لجريدة عمان:
2025-07-30@13:57:25 GMT

46 دولة تشارك في سباق بلدية ظفار «الرجل الحديدي»

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

46 دولة تشارك في سباق بلدية ظفار «الرجل الحديدي»

شهد سباق بلدية ظفار «الرجل الحديدي» في نسخته الثالثة الإثارة والتنافسية في مختلف مستويات السباق، الذي اختتم بمجمع هوانا صلالة، ونظمته بلدية ظفار ضمن حزمة من الفعاليات والأنشطة التي تنفذها البلدية في موسم الصرب لهذا العام، بهدف تنشيط الحركة السياحية والرياضية والثقافية في محافظة ظفار، وأقيم ختام السباق برعاية سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني، رئيس بلدية ظفار.

وشهد السباق مشاركة أكثر من 400 متسابق يمثلون 46 دولة من بينها سلطنة عُمان، واشتمل السباق على ثلاث رياضات مختلفة ومسافات متعددة، حيث بدأ بمرحلة السباحة لمسافة 1.9 كلم، ثم ركوب الدراجات الهوائية لمسافة 90 كلم، وانتهى بالجري لمسافة 21 كلم، كما تضمن عدة فعاليات منها سباق للطفل الحديدي وسباق للنساء وقرية للسباق تضم العديد من المناشط السياحية والترفيهية.

وخلال حفل الختام، توّج المتسابق البريطاني جيمي برايس بلقب الرجل الحديدي، وعلى مستوى النساء، توّجت المتسابقة الألمانية سيمون بالمركز الأول، كما حصل فريق البحرية السلطانية العُمانية على لقب المستوى الجماعي لفئة الرجال للمرة الثانية على التوالي، وتم تكريم الجهات الراعية والداعمة والمساهمة في إنجاح البطولة، وكذلك الفائزين في مختلف المستويات العمرية، وتضمن الحفل عدة فقرات فنية متنوعة.

وفي ختام السباق، أكّد سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني، رئيس بلدية ظفار، أن السباق شهد مشاركة واسعة من سلطنة عُمان وخارجها، وقال: «نسعى إلى استضافة الفعاليات العالمية بهدف التعريف بالمقومات السياحية وغيرها في محافظة ظفار»، كما أعلن أن سباق العام القادم سيشهد مشاركة متسابقين محترفين، كخطوة نوعية في تطوير السباق واستقطاب المحترفين إلى محافظة ظفار، مُشيرًا إلى أن سباق هذا العام، رغم المشاركة الكبيرة من المتسابقين، سجّل صفر إصابات، مما يعتبر مُؤشرًا على استيفاء الاشتراطات العالمية المتعلقة بالسلامة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بلدیة ظفار

إقرأ أيضاً:

خريف ظفار وفرص العمل المُهدرة

أحمد بن عبدالله الشنفري

‏مشكلة الباحثين عن العمل وارتفاع عددهم يتطلب العمل بفكر مختلف تمامًا عن الواقع الحالي، فلا يمكن لوزارة العمل حل الموضوع بمعزل عن باقي الوزارات الأخرى، وإنما تستطيع القيام ببعض التعديلات المطلوبة على القوانين والقرارات واللوائح لضمان نجاح توفير فرص العمل، ومنها العمل على تطوير فكرة التعمين نفسها، بحيث نُعيد الفكر في طريقة طرح الفكرة وتنفيذها.

وكيف لنا أن نقدم قانونًا أو نصدر قرارًا يضمن نجاح القطاع الخاص والأعمال المهنية والاستشارية والحرفية وتوفير فرص العمل، وبالتالي يُفرز هذا النجاح فرصًا وظيفية، ويصبح الاقتصاد أقوى، ويصبح التعمين مساهمًا في تحقيق التنمية المستدامة، وليس العكس.

اليوم نُكمل أكثر من 30 سنة على تطبيق فكرة التعمين أو أكثر، وما زلنا نبحث عن التعمين: هل هو صحيح أم لا؟ وكم حقق من النجاح؟ وهل تسبب في آثار سلبية؟ وهل ساهم في جذب الاستثمارات؟!

الاقتصاد ‪هو فكر نيّر وتجانس وثيق وترابط بين كافة القطاعات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، ولا يمكن لجهة واحدة أن تعمل بمعزل عن الأخرى.

اليوم، وعلى الرغم من المطالبات المتكررة لأجل المساهمة في إنجاح موسم ‫خريف ظفار2025، والعمل على صناعته لكي يُوفّر فرص عمل حقيقية للشباب، ويفتح أبواب النجاح لرواد الأعمال، ويُسهم في تخفيف الاحتقان الاجتماعي، إلا أن وزارة التربية والتعليم  تقف في الاتجاه الآخر وترفض تأخير بداية العام الدراسي.

وهذا الأمر يُؤدي إلى تقليل عائدات السياحة بشكل كبير جدًا، وبالتالي يقل عدد المستفيدين من الموسم السياحي ولا يحدث فرقا واضحا في المستوى المعيشي.

وأرجو من بلدية ظفار دراسة إتاحة مواقع للتخييم لأن هذه العادة تُسهم في جذب السياح وترفع من القوة الشرائية.

في الحقيقة، عندما نفكر بطريقة جدية، نجد أن عدم تغيير موعد العام الدراسي الجديد سينتج عنه مستقبلًا عدد جديد من الباحثين عن العمل، ويُصبح ما فاتنا من رزق في الموسم سببًا رئيسيًا في التأثير على عدم استطاعة ولي الأمر توفير بيئة مناسبة لدراسة أبنائه، وعدم مقدرته على توفير المال المناسب لهم، الذي يجعلهم أكثر استقرارًا، وليس العكس.

أليس من الواجب العمل على تأجيل موعد بدء العام الدراسي الجديد إلى منتصف شهر 9 وتأخير انتهاء العام الدراسي إلى نهاية شهر 6 أو أول أسبوع من شهر 7؟ أو تقسيم العام الدراسي إلى 3 فصول دراسية؟!

دول أوروبية مددت إجازة الطلاب والعاملين، وأجلت موعد بدء الدراسة، وكسبت منها أموالًا طائلة، منها -على سبيل المثال- إيطاليا التي حققت 10% مكاسب مباشرة، وتركيا التي حققت 15% مكاسب مباشرة، وإسبانيا وتايلند كذلك.

أرجو أن نفكر جديًا في كيفية الاستفادة من كل مقوماتنا الطبيعية، وألّا نفوّت أي شيء يدخل علينا أموالًا، وأن نعمل جاهدين على إدخال عوائد مالية من كل شيء، حتى من روعة لون السماء لدينا، وذلك لكي نوفر فرصًا وظيفية، ورزقًا مضافًا يستر المواطن ويسعده.

موسم خريف ظفار يعود بالخير على الدولة بشكل مباشر، وعلى كل ولايات عُمان وأبنائها بشكل غير مباشر ومباشر، لأن الطرق الجوية والبرية من دول الخليج إلى صلالة تُنشّط الحركة التجارية بشكل عام.

كذلك، من غير المعقول أن تبقى القوانين والقرارات هي نفسها على كل محافظات وولايات السلطنة الحبيبة، لأن القرار على شركة كبيرة في حقول النفط لا يستقيم تنفيذه مع شركة صغيرة في ينقل أو حاسك.

وإنما أرى أن يتم تشكيل مجالس للمحافظات تضم المحافظين والولاة وأعضاء الشورى والمجلس البلدي ومديري العموم وممثلين من الغرفة التجارية وعضوين من أهل المشورة والرأي، يكون لهم الحق في تحديد نسبة الضريبة المضافة، والضرائب، ونسب التعمين، وقيمة المخالفات، ولهم الحق في فرض قوانين محددة تنهض بالمحافظات والولايات والمدن، بعد التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.

ختامًا، كل ما سبق كتابته لأجل أن نرى عُمان الحبيبة في أفضل حال.

 

مقالات مشابهة

  • التونسي الجوادي يحرز ذهبية 800 متر في مونديال السباحة
  • التونسي الجوادي يحرز ذهبية 800 متر ببطولة العالم للسباحة
  • التونسي الجوادي يحرز «الذهب» في مونديال السباحة
  • مشاركة 300 أسرة ومؤسسة في "سوق اللبان" بصلالة
  • خريف ظفار وفرص العمل المُهدرة
  • ليديكي تقترب من فيلبس بـ «الرقم 22»!
  • دبي تستضيف سباق «لي تاب»
  • بلديةُ ظفار تدعم أكثر من 300 مشروع للأسر المنتجة في سوق اللبان بشاطئ الحافة
  • إنجاز دولي جديد للعداء العُماني حمد الحارثي
  • إقبال جماهيري كبير على المرحلة الأخيرة من «طواف فرنسا»