مطياف روسي يكتشف وجود الكبريت والألومنيوم والبوتاسيوم على عطارد
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
#سواليف
أعلنت الأكاديمية الروسية للعلوم أن #مطياف_النيترونات الروسي الموجود على مسبار “MPO” اكتشف آثار #معادن #الكبريت و #الألومنيوم و #البوتاسيوم على كوكب #عطارد.
وحول الموضوع قال كبير الباحثين في معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية، ألكسندر كوزيريف:”مطياف النيوترونات الروسي MGNS، المثبت على مسبار MPO الذي أطلق في إطار برنامج BepiColombo، اكتشف آثار معادن الكبريت والألومنيوم والبوتاسيوم على سطح عطارد أثناء اقتراب المسبار من هذا الكوكب”.
وأضاف:”إحدى المهام الرئيسية لأجهزتنا هي البحث عن تراكمات المياه المحتملة على كوكب عطارد ووضع خارطة كيميائية لمحتويات هذا الكوكب. لقد أجرينا قياسات طيفية من هذا النوع عندما اقترب المسبار من الكوكب. هذه النتائج أثبتت صحة الدراسات التي أجريت سابقا بمقياس GRS الذي كان مثبتا على مسبار Mssenger”.
مقالات ذات صلةوأشار كوزيريف إلى أن الدراسات التي أجريت باستخدام مطياف MGNS الروسي أظهرت كفاءة هذا الجهاز وإمكانية استعماله لوضع خارطة للمواد الموجودة على كوكب عطارد، وأن المسبار سيقوم بجمع معلومات إضافية حول مكونات الكوكب عندما يدخل مسبار MPO في مدار مستقر حول عطارد، ومن المتوقع أن يتم هذا الأمر أوائل عام 2027.
وبرنامج BepiColombo لدراسة كوكب عطار هو مشروع بحثي انطلق عام 2008 بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، وفي إطاره تم إطلاق مسبارين هما MPO وMMO، مهمتهما استكشاف عطارد ودراسة جانبه غير المرئي من الأرض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف معادن الكبريت الألومنيوم البوتاسيوم عطارد
إقرأ أيضاً:
بسبب خلاف ترامب وماسك.. "22 مليار دولار" في مهب الريح
باتت عقود حكومية أميركية مع شركة سبيس إكس بقيمة حوالي 22 مليار دولار مهددة وقد تواجه العديد من برامج الفضاء الأميركية تغييرات جذرية بسبب تداعيات خلاف متصاعد بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس دونالد ترامب.
تعود جذور الخلاف إلى انتقاد ماسك لترامب بسبب قانون لخفض الضرائب والإنفاق وسرعان ما خرجت الأمور عن السيطرة.
فقد انتقد ترامب ماسك عندما تحدث الرئيس في المكتب البيضاوي، ثم في سلسلة من المنشورات على إكس، وجه ماسك انتقادات لاذعة لترامب، الذي هدد بإنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك.
وأخذ ماسك التهديد على محمل الجد، وقال إنه سيبدأ في "وقف تشغيل" مركبة الفضاء دراغون التابعة لسبيس إكس التي تستخدمها إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).
لكن بعد ساعات، بدا أن ماسك تراجع عن تهديده. وردا على أحد متابعيه على إكس يحثه هو وترامب على "التهدئة"، كتب ماسك: "نصيحة جيدة. حسنا، لن نوقف تشغيل دراغون".
ومع ذلك، فإن مجرد تهديد ماسك بوقف تشغيل مركبته الفضائية يمثل سابقة من أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لناسا.
فبموجب عقد تبلغ قيمته حوالي 5 مليارات دولار، أصبحت كبسولة دراغون هي المركبة الأميركية الوحيدة القادرة على نقل رواد الفضاء من وإلى محطة الفضاء الدولية، مما يجعل شركة ماسك عنصرا محوريا في برنامج الفضاء الأميركي.
وأثار هذا الخلاف تساؤلات بشأن المدى الذي قد يذهب إليه ترامب، الذي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته في كثير من الأحيان، لمعاقبة ماسك الذي كان حتى قبل أيام يرأس جهود ترامب لتقليص حجم الحكومة الاتحادية عبر إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية.
إذا أعطى الرئيس الأولوية للانتقام السياسي وألغى عقودا بمليارات الدولارات لسبيس إكس مع ناسا والبنتاجون، فقد يؤدي ذلك إلى إبطاء التقدم في أبحاث الفضاء الأميركية.
ومن المرجح أن يؤدي سحب دراغون من الخدمة إلى تعطيل برنامج محطة الفضاء الدولية، الذي يشمل عشرات الدول بموجب اتفاقية دولية تمتد لعقدين. وتستخدم ناسا مركبة الفضاء الروسية سويوز كوسيلة نقل ثانوية لروادها إلى محطة الفضاء.