اللجنة قالت إن السودان مأساة منسية ووجع مستمر، وإن ما حدث ويحدث في قرى شرق الجزيرة وانتقاله للقرى الشمالية وغيرها من القرى يصعب وصفه.

الخرطوم: التغيير

ناشدت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بالضغط لفتح ممرات آمنة لقرى ولاية الجزيرة وسط البلاد.

كما دعت للعمل الجدي على تمكين الصليب الأحمر واطباء بلا حدود وغيرها من المنظمات من الوصول لمواطني قرى الجزيرة الذين قالت إنهم يتعرضون لابادة جماعية من قبل قوات الدعم السريع.

وأكدت اللجنة في منشور لها على وسائل التواصل الإجتماعي الجمعة، عدم وجود إمكانية لاسعاف المصابين أو حتى إخراجهم لتلقي العلاج، وأن والذين نزحوا على الاقدام حصد الموت حياة البعض ويتهدد البعض الآخر.

وأوضحت أن انسان السودان يتعرض للموت خلال هذه الحرب بشكل مباشر بنيران الأسلحة وبشكل ابشع عبر الجوع والمرض، وأن هنالك أسرة باكملها ماتت بالحميات أو مات عدد من أطفالها بالجوع والمرض.

واعتبرت اللجنة أن السودان مأساة منسية ووجع مستمر، وأن ما حدث ويحدث في قرى شرق الجزيرة وانتقاله للقرى الشمالية وغيرها من القرى يصعب وصفه، في ظل عدم قدرة الجيش على حماية المدنيين.

وطالب في اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان المجتمع الدولي بتصنيف الدعم السريع “منظمة إرهابية”، ومعاقبة الدول الداعمة لها أو على الأقل اجبارها على وقف دعمها الذي زاد من أمد الحرب ومن معاناة الشعب السوداني.

ويشهد السودان منذ أكثر من 18 شهراً صراعاً دامياً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تحت قيادة محمد حمدان دقلو، حيث يخوضا حرباً منذ منتصف أبريل 2023.

تصاعدت المواجهات في عدة مناطق شرقي ولاية الجزيرة عقب انضمام قائد الدعم السريع بالولاية أبو عاقلة كيكل، للقتال بجانب الجيش الأسبوع الماضي.

التطورات الأخيرة في ولاية الجزيرة أدت إلى انتشار واسع لأعمال العنف والنزوح القسري للمدنيين، وسط اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق السكان في المناطق المتأثرة.

الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة شرق الجزيرة ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة شرق الجزيرة ولاية الجزيرة ولایة الجزیرة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت

متابعات- تاق برس- بعد فضيحة أخلاقية داوية أثارت غضبا شعبيا واسعا وهزت أركان مجتمع مدينة هيبان وكاودا بولاية جنوب كردفان السودانية، أصدر عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية – شمال، توجيها فوريا بإخراج عناصر الدعم السريع من مقاطعة هيبان ومحيط كاودا.

 

وتعود تفاصيل الحادثة إلى اعتداء عناصر من قوات الدعم السريع – المتحالفة مع الحلو – على فتيات من منطقة لويرا، التابعة لقبيلة ليرا، أبرز المكونات الأساسية لمجموعة الكواليب، والتي تعد العمود الفقري للجيش الشعبي التابع للحركة. مما أثار موجة من السخط والغضب داخل أوساط الحركة.

 

 

وكلف الحلو، العقيد الباقر إبراهيم حمدان، أحد أبرز ضباط استخبارات الجيش الشعبي، بمهمة إخراج عناصر الدعم السريع من المنطقة.

 

ووصفت قيادات رفيعة بالحركة أن الواقعة تمثل انتهاكا خطيرًا للنسيج الاجتماعي في المنطقة، ويلقي بظلال سالبة على العلاقة بين الحركة الشعبية شمال وقوات الدعم السريع.

 

وأكدت مصادر داخل الحركة أن قادة عسكريين بارزين في صفوف الجيش الشعبي، وجهوا إنذارا مباشرا لعبدالعزيز الحلو يتضمن مهلة لا تتجاوز ثلاثة أيام لفك الارتباط مع قوات الدعم السريع، ملوّحين بتصعيد الأمر إلى حد الانشقاق أو إعلان التمرد ضد رئيسها.

 

وتجري في الأثناء مشاورات واسعة مع قيادات الإدارة الأهلية للقبيلة لاحتواء الأزمة وإقناع الأهالي بانتظار خطوات عملية تضمن محاسبة المتورطين وإبعاد العناصر المثيرة للجدل.

 

 

وكانت الحركة الشعبية شمال جناح الحلو قد أبرمت تحالفا مع قوات الدعم السريع لاستهداف الجيش السوداني عسكريا.

الحركة الشعبيةالحلوالدعم السريع

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة ترى أن خطر وقوع إبادة جماعية في السودان "مرتفع جدا"
  • جنوب كردفان.. مصرع قائد ميداني بارز بالدعم السريع
  • السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
  • حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
  • السودان.. فرص نجاح الحكومة الجديدة في ظل التحديات الماثلة
  • إسرائيل والدعم السريع
  • مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
  • بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (1.600) سلة غذائية في محلية جنوب الجزيرة بولاية الجزيرة في السودان
  • تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان