الرياض تحتضن أول معرض تايلندي بمشاركة أكثر من 100 علامة تجارية رائدة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
البلاد : متابعات
تنظّم السفارة التايلندية والهيئة العامة للتجارة في مدينة الرياض، يوم الأحد 27 أغسطس الحالي، المعرض التايلندي الأول من نوعه في المملكة، بمشاركة أكثر من 100 علامة تجارية تايلندية رائدة في مختلف القطاعات، وذلك في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
ويعزز المعرض الذي يستمر أربعة أيام، التبادل التجاري والاقتصادي بين المملكة ومملكة تايلند، وذلك بتسليط الضوء على العلاقات التجارية والاستثمارية المتينة بين البلدين؛ وتوفير منصة فريدة لرواد الأعمال والمهنيين الطموحين والشركات التي تبحث عن فرص عمل مربحة وتعاون مثمر.
ويتيح المعرض بالإضافة إلى الجانب التجاري، فرصة للزائرين المهتمين بالسياحة وتبادل الثقافات، لاستكشاف التراث الثقافي الغني لتايلند ومعالمها السياحية، كما يشمل المعرض ورشًا تدريبية تفاعلية تهدف إلى تزويد الحضور بالمعرفة والخبرات القيّمة في مجموعة متنوعة من المجالات ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.