هيفاء أبو غزالة: الإعلام أداة لبناء الوعي وتعزيز الهوية العربية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، على أهمية الإعلام كأداة لتعزيز الوعي بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في تشكيل محتوى إعلامي إيجابي.
قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي
جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية من "قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي"، بحضور مميز من قادة الفكر والإعلام، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإبداع وتطوير صناعة الإعلام في الوطن العربي.
وقد أُقيمت القمة تحت رعاية دولة الأستاذ الدكتور مصطفى كمال مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذي أعرب عن تمنياته بنجاح الفعاليات.
ودعت هيفاء ابو غزالة الحضور إلى الالتزام بميثاق الشرف الذي أقرته جامعة الدول العربية، لضمان تماسك النسيج الوطني في ظل التحديات الراهنة.
في كلمتها الافتتاحية التي القتها نيابة عن أبو الغيط، أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة على أهمية الإعلام كأداة لتعزيز الوعي بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في تشكيل محتوى إعلامي إيجابي. ودعت الحضور إلى الالتزام بميثاق الشرف الذي أقرته جامعة الدول العربية، لضمان تماسك النسيج الوطني في ظل التحديات الراهنة.
تسعى القمة إلى اكتشاف الطاقات الشبابية وتوجيهها نحو استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في الإعلام، بما يتماشى مع القيم المهنية والأخلاقية. وتُعد القمة فرصة لتبادل الرؤى حول تحديات الإعلام في العصر الرقمي، وتأثير التكنولوجيا على الكتابة الصحفية.
منتدى الشباب العربي الأوروبي
وأشارت أبو غزالة إلى أهمية الحوار بين الثقافات، مستشهدة بنجاح منتدى الشباب العربي الأوروبي الذي عُقد مؤخرًا. وذكرت أن القمة تأتي كاستجابة للظروف الراهنة، حيث يتعرض الشباب لتحديات متعددة تتطلب التفكير الإبداعي والابتكار.
وفي ختام كلمتها، أعربت السفيرة عن تقديرها للدور الهام الذي تلعبه جامعة الدول العربية في تنظيم الأنشطة والبرامج التي تحفز الشباب، وأكدت على ضرورة مواصلة العمل لتعزيز قدرات الشباب وإمكاناتهم في مختلف المجالات.
أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة على أهمية هذا التجمع في تعزيز مشاركة الشباب العربي في التنمية، ودعت الجميع إلى العمل معًا من أجل مستقبل مشرق للإعلام العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة هيفاء أبو غزالة هيفاء أبو غزالة جامعة الدول العربية القضايا الاقتصادية منتدى الشباب العربي الأوروبي أبو الغيط جامعة الدول العربیة هیفاء أبو غزالة
إقرأ أيضاً:
300 شخصية تُوقع وثيقة تُؤكد الهوية العربية للقدس وحق المقاومة
إسطنبول - صفا اختُتمت في مدينة إسطنبول أعمال مؤتمر العهد للقدس بإعلان وثيقةٍ تاريخية جامعة حملت عنوان "عهد القدس: تمسّك بالحق حتى التحرير في مواجهة الإبادة والتصفية"، بمشاركة واسعة ضمّت أكثر من 300 شخصية عربية وإسلامية ونخبة من العلماء والمفكرين والهيئات العاملة للقضية الفلسطينية من أكثر من ثلاثين دولة. وجاءت الوثيقة تتويجًا لفعاليات المؤتمر الذي حمل شعار "العهد للقدس: تجديد إرادة الأمة في مواجهة الإبادة والتصفية". واستندت الوثيقة إلى مسار تاريخي من اللقاءات الجامعة التي جسدت مثل هذا الاصطفاف أمام محطات العدوان الاستعماري المتتالية، بدءًا من المؤتمر العام لبيت المقدس عام 1931 عقب ثورة البراق وصولًا إلى ملتقى إسطنبول الدولي 2007 عقب انتفاضة الأقصى والعدوات الإسرائيلي على لبنان. وأكدت أن القدس عربية الهوية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي حق خالص للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية. وشددت على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 ألف متر مربع حق خالص للمسلمين غير قابل للقسمة والاشتراك، وأن حماية كنائسها وحرية العبادة فيها أمانة عربية إسلامية ممتدة من جيل إلى جيل. وأكدت أن ما يشهده قطاع غزة من قتل وتدمير وحصار وتجويع وتعطيش ومنعٍ للعلاج، يمثل جريمة مكتملة الأركان تستوجب وقفها فورًا ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية. وأشارت إلى عهد تجريم الإبادة الذي تبناه المشاركون ونص على تفعيل الدور الشعبي في وقف الإبادة وكسر الحصار، وفي جهود توثيقها والعمل على مجابهة نزعة إنكارها، وتصعيد جهود المقاطعة والعزل لكيان الاحتلال الإسرائيلي وتعزيز الجهود القانونية والشعبية لجلب مرتكبي الإبادة من قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين ومن تواطأ معهم من الدول والكيانات إلى العدالة. وأكد “عهد القدس” رفضه الكامل لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، واصفًا إياه بأنه خيانة للثوابت الوطنية والأخلاقية. وحذر من أن الاتفاقيات الإبراهيمية تُعدّ غطاءً لدمج الاحتلال في المنطقة رغم جرائمه. ودعت الوثيقة الجهات الرسمية والشعبية إلى مقاطعة الاحتلال، معتبرة التطبيع بكل صوره مسارًا خطيرًا يسهم في تصفية القضية الفلسطينية. وأكدت وثيقة "عهد القدس" أن الأسرى هم طليعة الأمة، وأن الممارسات الإسرائيلية بحقهم جريمة موصوفة توجب تعزيز الجهود الشعبية لتحريرهم ووقف الجرائم الوحشية بحقهم. وأعادت التأكيد على حق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي في المقاومة بكل أشكالها، وأن هذه المقاومة تمثل قيمة أخلاقية عليا، وأن المبادرين لها يجسدون أسمى ما في الإنسانية من قيَم. وختمت وثيقة "عهد القدس" بأن القدس ستبقى بوصلة الأمة وجوهر صراعها مع الاحتلال، مع توجيه التحية للشهداء والجرحى والأسرى، وأنها ستبقى محل إجماع القلوب والعقول والجهود حتى تحرير فلسطين وزوال الاستعمار عن كل ترابها.