الثلاثاء المقبل.. الاحتفال باللية الختامية لمولد سينا الحسين
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ارتفعت عمليات البحث عن موعد مولد الإمام الحسين لعام 2024 في مصر، ومن المقرر أن تحتفل الطرق الصوفية بمولد سيدنا الحسين يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 29 أكتوبر 2024، بالليلة الختامية، والذي يتزامن مع 26 ربيع الآخر 1446.
وتتميز الاحتفالات بمولد سيدنا الحسين في القاهرة بتنوع مظاهرها وفعالياتها.
الإمام الحسين - رضي الله عنهالإمام الحسين بن علي بن أبي طالب هو أحد أبرز الشخصيات في التاريخ الإسلامي، ويُعرف بأنه الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، وُلِدَ في الثالث من شعبان عام أربع من الهجرة.
عاش الإمام الحسين، الذي يُلقب أيضًا بأبي عبد الله، مع جده النبي محمد لمدة ست سنوات تقريبًا. ومن المعروف أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسين حين وُلِد، حيث كان يُعتبر سيد شباب أهل الجنة، وخامس أهل الكساء.
تسميتهروى علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه عند ولادة الحسن سُمي "حربا"، لكن النبي غير الاسم إلى "حسن". وعندما وُلِدَ الحسين، سُمي كذلك "حربا"، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أطلق عليه اسم "حسين".
زواج الإمام الحسينتزوج الإمام الحسين بعدد من النساء سعيًا لزيادة النسل وحفظ إرث البيت النبوي. وقد تحقق هذا الرجاء، حيث أُحفظ ميراث النبوة في نسل الحسن والحسين وزينب، أخت الحسين، وفاطمة ابنته، رضي الله عنهم جميعًا.
أبناء الإمام الحسينأنجب الإمام الحسين العديد من الأبناء، منهم:
علي الشهيد: ابن برة بنت عروة بن مسعود الثقفي.علي الأوسط (أو المثنى).علي الأصغر (أو زين العابدين السجاد): ابن الأميرة مشهر بانو بنت كسرى.محمد وعبد الله: أبناء الرباب بنت امرئ القيس الكندية.جعفر: ابن أم القضاعية.فاطمة وزينب: ابنتا أم إسحاق بنت طليحة.نسل الإمام الحسين ينحدر بشكل رئيسي من علي الأصغر (زين العابدين السجاد) من بنتيه فاطمة وزينب، بينما يُعتبر نسل فاطمة نادرًا.
ورد في حديث رواه الحاكم وصححه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «حُسَيْنٌ مِنِّي، وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ، اللهمَّ أَحِبَّ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنَ الأَسْبَاطِ، الحَسَنُ والحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ». وروى ابن حبان وابن سعد وأبو يعلى وابن عساكر عن النبي أنه قال: «من سَرَّهُ أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة؛ فلينظر إلى الحسين بن علي رضي الله عنه».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مولد الإمام الحسين الليلة الختامية سيدنا الحسين علي بن أبي طالب صلى الله علیه وسلم علی بن أبی طالب الإمام الحسین رضی الله
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل ليلة الجمعة.. قيام الليل أم الصلاة على النبي؟
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية السابق، إن قيام الليل والصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يوم الجمعة من أفضل الأعمال.
وأضاف عاشور، خلال لقائه ببرنامج "دقيقة فقهية"، في إجابته عن سؤال «أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبين لنا وظائف الأوقات، أي أنه قال فى وقت الصلاة علينا أن نركع ونسجد ونقوم ولا نقرأ القرآن إلا في حال القيام فقط وهو الذى بين لنا هذا، كذلك بين لنا أن الاستغفار أولى في الثلث الأخير من الليل بدلا من قراءة القرآن.
وأشار إلى أن الأوقات التي بين لنا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أعمالا محددة لها فضائلها وعلينا أن نلتزم بها لنأخذ هذا الثواب، ثم بعد ذلك نقرأ القرآن في أي وقت، لافتا إلى أن الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي الأفضل في يوم الجمعة من قراءة القرآن.
قال أحد السلف (أتعجب ممن له عند الله حاجة كيف ينام وقت السحر).
كيفية صلاة قيام الليلالأفضل في صلاة الليل أن تكون مثنى مثنى، كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «صلاةُ اللَّيل مثنى مثنى، فإذا خَشي أحدُكمُ الصُّبح، صلَّى ركعةً واحدةً تُوترُ له ما قد صلَّى وأقل الوتر ركعة واحدة يصليها بعد صلاة العشاء، فإن أوتر بثلاث ركعات فالأفضل أن يسلّم بعد الركعتين ويأتي بواحدة، وإن أوتر بخمسة فيسلم بعد كل ركعتين ومن ثمّ يأتي بركعة واحدة، ويراعي في صلاته الطمأنينة وعدم العجلة والنقر، فيخشع في صلاته ولا يتعجل فيها، فأن يصلي عددًا قليلًا من الركعات بخشوعٍ وطمأنينةٍ؛ خيرٌ له مما هو أكثر بلا خشوع.
ماذا يقرأ في صلاة قيام الليل
يقوم المسلم بأداء ركعتين ركعتين، والمقصود أن يسلّم بعد كلّ ركعتين يؤدّيهما، ثمّ يؤدّي الوتر، وذلك اقتداءً بفعل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في قيامه، وإن خاف المسلم أن يدرك صلاة الصّبح وهو لم يوتر بعد فيجوز له أن يوتر بركعةٍ واحدةٍ، يتلو فيها بعد سورة الفاتحة سورة الإخلاص، ثمّ يدعو دعاء القنوت.
وصلاة قيام اللّيل تكون في أوّل اللّيل، أو أوسطه، أو آخره، لكن في الآخر أفضل، وهو الثّلث الأخير، وعددها من حيث الأفضل أن تصلّى إحدى عشر ركعة، أو ثلاثة عشر ركعة، ومن السّنة أن يقوم المسلم بترتيل الآيات الكريمة عند القراءة، وقراءة ما تيسرّ له من القرآن الكريم، ومن المستحبّ عند القراءة أن يستعيذ بالله عند قراءة الآيات التي فيها وعيد، وأن يسأل الله الرحمة عند الآيات التي فيها رحمة، وأن يسبّح حينما تمرّ به آية تسبيح، وأن يطمئنّ في صلاته، ويخشع في ركوعه وسجوده.
والوتر إما أن يكون ركعةً واحدةً، أو ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، أو تسعًا، فعدد ركعات الوتر فرديّة، وقد رُوي عن أبي أيّوب الأنصاريّ أنّه قال: « الوترُ حقٌّ، فمن شاءَ أوترَ بخمسٍ، ومن شاءَ أوترَ بثلاثٍ، ومن شاءَ أوترَ بواحدةٍ»، وفيما يأتي تفصيل لما ورد في صلاة الوتر:
1- أن يصلّى الوتر ركعةً واحدةً، كما كان يؤدّيها رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-.
2- أن يصلّى الوتر ثلاث ركعات، فيقوم المسلم بصلاة الثّلاث ركعات متصلات، بحيث يسلّم في نهاية الصلاة، كما كان يفعل السّلف، ويقرأ فيهم: سورة الأعلى، وسورة الكافرون، وسورة الإخلاص، أو يصلّي ركعتي شفع ويسلّم، ثمّ يتبعها
بركعة وترٍ منفصلة عن أوّل ركعتين، فيشاء له ذلك مع ضرورة النّية من بداية الصّلاة.
3- أن يصلّى الوتر خمس أو سبع ركعات، ويكون ذلك بتشهّدٍ واحدٍ كما كان يفعل رسول الله، فقد رُوي عن أمّ سلمة -رضي الله عنها- أنّها قالت: « كان رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليه وسلم- يوترُ بسبعٍ أو بخمسٍ، لا يفصلُ بينهنَّ بتسليمٍ ولا كلام».
4- أن يصلّى الوتر تسع ركعات، ويجلس المسلم للتّشهد في الرّكعة الثّامنة، ثمّ يتمّ الرّكعة التّاسعة، بعدها ينهي صلاته بالتّشهد والسّلام.
وبصلاة الوتر تُختم صلاة اللّيل، لكن يجوز للمسلم أن يصلّي بعد ذلك ما يشاء من عدد ركعات القيام، على أن تكون الصّلاة ركعتين ركعتين، ولا يعيد الوتر، فقد رُوي عن قيس بن عليّ أنّه قال: «لاَ وترانِ في ليلةٍ».