أي مصير للدعم السريع بعد انشقاق كيكل عنه؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
وانضم اللواء محمد أحمد كيكل الشهير بـ"أبو عاقلة" إلى الجيش السوداني بولاية الجزيرة، بعدما سبق أن أعلن في أغسطس/آب الماضي الانشقاق عن الجيش والانضمام لقوات الدعم السريع.
وأفردت الحلقة الجديدة مساحة واسعة لرصد ردود الفعل على انشقاق كيكل، إذ اعتبر الجيش السوداني الخطوة شجاعة، واعدا بالعفو عن كل متمرد يقرر ترك القتال مع الدعم السريع والانضمام إلى الجيش.
وجاءت هذه الخطوة بعد أسابيع قليلة من انتقال الجيش من الدفاع إلى الهجوم عقب خسائر متتالية جعلت الدعم السريع يسيطر على نحو نصف مساحة البلاد خلال 17 شهرا من الحرب.
كما أنها جاءت بعد تصريحات لافتة لقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) قال فيها إن الطيران المصري يشارك إلى جانب الجيش السوداني ضد قواته، وهو ما نفته الخارجية المصرية.
وتطرقت الحلقة إلى تفاصيل انشقاق كيكل ومحاولة الكشف عن مزيد من خبايا الخطوة، وما قاله صحفيون وأكاديميون سودانيون عن الخطوة وتبعاتها على المشهد، إلى جانب البحث عن مفاتيح لحل الأزمة.
25/10/2024المزيد من نفس البرنامجسوريا ثم تركيا.. أين يتوقف جنون نتنياهو؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
معارك حاسمة بين الجيش السوداني و «الدعم»
البلاد (الخرطوم)
تشهد مدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان جنوب غربي السودان، معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط أنباء عن توغل كبير لقوات الدعم السريع ومحاولتها تطويق اللواء 89، أكبر فرق الحامية العسكرية في المدينة.
وذكرت مصادر عسكرية أن الاشتباكات المتجددة شملت استخدام أسلحة ثقيلة وخفيفة، بعد شهور من الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على المدينة من عدة اتجاهات. وتعد بابنوسة نقطة إستراتيجية مهمة؛ لكونها ملتقى طرق رئيسي لسكك الحديد في السودان، يربط غرب البلاد بمناطق أخرى.
من جهتها، نشرت حسابات موالية للجيش السوداني مقاطع فيديو تظهر إحباط محاولة هجوم لقوات الدعم السريع، بينما تداولت قوات الدعم السريع تسجيلات لمواجهات من خلف الخنادق المحيطة بالفرقة العسكرية. يأتي ذلك في ظل خسائر تكبدها الجيش في مناطق أخرى من كردفان، خاصة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على عدد من المدن والمحليات، ما أدى إلى حصار مدينة الأبيض، عاصمة شمال كردفان، من عدة محاور.
وأفادت المصادر بتوغّل قوات الدعم السريع داخل بابنوسة وتسللها نحو مقر الفرقة 22 مشاة، قبل أن تتدخل قوات الجيش للدفاع عن مواقعها، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات في صفوف الطرفين. وأشارت المصادر إلى أن المدينة باتت شبه خالية من سكانها بسبب الاشتباكات المستمرة.
وأكد شهود عيان أن الجيش السوداني نفذ خلال الأيام الماضية ضربات جوية مكثفة باستخدام المسيّرات، لصد الهجوم الواسع لقوات الدعم السريع ومحاولة السيطرة على المنطقة العسكرية.
وكان الجيش قد تعرض لخسائر كبيرة في مايو الماضي خلال المعارك في مدينة الخوي، واضطر إلى الانسحاب وإعادة التموضع في الأبيض. وأوضحت مصادر عسكرية أن الجيش يستعد حالياً لتحريك قوات كبيرة لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في غرب كردفان، ضمن خطة عسكرية تهدف إلى فك الحصار عن مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
تأتي هذه المواجهات بعد انسحاب قوات الدعم السريع من مدن العاصمة الخرطوم في مارس الماضي، وانتقال النزاع إلى مناطق واسعة في إقليم كردفان المجاور لدارفور، ما يعكس تصاعد الصراع العسكري في السودان.