في المغرب.. أصبحت هذه الواحات الملاذ المثالي لتجارب الغولف المشمسة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --كانت إسبانيا تُعد الخيار الأول لفترةٍ طويلة للذين يتطلعون إلى خوض رحلة غولف مشمسة في البحر الأبيض المتوسط.
ولكن على الجانب الآخر من مضيق جبل طارق، يبرز منافس جديد.
وتزعم المغرب أنها بديل ساحر في شمال إفريقيا لمواقع الغولف الشهيرة في شبه الجزيرة الأيبيرية، مع كون "المدينة الحمراء"، مراكش، في المقدمة.
المدينة محاطة بسلسلة جبال الأطلس الكبير في الأفق، وهي قد تبدو كبيئة معادية للعب الغولف بشوارعها الضيقة.
ومع ذلك، بمجرد الخروج من المدينة القديمة والأسواق الصاخبة، يتكشف مشهد الممرات الخضراء مترامية الأطراف، مع وجود أكثر من 10 ملاعب غولف مورقة للاختيار من بينها.
وتشمل هذه الواحات الزمردية المخفية حول مراكش "نادي الغولف روتانا بالميراي"، وهو ملعب مساحته 60 هكتارًا يقع على بُعد 20 دقيقة فقط بالسيارة شمال وسط المدينة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غولف
إقرأ أيضاً:
ديناصورات تخلّف لغزًا عمره ملايين السنين.. ماذا اكتشف العلماء في جبال بوليفيا؟
تُظهر الدراسة أن الديناصورات حاولت السباحة، إذ خلّفت 1,378 خدشًا في قاع بحيرة قديمة.
أعلن فريق من الباحثين توثيق أكبر تجمع معروف عالميًا لآثار ديناصورات "تيروبود" في مرتفعات بوليفيا الوسطى، وتحديدًا في منطقة تورو تورو، حيث سجّلت الدراسة المنشورة في مجلة PLOS One نحو 16,600 أثر خلفتها ديناصورات عملاقة قبل أكثر من 60 مليون عام.
آثار على ضفاف بحيرة عذبة قديمةوتُظهر الدراسة أن هذه الديناصورات التي عبرت المنطقة لم تكتفِ بالسير، بل حاولت أيضًا السباحة، إذ خلّفت 1,378 خدشًا على طبقات الطين الطرية في قاع بحيرة قديمة. وقد ساهم ارتفاع منسوب المياه لاحقًا في حفظ هذه الآثار ومنع عوامل التعرية من محوها عبر الزمن.
ووصف ريتشارد باتلر، عالم الأحافير بجامعة برمنغهام الذي لم يشارك في الدراسة، حالة حفظ الآثار بأنها "ممتازة"، معتبرًا حجمها ومساراتها المكتشفة في تورو تورو "غير مسبوق"، ومؤكدًا أنها تشكّل "نافذة نادرة على حياة وسلوك الديناصورات في أواخر العصر الطباشيري"، الذي انتهى قبل نحو 66 مليون سنة إثر اصطدام كويكب كبير أدى إلى انقراض الديناصورات و75% من الكائنات الحية.
نشاط بشري يهدّد إرثًا جيولوجيًاظلّ الموضع، رغم أهميته العلمية، لسنوات عرضة للتخريب، فقد استخدمه مزارعون لدرس القمح، ودمّرت محاجر قريبة أجزاء من طبقاته الصخرية بحثًا عن الحجر الجيري، كما كادت أشغال طرق عامة أن تقضي على بعض مسارات الآثار قبل تدخل إدارة المنتزه الوطني.
Related دراسة: الكويكب الذي أفنى الديناصورات تسبب في شتاء دام 15 عاماًمن فضلات الديناصورات إلى فك ألغاز الماضي: دليل يعيد كتابة المستقبلشاهد: كأنها هاربة من عصر الديناصورات.. العثور على "سلحفاة تمساح" في المملكة المتحدةويرى الباحثون أن هذا النشاط البشري المكثف قد يفسّر غياب العظام والبيض والأسنان في الموقع، بخلاف مناطق أخرى مثل باتاغونيا والبرازيل التي تزخر بهياكل الديناصورات.
ومع ذلك، لا يستبعد الفريق فرضية طبيعية أخرى، وهي أن تورو تورو ربما لم تكن موطنًا دائمًا لهذه الكائنات، بل ممرًا ساحليًا قديمًا يربط بين بيرو والأرجنتين، لعب دور طريق سريع لقطعان التيروبود.
قافلة من الديناصورات بأحجام متعددةوتكشف الآثار المتنوعة الأحجام، من ديناصورات يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار إلى أخرى لا يتجاوز حجمها 32 سنتيمترًا، عن مرور قوافل جماعية في المنطقة، ما يشير إلى حركة موسمية أو سلوكات هجرة معقّدة.
ويؤكد عالم الأحافير الأسترالي أنتوني روميلو أن "الآثار تكشف تفاصيل لا تقدّمها الهياكل العظمية، فهي توثّق التوقفات وتغيّر الاتجاهات بدقة".
ولا يزال سبب تجمع هذا العدد الكبير من الديناصورات في موقع واحد غير محسوم.
ويرجّح بعض العلماء أنها كانت تبحث عن المياه، بينما تشير فرضيات أخرى إلى تغيّر بيئي مفاجئ أو نمط هجرة موسمي أكبر لم يُكتشف بعد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة