رواية “الجني ودان” المخرج السينمائي اليمني حميدي عقبي، تدور أحداثها في محافظة الاحساء السعودية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/رأي اليوم
عن دار الدرويش للنشر والترجمة في بلغاريا والمانيا يواجه قريبا رواية الجني وردان للكاتب المخرج اليمني حميد عقبي – المقيم في فرنسا- والرواية تدور احداثها في محافظة الاحساء السعودية وتنتهي قرب سواحل حضر اليمنموتية.
رواية سينمائية قصيرة، وقد كتب الناقد والشاعر اليمني د. احمد الفلاحي تعريف مختصر جدا على التفسير الخارجي وقال:- (تمتاز هذه الرواية بأجواء ميتافيزيقية غامضة فيدا فضول القارئ، حيث تتفاعل أرقامها بين العالم المرئي واللامرئي .
ويعزز تنوع الأسماء السردية تجربة القراءة، حيث يستخدم عقبي السرد الداخلي بالتوازن، ولهذا السبب يزيد تفاعل القارئ مع الشخصيات. وأخيرًا، يظهر الغموض المفاجئ في الأحداث، خاصة في نهايات الرواية.
ينظر إلى الرواية الرائعة إضافة إلى أدب الفانوسيا، وتستحق القراءة لما وصلته من كاثوليكي ورؤية فلسفية.
كما أن هذا العمل يثير بعض الجدل والملاحظات، وقد تتعدد الرؤى تماما ) الرواية التاسعة التي تنشرها عقب حميدي في عام 2024 بالتعاون مع دار الدراويش وبدعم من الناشر الشاعر بدرى السويدي وستظل هذه الرواية في كتاب ورقي ستنشر قريبا جدا.
شكر عقبي ما نجده من دعم ومساندة من دار الدراويش وهذا التعاون الذي اثمر 17 كتاب خلال عام 2023 و 2024 وقريبا الجريم معرض الكتاب الدولي في الكويت سيكون كتب حميد عقبي حي بالمعرض الى جزء من كتب هنري المبدعين العرب.
ولم يتدخل بعدي وبقوة المشهد الروائي العربي واليمني تقدمه روايات ورواية عاشرة طويلة جداً ستنشر بداية 2025، في ظل وضع ثقافي مؤلم وضعيف يعيشه منذ بداية اليمن بداية الازمات والصراعات فاليمن أصبح خارج المشهد الابداعي العربي والعالمي منذ 2011 ونادراً ما يريد أن يكتب يمني في ظل ومن أجل مأساوية يعيشها المبدعون اليمنيون وانهيار كل المؤسسات المتخصصة في اليمنية الرسمية وفوضى عارمة ولا تعترف بنعم اهمية لاي مبدع او مبدعة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: حميد عقبي
إقرأ أيضاً:
منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة تحتفي بأسبوع الرواية العالمي
أقامت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ندوة بعنوان "السرديات وسؤال الهوية"، اليوم الخميس، بمقرها في العاصمة المغربية الرباط، بمشاركة نخبة من الأدباء والشعراء والمفكرين والأكاديميين، وذلك احتفاء بأسبوع الرواية العالمي.
ناقشت الندوة أسئلة الهوية في السرد العربي، وصلاتها بالتحولات الثقافية الراهنة، وبحثت جدلية المكان والذاكرة. وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن العالم الإسلامي يكتب اليوم فصلا جديدا من تاريخه الثقافي يوازن بين الأصالة والانفتاح، ويصوغ سردا حضاريا قائما على التنوع والاحترام المتبادل.
وأشار الدكتور المالك إلى أن الهوية ليست جدارا للعزل بل نافذة على العالم نطل منها بثقة واعتزاز، لافتا إلى معطيات دولية تظهر أن أكثر من 50% من لغات العالم مهددة بالاندثار، وأن 80% من الإنتاج الثقافي العالمي يترجم عن لغات غربية، في حين لا تمثل العربية واللغات الآسيوية والأفريقية مجتمعة سوى 10% من حركة الترجمة، معتبرا أن هذه الأرقام تكشف اختلالا في عدالة السرد الإنساني وتنوعه الثقافي.
واختتمت فعاليات الندوة بتكريم الفائزين في الدورة الأولى من مسابقة "مدن القصائد" التي يشرف عليها مركز الشعر والأدب في الإيسيسكو، إذ كُرّم 9 شعراء من دول مختلفة تقديرا لقصائدهم التي نُظمت أبياتها احتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، وهي: بنغازي الليبية، ومراكش المغربية، وشوشا الأذربيجانية.