قال مسؤول صحي في قطاع غزة، إن قوات الجيش الإسرائيلي التي اقتحمت مستشفى كمال عدوان بمحافظة الشمال في وقت سابق الجمعة، أخضعت مديرها حسام أبو صفية، لالتحقيق.

جاء ذلك في تصريح الوكيل المساعد لوزارة الصحة بغزة ماهر شامية، للأناضول.

وأوضح شامية، أن القوات الإسرائيلية التي اقتحمت مستشفى كمال عدوان شمال غزة، أرغمت مديرها حسام أبو صفية، التوجه إلى الساحة لمقابلة قائد القوة المقتحمة والخضوع للتحقيق.

وأضاف أن الجيش يواصل احتجاز مرضى ومرافقيهم والطواقم الطبية داخل المستشفى، لافتا إلى أن مصيرهم إضافة لمديرها غير معروف.

وذكر أن الجيش مع بداية اقتحامه فصل النساء عن الرجال في ساحة المستشفى، فيما سمح للنساء بالمغادرة باتجاه مدينة غزة، وأجبر الرجال على خلع ملابسهم، وقيّد بعضهم، وأخضع آخرين للتحقيق الميداني.

وطالب المسؤول الصحي، المؤسسات الدولية والمنظمات الأممية بـالتدخل الفوري لحماية الكوادر الصحية والمرضى المتواجدين هناك، وإجبار الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من مستشفيات الشمال وإدخال الوقود والطعام والمياه والأدوية.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة أن الجيش الإسرائيلي اقتحم كمال عدوان واحتجز مئات المرضى والطواقم الطبية والنازحين بداخلها، بينما قالت منظمة الصحة العالمية إنها فقدت الاتصال مع المستشفى.

كما قال مدير المستشفى أبو صفية، في تصريح للأناضول قبل احتجازه، إن الجيش أخرج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة بعد حصار مطبق فرضه عليهم.

ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من محافظة شمال غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات الجیش الإسرائیلی کمال عدوان

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. إطلاق اسم «بات وماريان كينيدي» على شارع في العين

العين - راشد النعيمي

في بادرة عرفان وامتنان لجهودهما في دعم القطاع الصحي، أطلق اسم بات وماريان كينيدي على الشارع المقابل لمستشفى كند الذي أسساه في مطلع الستينات بمدينة العين تثميناً لجهودهما التي رواها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للدولة.

لحظة تاريخية

وقال منشور لمستشفى كند: نفخر اليوم بمشاركة لحظة تاريخية مع مجتمعنا، حيث تمت تسمية الشارع الذي يقع فيه المستشفى رسمياً «شارع بات وماريان كينيدي» تكريماً لمؤسسي مستشفى كند وإرثهم الإنساني العريق في تقديم الرعاية والخدمة.

تعود قصة مستشفى كند إلى عام 1960، حين استقبل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الطبيبين بات وماريان كينيدي بكل ترحيب، ليؤسسا أول مستشفى يقدم رعاية صحية حديثة للنساء والأطفال في مدينة العين، في وقت كانت فيه الرعاية الصحية محدودة جداً.

وتقدمت إدارة المستشفى بجزيل الشكر إلى دائرة البلديات والنقل بمدينة العين على إنجاز هذا المشروع بكل احترافية ونجاح، معربين عن فخرهم وامتنانهم العميق لهذا التكريم الذي يعكس روح الامتنان والوفاء لمسيرة إنسانية عظيمة.

قصة بناء المستشفى

عادت قصة المستشفى لتتصدر الاهتمام، عندما روى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته التاريخية للدولة قصة بناء مستشفى كند عام 1960، الذي أسسه الطبيبان بات وماريان كينيدي، وشهد ولادة سموه.

وقال سموه عقب استقباله الرئيس الأمريكي في قصر الوطن: «هناك طبيبان أتيا كمبشرين من الكنيسة في كاليفورنيا اسماهما محفوران في ذاكرة دولة الإمارات، هما بات وماريان كينيدي اللذان جاءا إلى مدينة العين في أواخر الخمسينات وعملا في ظروف صعبة جداً».

ولفت سموه إلى أنه في ذلك الوقت كان يتوفى طفل من بين طفلين، وكانت هناك وفاة من كل أربع أمهات خلال الولادة، وتابع سموه: «أسس الطبيبان الأمريكيان مستشفى الواحة آنذاك الذي لعب دوراً رئيسياً في تاريخ الرعاية الصحية في تاريخ دولة الإمارات، وبعد وصولهما ببضعة أشهر، أنا ولدت في هذا المستشفى».

وأضاف سموه: «وتقديراً لجهودهما في مجتمع الإمارات تم منحهما جائزة أبوظبي في دورتها الأولى عام 2005، كما جرى تغيير اسم المستشفى في عام 2019 إلى مستشفى كند تكريماً لهما وعلى ذلك، واستقبلت بهذه المناسبة عائلتيهما في أبوظبي عرفاناً بما قدماه من خدمات لشعب دولة الإمارات».

أول مركز صحي من نوعه

يرتبط سكان مدينة العين بمستشفى «كند» الذي يعد أول مركز صحي من نوعه في أبوظبي، والذي أكمل عامه الخامس والستين، إذ ظل طوال ستة عقود شاهداً على ذكريات المدينة، وشهد ولادة عشرات الآلاف من أبنائها، وعاصر مراحل مهمة من تاريخ تطور واقعها الصحي الذي يزخر الآن بخدمات طبية عالمية المستوى في جميع مجالات الرعاية، بفضل الدعم المستمر الذي تقدمه القيادة الحكيمة.

وعمل الطبيبان بات وماريان كينيدي في العين حتى عام 1975، تلاهما العديد من الموظفين الذين تركوا إرثاً من التعاطف والرعاية الممتازة، ومنذ تأسيسه، مر المستشفى بعدة مراحل تطويرية بدعم من القيادة الحكيمة، أبرزها عام 2015 بافتتاح المبنى الجديد المجهز بأحدث المعدات والمرافق الطبية، حيث يعالج أطباء الأطفال في المستشفى ما يقرب من 9 آلاف طفل شهرياً في مواسم الذروة في العيادات الخارجية.

مقالات مشابهة

  • “المجاهدين” تدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لمناطق جديدة شمال قطاع غزة
  • "الوحش" يظهر في مستشفى قوص المركزي عقب صلاة العيد
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يجر الجيش إلى فخ في غزة ويحوّل إسرائيل لعبء إقليمي
  • محافظ أسيوط يتفقد عددا من المستشفيات.. زيارة المستشفى العام والتأكد من تواجد الأطقم الطبية.. وتفقد أقسام الإصابات والعناية المركزة بـ الإيمان
  • مسؤول أمني إسرائيلي يطالب قادة الجيش بالتمرّد على أوامر نتنياهو بمواصلة الحرب
  • البرش: استشهاد أكثر من 225 صحفيا في غزة
  • إسرائيل تكشف الهدف من الهجوم على مستشفى المعمداني بغزة
  • هكذا برر الجيش الإسرائيلي قصفه المستشفى المعمداني صباح اليوم
  • الإمارات.. إطلاق اسم «بات وماريان كينيدي» على شارع في العين