46 دولة تشارك في سباق بلدية ظفار «الرجل الحديدي»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شهد سباق بلدية ظفار «الرجل الحديدي» في نسخته الثالثة الإثارة والتنافسية في مختلف مستويات السباق، الذي اختتم بمجمع هوانا صلالة، ونظمته بلدية ظفار ضمن حزمة من الفعاليات والأنشطة التي تنفذها البلدية في موسم الصرب لهذا العام، بهدف تنشيط الحركة السياحية والرياضية والثقافية في محافظة ظفار، وأقيم ختام السباق برعاية سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني، رئيس بلدية ظفار.
وشهد السباق مشاركة أكثر من 400 متسابق يمثلون 46 دولة من بينها سلطنة عُمان، واشتمل السباق على ثلاث رياضات مختلفة ومسافات متعددة، حيث بدأ بمرحلة السباحة لمسافة 1.9 كلم، ثم ركوب الدراجات الهوائية لمسافة 90 كلم، وانتهى بالجري لمسافة 21 كلم، كما تضمن عدة فعاليات منها سباق للطفل الحديدي وسباق للنساء وقرية للسباق تضم العديد من المناشط السياحية والترفيهية.
وخلال حفل الختام، توّج المتسابق البريطاني جيمي برايس بلقب الرجل الحديدي، وعلى مستوى النساء، توّجت المتسابقة الألمانية سيمون بالمركز الأول، كما حصل فريق البحرية السلطانية العُمانية على لقب المستوى الجماعي لفئة الرجال للمرة الثانية على التوالي، وتم تكريم الجهات الراعية والداعمة والمساهمة في إنجاح البطولة، وكذلك الفائزين في مختلف المستويات العمرية، وتضمن الحفل عدة فقرات فنية متنوعة.
وفي ختام السباق، أكّد سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني، رئيس بلدية ظفار، أن السباق شهد مشاركة واسعة من سلطنة عُمان وخارجها، وقال: «نسعى إلى استضافة الفعاليات العالمية بهدف التعريف بالمقومات السياحية وغيرها في محافظة ظفار»، كما أعلن أن سباق العام القادم سيشهد مشاركة متسابقين محترفين، كخطوة نوعية في تطوير السباق واستقطاب المحترفين إلى محافظة ظفار، مُشيرًا إلى أن سباق هذا العام، رغم المشاركة الكبيرة من المتسابقين، سجّل صفر إصابات، مما يعتبر مُؤشرًا على استيفاء الاشتراطات العالمية المتعلقة بالسلامة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بلدیة ظفار
إقرأ أيضاً:
النائب العام للاتحاد: أمر الإفراج عن 963 نزيلاً يجسد مواقف رئيس الدولة الإنسانية
أكد معالي المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للاتحاد، أن أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالإفراج عن 963 نزيلاً من نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وتكفل سموه بتسديد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم تنفيذاً لتلك الأحكام، وذلك بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، يمثل تجسيداً حقيقياً لمواقف سموه الإنسانية وحرصه على تعزيز قيم التسامح والرحمة في المجتمع الإماراتي، وترسيخ مبدأ العفو والإصلاح الذي يُعتبر من أسس النهضة والتنمية في دولة الإمارات.
وأشار معاليه إلى أهمية القرار في تكريس مبادئ العدالة التصالحية، عبر منح فرصة جديدة للأفراد المشمولين بالعفو للالتزام بالقوانين والعودة إلى السلوك القويم، إلى جانب دوره في دعم الكيان الأسري واستقراره وإدخال البهجة والسرور إلى نفوس أسر المحكومين وعائلاتهم وأبنائهم في هذه المناسبة المباركة، معرباً عن أمله في أن تكون هذه المكرمة باعثاً للخير في نفوس من شملهم قرار الإفراج.
وبهذه المناسبة، رفع النائب العام للاتحاد، أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود والنواب، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على سموهم بالخير والسعادة وموفور الصحة والعافية، وعلى شعب دولة الإمارات، وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.