انسلاخ مستشار قائد المليشيا مسؤول ملف شرق
أعلن د. عبدالقادر ابراهيم علي محمد مستشار قائد مليشيا الدعم السريع المتمردة مسؤول ملف شرق السودان ومسؤول المنظمات انسلاخه من المليشيا التي سعت لضرب وحدة الشعب السوداني.

وقال خلال مؤتمر صحفي اليوم بفندق الربوة بولاية البحر الأحمر مدينة بورتسودان، ” نختار هذا الموقف الوطني واعلن انسلاخ قيادات من مليشيا الدعم السريع المجلس الاستشاري، مشيرا إلى ان مؤسسة مليشيا الدعم السريع تقوم على اكتاف هؤلاء المستشارين ، مؤكدا وجود ثلاثة مستشارين حالت ظروفهم دون الوصول الى المؤتمر وسيكونون في العاصمة الإدارية اتحفظ عن ذكر أسمائهم لدواعي أمنية.

وأضاف أنه وطيلة الثمانية اشهر الماضية حاورنا قيادات وطنية مثلت حلقة وصل بيننا وبين الدولة ومن هنا نقدم لهم التحية ،حيث جلسو معنا في الخارج الى ان وصلنا الى هذا القرار الوطني والذي سيكون له ردة فعل عنيفة من طرف مليشيا الدعم السريع من اشانة سمعة ولكن هذا موقفنا الثابت.

وقال إنه وقبل اندلاع الحرب كانت هناك مؤشرات للحرب وكنا نحاول ان لايتم تصعيد بين الطرفين ولكن عوامل كثيرة دفعت بقوة الى ان تقوم الحرب، موضحا ان هذه المعلومات تذكر لاول مرة، وقال إن الاطاري لم يكن وحده سبب رئيسي في الحرب بل هناك اطماع شخصية لقائد مليشيا الدعم السريع حيث كان يرغب في استلام السلطة بالقوة لتنفيذ أجندة خاصة وأخرى تخص دول أخرى، معلنا ان الصراع بين الحرية والتغيير وقوات مليشيا الدعم السريع كان واضحا ونتيج عنه قرارات ٢٥ اكتوبر التصحيحية والتي عمل قائد مليشيا الدعم السريع على التخلص من الحرية والتغيير، من خلال اعتصام القصر، مبينا انه كان يشرف ويخطط ويدعم قرار التصحيح وبعض الحركات مثل العدل والمساواة وجيش تحرير السودان ومسار الوسط وغيرها ،وكانت مليشيا الدعم السريع اكثر جهة دعمت اعتصام القصر ، لافتا الى ان الاعتصام كان من المفترض ان يقوم في قاعة الصداقة وتم تحويله للقصر الجمهوري بقرار من قائد مليشيا الدعم السريع الذي خطط ودعم مما قاد إلى قرارات أكتوبر التصحيحية.

وقال إن الاوضاع ساءت بين الجيش ومليشيا الدعم السريع وتأجج الصراع، حيث كانت لقائد المليشيا خطط لانشاء اكثر من ثلاثة موانئ منها ابوعمامة واخرين وتم الاعتراض على هذا الأمر من قبل الجيش ، حيث كانت المليشيا تقول انها مشروعات مستقبلية سننفذها بمبلغ ٣٠ مليار دولار وذهب التقرير الى جهة خارجية وجاء وفد مع القوني اخ حميدتي لتأكيد المشروعات.

وقال ان اللجنة بدات رفع التصورات للتصديق وتمت الموافقات الاولية من الاهالي ثم المحلية ثم الوالي حيث كانت سعة المعسكر الواحد ثلاثة الف ومطار بمدرج يبلغ حوالي ٣٥ كيلو خارج وداخل البحر. وبدأت المسوحات الاولية على مستوى الثلاث مطارات العسكرية.
كما كانت الخطة ان تكون قوة الدعم السريع ٣٠ الف جندي
وذكر عندما لم يتم التصديق الاول بدأ الصراع بين الجيش والدعم السريع حينها هدد حميدتي قائلا في( حال عدم التصديق للمشاريع ساستلم السلطة بالقوة لتمرير هذه المشاريع ) وكان هذا سبب الصدام الحقيقي بين والجيش ومليشيا الدعم السريع عندما شعر الجيش ان الدعم تخطى المسؤولين والجيش
وقال عبدالقادر انا كنت جزء من اللجنةوهذا المشروع كبير جدا وقال “املك الشعب السوداني هذه المعلومات حيث تم التحشيد ووصل الوضع الى ماوصل عليه من الحرب”.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قائد ملیشیا الدعم السریع حیث کان

إقرأ أيضاً:

إعادة دفن جثامين من “الدعم السريع” في الخرطوم

متابعات-  تاق برس- تم اليوم بمنطقة الوادي الأخضر محلية شرق النيل، معالجة ودفن عدد من الجثث التي تعود لقتلى الدعم السريع، كانت مدفونة بصورة سطحية.

ووجدت الخطوة التي نفذتها جمعية الهلال الأحمر السوداني بالتعاون مع الطب الشرعي و محلية شرق النيل ارتياحا كبيرا من المواطنين، الذين اثنوا على الجهات المنفذة؛ خاصة أن وجود هذه الجثامين كان يشكل خطرا بيئيا مع نزول الأمطار.

الدعم السريعالوادي الاخضرجثامين الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • شبكات الكبتاغون تنتقل من سوريا إلى السودان.. مصنع ضخم داخل حقل ألغام للدعم السريع
  • إعادة دفن جثامين من “الدعم السريع” في الخرطوم
  • مليشيا الدعم السريع استخدمت الغام محرمة دوليا في غابة السنط بولاية الخرطوم
  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟
  • السودان يدين إعلان الدعم السريع حكومة موازية
  • السودان.. تحالف «تأسيس» يعلن تشكيل حكومة موازية والجيش يصفها بـ«حكومة المليشيا»
  • وزارة الخارجية تدين ما ذهبت إليه مليشيا الدعم السريع الإرهابية بإعلان حكومة وهمية
  • منشقون يكشفون مشروع المليشيا المتمردة الهادف الى تدمير السودان
  • الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
  • أطباء السودان: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على غرب كردفان إلى 27