرة والقدرات الذهنية.
تفاعل خطير بين الكافيين والنيكوتين
يرجع هذا التأثير الخطير إلى أن الكافيين الموجود في الشاي يزيد من إفراز أحماض المعدة، في حين يتسبب النيكوتين في تضييق الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم إلى المعدة، مما يؤدي إلى تهيج مزمن في بطانتها وارتفاع احتمالات الإصابة بالقرحة.
أما في الجهاز التنفسي، فإن استنشاق بخار الشاي الساخن يفتح الممرات الهوائية، مما يُسهل دخول الجسيمات السامة الناتجة عن التدخين إلى أعماق الرئتين، ويُضعف قدرة الجسم على تجديد الخلايا التنفسية، مما يمهد للإصابة بأمراض مزمنة كـالربو والتهاب الشعب الهوائية.
وقبل تطور الحالة إلى أمراض خطيرة، تظهر بعض الأعراض المبدئية التي قد تشير إلى وجود خلل صحي ناتج عن هذه العادة، ومنها:
ـ الشعور المتكرر بالدوخة والصداع.
ـ خفقان القلب وعدم انتظام نبضاته.
ـ الأرق والتوتر العصبي.
ـ الإرهاق المستمر وضعف النشاط العام.
وينصح الأطباء بتجنب الجمع بين الشاي الساخن والتدخين، خاصة في الصباح، لما يحمله هذا السلوك من مخاطر طويلة الأمد قد يصعب علاجها لاحقًا.