تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سيطرت المدارس المصرية على منصات التتويج الخاصة بالنسخة الأولى من المسابقة الإقليمية لمدارس الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص في رياضة كرة السلة 3X3 والتي تستضيفها الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة خلال الفترة من 22 حتى 27 من أكتوبر الجاري.

شارك في هذه المسابقة 17 مدرسة من مختلف برامج الأولمبياد الخاص، حيث شاركت مصر بـ 8 فرق من 8 مدارس وجميعها تأهلت من خلال المسابقة الوطنية التي أقيمت في شهر سبتمبر الماضي بينما شاركت الإمارات بـ 4 فرق أما الاردن فشاركت بـ3 فرق وأخيرًا كانت المشاركة المغربية بمدرستين فقط.

وبعد عملية التقسيم والتي اقيمت  وفقًا للنظام المنصوص عليه من قبل الأولمبياد الخاص الدولي وفقا للقدرة الرياضية تم تقسيم فرق الآنسات لمستوايين، فيما تم تقسيم فرق الرجال لـ3 مستويات.

وحرص المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمي للاولمبياد الخاص الدولي للشرق الاوسط وشمال افريقيا علي تتويج المشاركين بالميداليات والمراكز المختلفة عقب انتهاء النهائيات ورافقه هيلي روبل مدير المدارس والشباب بالاولمبياد الخاص الدولي واعضاء الرئاسة الاقليمية ورؤساء الوفود العربية المشاركة.

التقسيم الأول من تصنيف الآنسات حقق فيه مدرسة الجامعة الأمريكية بالقاهرة المركز الأول، فيما جاء فريق مدرسة ليسيه المغربية المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب مدرسة ليسيه ببورسعيد.

التقسيم الثاني لتصنيف الآنسات، جاء في المركز الأول مدرسة we للتكنولوجيا التطبيقية بالبحيرة، وحلت مدرسة الجامعة الهاشمية الأردنية في المركز الثاني، فيما حصدت مدرسة عائشة بنت أب بكر الإماراتية المركز الثالث.

فيما يخص نتائج منافسات الرجال، حققت مدرسة ابن لقمان المصرية المركز الأول،  وحل خلفها مدرسة مدرسة we للتكنولوجيا التطبيقية بالقليوبية في المركز الثاني، فيما حصدت مدرسة العرقي الدولية المغربية المركز الثالث في التقسيم الأول.

التقسيم الثاني حققت المدرسة المستقلة الدولية الأردنية المركز الأول، واحتلت مدرسة مدرسة we للتكنولوجيا التطبيقية بأسيوط المركز الثاني، فيما فازت مدرسة زايد الخير الإماراتية المركز الثالث.

التقسيم الثالث، مدرسة مدرسة we للتكنولوجيا التطبيقية بالسويس حققت المركز الأول، وحل خلفها المدرسة المعمدانية بالأردن في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب مدرسة أبو ظبي الإماراتية.

يذكر أن المسابقة الإقليمية الأولى لمدارس الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص الدولي تعد حدثًا رياضيًا هامًا يجمع بين الرياضيين من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي فرصة لفتح آفاق جديدة لمشاركة الرياضيين لاعبو الأولمبياد الخاص مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة في بيئة رياضية موحدة، ويأتي هذا الحدث في إطار تعزيز الشمولية والدمج المجتمعي من خلال الرياضة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاولمبياد الخاص المدارس المصرية السلة المسابقة الإقليمية لمدارس الأبطال الموحدة المسابقة الإقليمية لمدارس الأبطال الموحدة للأولمبياد الخاص مدرسة we للتکنولوجیا التطبیقیة المرکز الثانی المرکز الثالث الخاص الدولی المرکز الأول فی المرکز

إقرأ أيضاً:

ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟

سيكون المسجد الأقصى المبارك يوم الأحد المقبل على موعد جديد من الانتهاكات الصاخبة، مع إحياء المتطرفين لما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" الذي يعتبره اليهود يوم حزن وحداد على ما يسمونه تدمير "الهيكلين" الأول والثاني.

ففي العام الماضي اقتحم المسجد في المناسبة ذاتها 2958 متطرفا ومتطرفة، وتحشد الجماعات المتطرفة أنصارها هذا العام لتنفيذ اقتحام وانتهاكات مماثلة، في حين يرى مراقبون أنها ستتصاعد في ظل الصمت العربي والإسلامي المطبق، وفي ظل تربع الأحزاب المتطرفة على عرش الحكومة الإسرائيلية الحالية.

ويدّعي اليهود أن البابليين دمروا "الهيكل الأول" عام 586 قبل الميلاد، وأن الرومان دمروا "الهيكل الثاني" عام 70 للميلاد، وبالتالي يجب تلاوة نصوص من "سِفر المراثي" يوم التاسع من أغسطس/آب حسب التقويم العبري من كل عام داخل الكنس.

وتتناول هذه المرويات "احتلال البابليين للقدس وتهجير اليهود من بلادهم إلى أرض بابل (جنوب العراق) حيث مكثوا 70 عاما حتى أذن لهم ملك فارس كورش بالعودة إلى القدس وإقامة الهيكل الثاني الذي دمره الرومان لاحقا".

مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية في الأقصى خلال اقتحامات ذكرى خراب الهيكل العام الماضي (مواقع التواصل)إقحام الأقصى في كل مناسبة

ويصر المتطرفون على اقتحام المسجد الأقصى المبارك في هذه المناسبة، ويرفضون إحياءها في كنسهم فقط، وكان إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى من بين الانتهاكات التي سُجلت في الأعوام السابقة.

كما سُجّل في المناسبة ذاتها من العام المنصرم انتهاكات عدة أبرزها رفع العلم الإسرائيلي، وأداء طقس السجود الملحمي (الانبطاح الكامل واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل) جماعيا، والرقص والغناء، إضافة إلى اقتحام عدد من أعضاء الكنيست والوزير إيتمار بن غفير.

وتحلّ الذكرى هذا العام بعد أسابيع من إصدار بن غفير تعليمات لضباط الشرطة بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء في الساحات، وبعد إعلانه -خلال اقتحام نفذه للمسجد في مايو/أيار المنصرم- أيضا أنه "أصبح من الممكن الصلاة والسجود في جبل الهيكل".

من اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى فيما يسمى ذكرى خراب الهيكل العام الماضي (مواقع التواصل)أخطر أيام السنة

الأكاديمي ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة في المسجد الأقصى سابقا عبد الله معروف قال للجزيرة نت إن الذكرى هذا العام ستكون من أخطر أيام السنة على المسجد، في ظل الاقتحامات التي ستنفذها جماعات المعبد المتطرفة حيث تعمل على أن يكون هذا اليوم هو يوم الاقتحام الأكبر.

إعلان

وبالتالي -يضيف معروف- تنبع خطورة الحدث ابتداء من أنه يحل في ظل اصطفاف الحكومة الإسرائيلية بكل أذرعها مع جماعات المعبد المتطرفة في صف واحد باتجاه تغيير الوضع القائم في الأقصى، وهو ما قام به بالفعل الوزير بن غفير.

فالوضع القائم لم يعد موجودا -وفقا للأكاديمي المقدسي- بعد أن سمح هذا الوزير المتطرف للمستوطنين بأداء الصلوات داخل الساحات في عام 2024 المنصرم، وبعد سماحه خلال العام الجاري بالرقص والغناء في أولى القبلتين.

"ستحاول جماعات المعبد المتطرفة هذا العام أن يكون اقتحامها نوعيا بشكل كبير، وتكمن خطورته في أنه سينفذ في ظل تخاذل غير مسبوق من العالمين العربي والإسلامي، وصمت مطبق على ما يجري من انتهاكات غير مسبوقة في ظل المطالبات العلنية لإقامة كنيس داخل أولى القبلتين" أضاف معروف.

انتهاكات خطيرة لم يشهدها الأقصى منذ احتلاله.. كيف مرت ذكرى "خراب الهيكل" على المسجد الأقصى المبارك؟ pic.twitter.com/9J4QJg6fUF

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) August 13, 2024

خطر متصاعد وصمت مطبق

وبالنظر إلى ما جرى خلال الأشهر الماضية وخاصة فيما يسمى "يوم القدس" أكّد الأكاديمي المقدسي أن الجماعات المتطرفة ستعسى لتسجيل رقم قياسي جديد في إحياء لهذه الذكرى، وستكون هناك محاولة للانتقال إلى مرحلة جديدة في الأقصى قد يكون عنوانها محاولة تنفيذ طقوس لا علاقة لها بالمناسبة التي يقتحم المستوطنون المسجد لأجلها.

فعلى سبيل المثال "لا يرتبط طقس ذبح القرابين الحيوانية بخراب الهيكل، لكن قد يُقدم المتطرفون على تنفيذه، كما فعلوا في عيد الفصح الصغير، وكما أدخلوا القرابين المذبوحة خلال عيد الأسابيع اليهودي في الشهر المنصرم".

ويرى معروف أن ذلك ممكنا لأن الجماعات المتطرفة ترى أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لبدء إقامة كنيس داخل المسجد، لأن الجو العام يساعد على ذلك من صمت عربي وإسلامي على ما يجري في كل من غزة والخليل والقدس.

معروف: الرادع الوحيد للمستوطنين هو التأزيم الشعبي وما دام الاحتلال لا يدفع ثمن أفعاله فسيقوم بأي شيء في الأقصى (الجزيرة)"الرادع هو التأزيم الشعبي"

وختم الأكاديمي المقدسي حديثه للجزيرة نت بالقول إن الاحتمالات كلها مفتوحة، ولا أحد يستطيع أن يتوقع إلى أين يمكن أن تسير الأمور في مدينة القدس، طالما أن جماعات المعبد وتيار الصهيونية الدينية على رأس حكومة الاحتلال، خاصة أن "هذا الظرف الذي نمر به الآن يأتي في ظل انعدام احتمالية سقوط حكومة نتنياهو بسبب دخول الكنيست في الإجازة الصيفية التي تستمر 3 أشهر".

وبالتالي مستوى الوحشية لدى تيار الصهيونية الدينية وجماعات المعبد المتطرفة قد يكون غير مسبوق في الأقصى، "وهنا أحذر وأقول إن الرادع الوحيد للمستوطنين هو التأزيم الشعبي، وما دام الاحتلال لا يشعر أن هناك أزمة قد تحدث بسبب أفعاله ولا ثمن يدفعه، فإنه سيقوم بأي شيء باتجاه الوصول لهدفه وهو إقامة كنيس داخل المسجد في الفترة الحالية".

مقالات مشابهة

  • «أحمد وأحمد» يحتل المركز الثالث بإيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • منظمة “إرادة” تحصل على المركز الاستشاري الخاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة
  • لابورتا: دوري الأبطال هو الهدف الأول لـ برشلونة في الموسم الجديد
  • جينا أورتيجا تخطف الأنظار في العرض الأول للموسم الثاني من Wednesday
  • قمة سيلكون للتكنولوجيا والتحول الرقمي تُطلق شرارة المستقبل الرقمي في سوريا
  • منظمة إرادة تحصل على المركز الاستشاري الخاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة
  • بعد التتويج بمونديال الأندية.. تشيلسي يطيح بـ 17 لاعبا
  • بعد طرح «روكي الغلابة».. «الشاطر» في المركز الثاني بإيرادات الأفلام
  • بدء اختبارات القبول للطلاب المتقدمين لمدارس التكنولوجيا التطبيقية ..3 أغسطس
  • ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟