آخر إحصاءات الاحتلال الإسرائيلي لجرحاه منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن بيانات الجيش الإسرائيلي أظهرت أن 5 آلاف و87 جنديا أصيبوا في الحرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من بينهم 758 في حالة خطرة.
ووفقا لمعطيات شعبة التأهيل في وزارة الدفاع، تجاوز العدد الإجمالي للمصابين من قوات الأمن، بما في ذلك ضباط الشرطة ومقاتلو الشاباك وجنود الاحتياط، 10 آلاف مصاب من قوات الأمن، مع توقع ارتفاع العدد إلى 14 ألف مصاب بحلول نهاية العام.
ويعاني أغلب الجنود الإسرائيليين من إصابات في الساق نتيجة للرصاص، أو حروق وندبات نتيجة الانفجارات، أو مشاكل نفسية. وبحسب الصحيفة، تؤثر إصابات الحرب على قدرات الجنود الجسدية والعقلية، وكذلك على حياتهم اليومية ورغبتهم في التكيف والعودة إلى الحياة الطبيعية.
وفي سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي -أمس الخميس- مقتل 5 من ضباطه وإصابة 6 جنود آخرين بجروح خطرة خلال اشتباكات عنيفة في جنوب لبنان. وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الضباط القتلى هم 4 من قوات الاحتياط، بينهم رقيبان أولان ورقيبان، وينتمون إلى الكتيبة 222 التابعة للواء كرميلي.
كما أعلن في وقت لاحق مقتل ضابط خامس، وهو رقيب أول من وحدة "أوكيتس" المتخصصة.
وأضاف البيان أن 6 جنود آخرين أصيبوا بجروح خطرة جراء الاشتباكات، إلا أنه لم يتم الكشف عن رتبهم أو تفاصيل عن طبيعة إصاباتهم. وتأتي هذه الخسائر وسط تصاعد التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية إثر العدوان الإسرائيلي.
وبذلك، يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 10 خلال 36 ساعة الماضية في جنوب لبنان، مع عشرات الجرحى.
وأطلقت إسرائيل عملية برية في لبنان مطلع أكتوبر/تشرين الأول بعد أن كثفت من غاراتها الجوية في أواخر الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل مئات من الأشخاص وتدمير المنازل وتشريد أكثر من مليون شخص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«مصائد المساعدات» في غزة.. عشرات القتلى ومئات الجرحى برصاص الجيش الإسرائيلي
قُتل عشرات الفلسطينيين وأصيب مئات آخرون خلال اليومين الماضيين جراء هجمات إسرائيلية استهدفت تجمعات مدنية قرب نقاط توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، في ما بات يُعرف بـ”مصائد المساعدات”، وسط تفاقم المخاوف من انهيار إنساني شامل نتيجة شح الغذاء والدواء واستمرار القتال.
صباح الأحد، أفادت وسائل الإعلام بمقتل شخصين وإصابة أكثر من 50 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي قرب نقطة مساعدات أمريكية في منطقة المواصي جنوب مدينة رفح، حيث أُطلق الرصاص الحي بشكل مباشر على المدنيين المتجمعين للحصول على مواد إغاثية. وتم نقل الضحايا إلى مستشفى “الصليب الأحمر” الميداني وسط حالة من الذعر والفوضى، فيما أكدت المصادر الميدانية استمرار إطلاق النار.
وفي تطور متصل، أدى قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة إلى سقوط عدد من الجرحى في منطقة التوام أثناء تجمع مدنيين عند نقطة توزيع مساعدات، بالتزامن مع غارة جوية شرق مدينة غزة، ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة التي تشمل مختلف أنحاء القطاع.
وفجر السبت، شهد مخيم النصيرات وسط غزة إحدى أعنف الهجمات، حيث استقبل مستشفى العودة 8 جثث و125 مصاباً جراء استهداف مباشر لتجمعات قرب ما يعرف بـ”حاجز نتساريم”، أحد أبرز محاور انتشار القوات الإسرائيلية. وأكدت مصادر طبية أن معظم الإصابات ناجمة عن إطلاق نار حي مباشر تجاه المواطنين.
وفي وقت لاحق، أفادت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بوصول خمسة قتلى، بينهم اثنان قضيا متأثرين بجروح في قصف على خيمة إيواء قرب مسجد الخالدي، فيما استُهدفت أحياء مكتظة شرق مدينة غزة، وتحديداً حي التفاح، بقصف مدفعي.
كما لقي ثلاثة فلسطينيين مصرعهم في قصف جوي استهدف مجموعة من الشبان قرب الجامعة الإسلامية جنوب خان يونس، في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية بوتيرة مكثفة منذ السابع من أكتوبر 2023.
مدير الإغاثة الطبية شمال غزة، محمد أبو عفش، حذر من كارثة صحية وشيكة مع تفشي أمراض خطيرة، على رأسها الكوليرا، نتيجة انهيار البنية التحتية الصحية، ومنع إدخال الأدوية منذ أكثر من 100 يوم، كما أشار إلى رصد مواد سامة في التربة يُعتقد أنها ناتجة عن استخدام الجيش الإسرائيلي لأسلحة محرّمة دولياً، وسط ظروف معيشية كارثية في مراكز الإيواء بسبب الاكتظاظ، وانتشار الحشرات، وغياب المياه النظيفة.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، أسفرت الحرب حتى الآن عن أكثر من 183 ألف قتيل وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ودمار واسع في البنية التحتية، مع تصاعد التحذيرات الدولية من مجاعة وأزمة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تجاهل إسرائيل للأوامر القضائية الدولية بوقف الحرب.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في جنوب غزة مع دخول الحرب شهرها العشرين
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل أحد جنوده خلال العمليات العسكرية الجارية في جنوب قطاع غزة، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس شهرها العشرين.
وأوضح بيان الجيش أن الجندي القتيل يُدعى نوعام شيمش، ويبلغ من العمر 21 عامًا، وهو من سكان مدينة القدس. وبهذا الإعلان، يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية داخل القطاع في 27 أكتوبر 2023 إلى 430 جنديًا.