"ميثاق" يتوّج بجائزة "الأفضل في تقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية الإسلامية"
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
توّج ميثاق للصيرفة الإسلاميّة من بنك مسقط بجائزة الأفضل في مجال تقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية الإسلامية لعام 2024، وذلك ضمن جوائز النسخة الأولى من اللقاء المصرفي الإسلامي "ثمار" الذي نظمته مؤسّسة "The Arabian Stories" في محافظة مسقط، تحت رعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني، وبحضور مجموعة من المسؤولين والباحثين والمختصّين في قطاع الصيرفة الإسلاميّة.
وتضمّنت النسخة الأولى من اللقاء المصرفي الإسلامي فعاليات تمثّلت في تقديم عروض مرئيّة سلّطت الضوء على مواضيع مختلفة، من بينها موضوع المعاملات الماليّة الإسلاميّة والاستقرار الاقتصادي وقضايا أخرى حول مستجدّات قطاع الصيرفة الإسلاميّة بالسلطنة.
وخلال فعاليات اللقاء، قدّم علي بن أحمد اللواتي مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات بميثاق، عرضا مرئيا تمحور حول موضوع النموّ في القطاع المصرفي الإسلامي على الصعيد المحلّي والإقليمي والعالمي، حيث استعرض دور ميثاق للصيرفة الإسلاميّة في تطوير الأسواق الماليّة الإسلاميّة وذلك من خلال تقديم حلول ومنتجات ماليّة متنوّعة، وسلّط الضوء على الفرص والتحدّيات التي يشهدها القطاع بشكل عام.
كما تم خلال اللقاء تنظيم جلسات حواريّة ونقاشيّة شكّلت منبرًا فاعلاً للالتقاء بالمعنيين والخبراء في قطاع الصيرفة الإسلاميّة من أجل تبادل الآراء والاستفادة من خبراتهم واقتراحاتهم حول تعزيز حاضر قطاع الصيرفة الإسلاميّة ومستقبله، وخلال الجلسة الحوارية شارك سامي بيت راشد، مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد بميثاق، في الحديث والمناقشة في محور "التمويل الإسلامي في عصر التحول الرقمي، رؤى لتحقيق التنمية المستدامة" وسلّط الضوء على أهمية القطاع المالي الاسلامي بشكل عام في تحقيق التحولات النوعية المنشودة والنهوض بمختلف القطاعات في المرحلة المقبلة بالإضافة إلى الدور التنموي المأمول من القطاع في ضوء أولويات رؤية عمان 2040.
وبهذه المناسبة، أعرب علي بن أحمد اللواتي مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للشركات بميثاق للصيْرفة الإسلاميّة، عن سعادته بتتويج ميثاق بجائزة الأفضل في تقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية الإسلامية لهذا العام، وفخره بالشراكة الناجحة مع مختلف المؤسّسات والجهات الحكوميّة والخاصة بما يحقّق الأهداف والمصالح المشتركة بينها ويعزّز من الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن ميثاق يولي اهتماما كبيرًا لهذه الشراكات من خلال المشاركة في مختلف الفعاليّات واللقاءات والمؤتمرات لاستعراض مساهمة ميثاق في إنجاح مسيرة قطاع الصيْرفة الإسلاميّة في السلطنة ومناقشة أبرز المستجدات التي تطرأ على القطاع بشكل عام.
من جانبه، أكّد سامي بيت راشد مساعد مدير عام
الأعمال المصرفية للأفراد بميثاق للصيرفة الإسلاميّة، أن ميثاق يتمتّع بمسيرة ناجحة تمتدّ إلى أكثر من 12 سنة ويمتلك سجّل أداء حافلا بالإنجازات والنجاحات المتميّزة في مجال تقديم حلول مصرفية وتمويلية متوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية تهدف في المقام الأول إلى تلبية احتياجات الزبائن من الأفراد والمؤسسات وتعزيز قاعدة الزبائن وإثراء تجربتهم المصرفيّة.
وإلى جانب مساهماته في إنجاح مختلف الفعاليّات والملتقيات والمؤتمرات، يقدّم ميثاق للصْيرفة الإسلاميّة لزبائنه حزمةً من الخدمات والتسهيلات المصرفيّة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميّة، وهذه المنتجات تخضع لسلسلة من التوجيهات والتشريعات الصادرة من البنك المركزي العمانّي والمراجعات الشرعيّة والإجراءات الإشرافيّة التي تنفّذها هيئة الرقابة الشرعيّة التابعة لميثاق بحيث يتم صياغتها على نحوٍّ يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلاميّة ويتلاءم مع تطلّعات زبائن ميثاق واحتياجاتهم الحاليّة.
ومن بين المنتجات والتسهيلات المصرفيّة التي يقدّمها ميثاق لزبائنه من الأفراد، منتجات الإيداع الممثّلة في حسابات التوفير والحسابات الجارية، وحسابات التوفير للأطفال، وخطة التوفير من ميثاق، ومنتجات تمويليّة متعدّدة كالتمويل الشخصي، وتمويل السيارات، والتمويل السكني، والتمويل لغرض السفر والتعليم والزواج، وتمويل المشتريات الشخصيّة.
ولزبائنه من المؤسّسات والشركات الصغيرة والمتوسّطة، يقدّم ميثاق الحسابات الجارية ومنتجات تمويليّة قصيرة الأجل وطويلة الأجل لتحقيق النموّ الرأسماليّ كالتمويل التجاري، وتمويل "الإجارة"، وتمويل رأس المال، وتمويل المشاريع واسعة النطاق والمصمّمة وفق هيكل يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلاميّة.
ويتمتّع ميثاق بأكبر شبكة فروع في قطاع الصيرفة الإسلاميّة بالسلطنة تصل إلى 29 فرعاً موزّعا في مختلف المحافظات، كما يمتلك ما يزيد عن 50 جهازًا للسحب والإيداع النقدي كما يمكن لزبائن ميثاق الاستفادة من أكثر من 830 جهازا تابعًا لبنك مسقط الأمر الذي يعكس سهولة وصول زبائن ميثاق إلى الخدمات والتسهيلات المصرفيّة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميّة المقدّمة لهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والمصابين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
الثورة نت/..
لليوم الـ84 على التوالي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي جريمة وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وارتكاب المجازر بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين، باستهداف قوات العدو الإسرائيلي مجموعة من المواطنين الفلسطينيين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقالت وسائل الإعلام إن أربعة مواطنين فلسطينيين ارتقوا، إثر قصف إسرائيلي على حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة.
وأشارت إلى وقوع شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وذكرت أن المواطن عمر محمد فتحي أبو عودة (19 عامًا) استشهد، في قصف من مسيرة إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
ولفتت إلى وصول سبعة شهداء من منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، عرف منهم: عمر محمد سلام صيام، سعيد هاني نادي العطار وصهيب عوض علي أبو عودة.
بدوره، ذكر مستشفى العودة بالنصيرات أن 31 إصابة وصلت المستشفى، جراء إطلاق طيران العدو الإسرائيلي المُسيّر “كواد كابتر” القنابل والرصاص الحي تجاه تجمعات للمواطنين الفلسطينيين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز “نتساريم” وسط القطاع.
وأفادت وكالة “صفا” باستشهاد ثلاثة مواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وأوضحت أن قوات العدو المتمركزة شرقي بلدة جباليا واصلت إطلاق قذائفها المدفعية ونيران آلياتها الرشاشة بكثافة في محيط مدرستي الرافعي وأربكان، بالتزامن مع إطلاق النار من مسيرات “الكواد كابتر”.
وكثف جيش العدو الإسرائيلي غاراته الجوية والقصف المدفعي على بلدة جباليا، وسط تحليق مكثف للطيران المسير.
ومنذ 18 مارس الجاري، استأنف العدو الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة، متنصلا من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتشن قوات العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.