خبير سياسات دولية: تل أبيب تهول الهجوم على إيران.. وطهران تنفي وقوع أضرار
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبوالنور خبير السياسات الدولية، إن في الساعات القليلة الماضية، إن هناك حالة من التهويل في تل أبيب، والتهوين في طهران فيما يخص الهجوم الإسرائيلي على إيران، موضحاً أن الإعلام الإسرائيلي يقول إن جيش الاحتلال نفذ ضربة ناجحة تماماً، فيما يهون الإعلام الإيراني من الضربة الإسرائيلية، ويقولون إن الأمور تسير على ما يرام ولا يوجد أي أضرار.
أضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل تقول إنها نجحت في ضرب الأهداف التي حددتها في إيران، فيما تقول الأخيرة أن دفاعاتها الجوية تصدت إلى الهجمات الإسرائيلية.
وتطرق إلى طبيعة المواجهة بين إسرائيل وإيران، مشيراً إلى أن الرد الإسرائيلي على إيران كان حتميا، لا سيما أن إيران عندما شنت هجومين لم تكن تضرب إسرائيل، بل كانت تتحدى التكنولوجيا الأمريكية في السلاح، إذ أن السلاح الإسرائيلي، يتعلق بالتكنولوجيا الأمريكية، والبنتاجون لم يكن ليقبل أن تتفوق تكنولوجيا أخرى عليه، ولذلك سارع وبادر ونصب منظومات «ثاد» المتطورة جداً، كإجراء استباقي، لصد الرد الإيراني المحتمل على الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي على إيران إسرائيل إيران على إیران
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: 60% من سكان كاليفورنيا صوتوا لكامالا هاريس ضد ترامب بالانتخابات الأخيرة
قال الدكتور حسام البقيعي، خبير العلاقات الدولية، إن الأحداث الجارية في ولاية كاليفورنيا بدأت يوم الجمعة الماضي بعد قرار الرئيس ترامب نشر قوات الحرس الوطني في الولاية دون الرجوع إلى حاكمها.
وأشار البقيعي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز" اليوم، إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ عام 1965 التي يتم فيها نشر الحرس الوطني دون موافقة حاكم الولاية.
وأضاف أن ولاية كاليفورنيا لها وضع خاص كون حاكمها ديمقراطيا، وهي تعد معقلا رئيسيا للديمقراطيين في الانتخابات الأخيرة، حيث صوت حوالي 60% من سكانها لكامالا هاريس ضد ترامب.
وأوضح أن الوضع يتفاقم الان في يومه الخامس، مشيرا إلى ما وصفه باستغلال الرئيس ترامب لسلطاته الفيدرالية بموجب قانون يعود لعام 1807، والذي يسمح بتدخل الحرس الوطني.
وأشار البقيعي إلى أن ولاية كاليفورنيا تضم ما يقرب من 11 مليون مهاجر، نصفهم تقريبا من المكسيك نظرا لقربها الجغرافي، ومعظمهم مهاجرون غير شرعيين، مؤكدا أن هذا الإجراء كان متوقعا أن يقابل برد فعل عنيف، لأنه يمثل تجاوزا لسلطات الرئيس من ناحية، وعدم تنسيق أو ترتيب مع حاكم الولاية من ناحية أخرى.