تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عبد المنعم إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من معبر رفح، إن محاولات إسرائيل تشتد لإبادة سكان قطاع غزة سواء فيما يتعلق باستخدام سلاح التجويع كسلاح لقتل الأطفال وقتل المدنيين الأبرياء داخل قطاع غزة أو من خلال الة الحرب التي لا تتوقف عن حصد أرواح المدنيين  يوم تلو الآخر.

وأضاف «إبراهيم»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يمنع لليوم الثاني على التوالي دخول أي نوعً من  المساعدات الإنسانية والإغاثية سواء من المواد الغذائية أو المستلزمات والمستهلكات الطبية في ظل الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع المحاصر، مشيرًا إلى أن نحن الآن أمام أزمة إنسانية حقيقة ومجاعة اشتدت لا سيما في المناطق الشمالية بعد حصار جيش الاحتلال الإسرائيلي لمشروع بيت لاهيا وخيم جباليا وغيرها من المناطق الشمالية في قطاع غزة.
وتابع مراسل القاهرة الإخبارية: « لازالت المناطق الشمالية تخضع لحصار وتجويع من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنع كامل من دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل المساعدات الإنسانية المواد الغذائية جيش الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة سلاح التجويع معبر رفح مشروع بيت لاهيا القاهرة الإخباریة

إقرأ أيضاً:

مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية

طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.

وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.

وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.

ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.

كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.

والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.

وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.

وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.

ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.

إعلان

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: زيارة ويتكوف لمركز المساعدات مسرحية إعلامية
  • الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية
  • مصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة
  • 34 شهيدًا في غزة منذ فجر اليوم بينهم 15من طالبي المساعدات
  • مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
  • تواصل تحرك أفواج قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة من مصر إلى قطاع غزة
  • تحرك الفوج الثاني من قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة من مصر إلى قطاع غزة
  • 6000 طن من المواد الغذائية والإغاثية بقافلة المساعدات الإنسانية الخامسة من مصر إلى غزة
  • تحرك الفوج الأول من قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة من مصر إلى غزة
  • 14 قتيلاً برصاص الاحتلال في غزة.. نزيف مستمر قرب مراكز المساعدات