لا حماية اجتماعية ولا استقرار وظيفي .. عمال السياحة في مهب الريح
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
#سواليف
#أزمة_القطاع_السياحي تعصف بالعمال وتحتاج الى حلول عاجلة
قال رئيس النقابة العامة للعاملين في الخدمات العامة والمهن الحرة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خالد أبو مرجوب، إنّ تراجع #النشاط_السياحي في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي على الأشقاء في قطاع #غزة، والظروف الإقليمية الراهنة؛ له تأثيرات سلبية تلقي بظلالها على #العاملين في المنشآت السياحية والفندقية.
وأضاف أبو مرجوب، في بيان صحافي اليوم الأحد، أنّ الأمن والاستقرار الوظيفي للعاملين في القطاع السياحي، أصبح مهدّدا في ظل التراجع الكبير للنشاط السياحي في الموسم الحالي، على مستوى المملكة، وانخفاض نسب الإشغال الفندقي، وغياب السياحة الخارجية، مشيرا إلى أنّ عدد العاملين يقدر بنحو 50 ألف عامل.
مقالات ذات صلة المواصفات والمقاييس تدعو المواطنين للتأكد من حديد التسليح قبل الشراء 2024/10/27ووصف أبو مرجوب، تسريح العمال في القطاع السياحي بـ ” الظاهرة الخطيرة” التي تعصف بالقطاع، قائلا، إنّ استمرار تسريح العمال في القطاع السياحي يحتاج الى حلول سريعة واجراءات حكومية عاجلة، ومن غير المقبول أنّ يظل العمال بلا حماية تحقق لهم الأمن المعيشي والاقتصادي، ويصيروا عاطلين عن العمل في ظل نسب البطالة المرتفعة، فالواقع يقول أن لا استقرار وظيفي ولا حتى حماية اجتماعية يتمتع بها العاملون بعد أن أصبحوا في مهب الريح.
وطالب أبو مرجوب، بتنظيم برامج حماية اجتماعية تطلقها مؤسسة الضمان الاجتماعي كتلك التي أعلنت عنها خلال جائحة كورونا تتضمن المساهمة بأجور العمال ودعم أصحاب المنشآت لوقف نزيف فقدان الوظائف في القطاع السياحي.
وشدد أبو مرجوب، على ضرورة تدخل وزارة السياحة من خلال تنسيق الجهود واتخاذ اجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة أصحاب العمل وحماية الوظائف في القطاع.
ولفت أبو مرجوب، إلى أن من الحلول أيضا، منح المنشآت السياحية تسهيلات على القروض من قبل البنك المركزي، إذ أن عوائد القطاع كانت في حالات التعافي مرتفعة وتدخل إلى الخزينة من 5 – 6 مليار دينار سنويا ، ما يتطلب أنّ نقف مع القطاع في حالة المرض بسبب ظروف الحرب الطارئة.
وأشار إلى أنّ أزمة القطاع السياحي تطال سلسلة من المهن والخدمات السياحية المرتبطة بالنشاط السياحي، مثل مكاتب السياحة والسفر، والأدلاء السياحيين، محلات بيع المنتجات السياحية، مكاتب تأجير السيارات وغيرها، موضحا أن تداعيات الأزمة لا تقف عند الفنادق والمطاعم السياحية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أزمة القطاع السياحي النشاط السياحي غزة العاملين فی القطاع السیاحی
إقرأ أيضاً:
التعليم تحدد شروط الابتعاث والإيفاد.. تقييم وظيفي مرتفع وعمر لا يتجاوز 45
كشفت وزارة التعليم عن إطار تنظيمي جديد يحدد شروط الابتعاث الخارجي والإيفاد الداخلي لشاغلي الوظائف التعليمية والإدارية، بهدف رفع كفاءة منسوبيها واستثمار قدراتهم المهنية بشكل يواكب احتياجاتها الفعلية وتوجهاتها الإستراتيجية.
وأكدت الوزارة أن شروط الابتعاث الخارجي تتطلب حصول المرشح على تقدير لا يقل عن ”جيد“ في مرحلة البكالوريوس، وتقدير أداء وظيفي لا يقل عن ”جيد جدًا“ خلال السنة الأخيرة، إلى جانب شرط ألا يتجاوز عمره 45 عامًا، وأن يكون قد أمضى عامًا واحدًا على الأقل في الخدمة الحكومية.شروط الابتعاث والإيفادوبيّنت أن من ضمن المتطلبات الأساسية الحصول على قبول أكاديمي من جامعة أو معهد موصى به، مع ضرورة إتقان لغة بلد الابتعاث، وهو ما يُثبت بالحصول على درجة لا تقل عن 5 في اختبار ”IELTS“ أو ما يعادلها من اختبارات اللغة المعتمدة، على ألا تتجاوز مدة صلاحية الشهادة عامين، مؤكدة أن التخصص المطلوب يجب أن يتوافق مع خطط الوزارة التدريبية واحتياجاتها.
أخبار متعلقة إمام الحرم: محاسبة النفس نهج الراشدين وسبيل المتقينطقس الجمعة.. استمرار الرياح المثيرة للأتربة على 6 مناطق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تحدد شروط الابتعاث والإيفاد.. تقييم وظيفي مرتفع وعمر لا يتجاوز 45
وفيما يتعلق بالإيفاد الداخلي، أوضحت الوزارة أنه يتطلب التقدير ذاته في البكالوريوس، وقبولًا من جامعة سعودية معترف بها، إلى جانب اجتياز أي اختبارات معيارية مطلوبة، والالتزام بشرط العمر والخدمة الحكومية، على أن يكون التخصص المرشح للدراسة ضمن التخصصات التي تمثل أولوية للوزارة.
وشددت الوزارة على أهمية توفر سجل مهني نظيف للمتقدمين، مشيرة إلى استبعاد أي مرشح سبق أن أُنهيت بعثته أو إيفاده بسبب الإهمال أو التقصير، أو من صدرت بحقه عقوبة تأديبية أو أُحيل إلى التحقيق خلال العامين الماضيين.
وأكدت أن هذه الضوابط تأتي ضمن خطوات نوعية تهدف إلى تطوير الأداء المهني وتحقيق التميز في بيئة العمل، مع احتفاظ الوزارة بحقها في إضافة شروط أخرى مستقبلًا بما يتماشى مع متطلبات المرحلة.