دعا زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، الذي يمتلك أكبر قاعدة جماهيرية في البلاد، البرلمان والحكومة إلى تقليص التمثيل الدبلوماسي للولايات المتحدة في البلاد، نتيجة دفاعها عن الاحتلال الاسرائيلي والجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين. 

وكانت الولايات المتحدة، وتحديداً وزارة الخارجية فيها، قد أبلغت بغداد أكثر من مرة أنه في حال تم الهجوم على سفارتها أو اقتحامها، فقد تغلقها نهائياً، وفقاً لما أكدته مصادر حكومية عراقية.

 واشارت المصادر الي أن المسؤولين الأميركيين دائماً ما يشددون على ضرورة حماية البعثات الديبلوماسية التابعة لهم، وهذا ما يحاول رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، خلق التوازن بشأنه عبر التفاوض مع الفصائل لعدم التعرّض لها نهائياً.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التيار الشيعي العراقي العراق الولايات المتحدة الاحتلال الاسرائيلي السفارة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

فيتو أمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة

(CNN) --  استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، الأربعاء، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة.

وكانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي صوتت ضد مشروع القرار، بينما أيدته 14 دولة أخرى، ولم تمتنع أي دولة عن التصويت.

وقبل التصويت، وصف مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية مشروع القرار، لشبكة CNN، بأنه "مخزٍ" و"غير جاد"، قائلاً إنه نتيجة "عملية تمثيلية" لم تشهد "مفاوضات حقيقية".

مقالات مشابهة

  • عون يندد بالعدوان الإسرائيلي: رسالة للولايات المتحدة بدماء الأبرياء .. ولبنان لن يرضخ
  • القاهرة الإخبارية: ملفات مهمة على جدول أول زيارة للمستشار الألماني للولايات المتحدة
  • أيدته 14 دولة - فيتو أمريكي يجهض مشروع قرار يطالب بوقف حرب غزة
  • بفرمان ترامب.. حظر جديد على السفر للولايات المتحدة من دول عربية وإفريقية
  • بينها 4 دول عربية .. ترامب يمنع مواطني 12 دولة من السفر للولايات المتحدة
  • رسميا.. كومو يضم لاعب برشلونة نهائيا
  • بينها 4 دول عربية.. ترامب يوقع قرارا يحظر دخول مواطني 12 دولة للولايات المتحدة
  • حماس تستنكر الفيتو الأمريكي.. ونتنياهو يوجه الشكر للولايات المتحدة
  • فيتو أمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
  • رفع التمثيل الدبلوماسي بين باكستان وأفغانستان.. ماذا بعد؟