جهاد حرب: إسرائيل دمرت نظام الرعاية الصحية في غزة بشكل ممنهج
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال جهاد حرب، رئيس مركز ثبات للدراسات الاستراتيجية، إن إسرائيل انتهجت سياسة تدمير نظام الرعاية الصحية في غزة عبر استهداف المستشفيات، ومنع إمدادها بالمستلزمات الطبية لعلاج المصابين، أو تقديم الرعاية الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة.
تدمير نظام الرعاية الصحيةوأضاف «حرب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل دمرت نظام الرعاية الصحية خلال عام كامل، بشكل ممنهج، متابعا: «شهدنا ذلك في مجمع الشفاء، وهو المستشفى الأكبر والأضخم في قطاع غزة عندما تم اقتحامه أكثر من مرة تحت ذرائع وجود أنفاق وغرف للمقاومة الفلسطينية».
وواصل: «اليوم تعود إسرائيل من جديد لهذه السياسة وتقصف مستشفى كمال عدوان تحت ذريعة أن هناك مقاتلين يختبئون به، وقبل عدة أيام أحرقت إسرائيل الطابق العلوي في المبنى، حيث تنتهج تل أبيب هذه السياسة من أجل هدف واضح، وهو جعل القطاع غير قابل للحياة، وبالتالي إخلاءه تماما من سكانه، أي تهجير السكان طواعية».
تهجير المواطنين الفلسطينيينوأشار إلى أنه في بداية الحرب، طرحت إسرائيل خطة لتهجير المواطنين الفلسطينيين، لكن صمود الشعب الفلسطيني كان واضح بشكل قاطع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل تدمير نظام الرعاية الصحية تدمير المستشفيات المستلزمات الطبية نظام الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
أخنوش: إطلاق المجموعة الصحية لجهة طنجة يعكس الإرادة القوية لجعل الحق في الصحة واقعا ملموسا لجميع المواطنين
أكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، اليوم الإثنين بطنجة، أن إطلاق المجموعة الصحية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة يشكل نقطة الانطلاق لإصلاح وطني وهيكلي، يعكس الإرادة القوية في جعل الحق في الصحة واقعا ملموسا لجميع المواطنين في جميع أنحاء المملكة.
وأوضح أخنوش، في كلمة بمناسبة انعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارة المجموعة الصحية الترابية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أن إحداث المجموعات الصحية يعتبر محورا أساسيا في تفعيل الرؤية الجديدة لقطاع الصحة، من خلال إعادة تنظيم العرض الصحي ضمن مؤسسة واحدة على المستوى الجهوي، يهدف إلى تحقيق التكامل بين مختلف مستويات الرعاية، من مراكز الرعاية الصحية الأولية إلى المستشفيات الجامعية.
وأشار إلى أن هذا التكامل يتيح تنظيم العرض الصحي ضمن شبكة منسقة، ويسمح بالحد من التفاوتات الجهوية وتسهيل مسارات العلاج، وتعزيز مبادئ القرب والجودة والنجاعة في تقديم الخدمة الصحية العمومية.
وسعيا منها إلى إنجاح هذا الورش الاجتماعي الهام، شدد أخنوش على التزام الحكومة التام باستكمال النصوص التنظيمية، وتوفير الدعم المالي واللوجستيكي للمجموعات الصحية الترابية، وتعبئة منسقة لجميع الفاعلين المعنيين.
وحيث أن الموارد البشرية تعتبر من الضمانات الأساسية لإنجاح هذا التحول، أعلن رئيس الحكومة أنه سيتم اعتماد نظام أساسي موحد للمهنيين الصحيين، يضمن الحقوق الأساسية مع إدخال آليات للاعتراف بالكفاءات والأداء والالتزام. كما أصبح التكوين المستمر، والتنقل الوظيفي، وحماية العاملين في القطاع، محاور مركزية في استراتيجية الموارد البشرية.
من جهة أخرى، قال أخنوش إن الحكومة، شرعت في إصلاح شامل وطموح للمنظومة الصحية الوطنية، بهدف ضمان استفادة كل مواطن من خدمات صحية سلسة وعادلة وعالية الجودة، في إطار دولة اجتماعية قوية وحديثة ومتضامنة.
ويرتكز هذا الإصلاح، يضيف أخنوش، على 4 محاور أساسية تتعلق بالرفع من عدد المهنيين وتطوير البنيات التحتية الاستشفائية ورقمنة القطاع، وكذا تحسين الحكامة.
وأشار إلى أنه وفي إطار تفعيل المحور الرابع، عملت الحكومة على التسريع بتنزيل الآليات اللازمة لإنجاح هذا الورش الإصلاحي الهام، حيث تم إطلاق في مرحلة أولى العمل بالوكالة المغربية للدم ومشتقاته والوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، » واليوم هو مناسبة لإعطاء الانطلاقة الفعلية للمجموعات الصحية الترابية، كما سيتم قريبا بدأ العمل بالهيئة العليا للصحة « .
كلمات دلالية تطوان رئيس الحكومة طنجة عزيز أخنوش مجموعة الترابية للصحة