القدس المحتلة- يرتبط الفلسطينيون ارتباطا وثيقا بشجرة الزيتون، ففضلا عن البعد الديني للشجرة لورود ذكرها في القرآن الكريم، أصبحت رمزا لتمسك الفلسطيني بأرضه وصموده، ورمزا للقضية الفلسطينية، كما أنها عامل للتوحد والتقريب بين أبناء الشعب المشتت بفعل الاحتلال وإجراءاته ومنغصاته.

ورغم تعرض شجرة الزيتون لممارسات الاحتلال من تجريف وتدمير واقتلاع وحرق، إضافة لاعتداءات المستوطنين على الأرض وشجرة الزيتون، فقد ظلت شامخة أبية، تبعث السرور في قلب ناظريها، وتنتظر أن ترد الجميل لمن زرعها، وتقدم له ثمرها، الذي يشكل مصدر دخل لغالبية الأسر الفلسطينية.

ومع انتصاف أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، يجدد الفلسطينيون حبهم لشجرة الزيتون، وبحلول ساعات الصباح الأولى يبدأ أفراد العائلة في التجمع والتحضر لممارسة تراثهم القديم بقطف ثمار الشجرة المباركة، يدفعهم حبهم لأرضهم، وانتظارهم بفارغ الصبر للدخل الذي سيعود عليهم منها، الكل يشارك في هذه المناسبة الجميلة من صغار وكبار ونساء وشبان، وكل واحد منهم ينظر إليها نظرته الخاصة التي تداعب عقله وعواطفه.

لكن الأمر لا يبدو كذلك عند عائلة سُمّرين من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، وتحديدا في حي وادي الربابة، حيث تقع أرض العائلة ضمن دائرة الأراضي المستهدفة من قبل سلطة الطبيعة والبيئة والجمعيات الاستيطانية.

عائلة سمرين استعجلت قطف ثمار الزيتون قبل أن تصلها أيدي الاحتلال والمستوطنين (الجزيرة) قطاف مبكر

وبدأت عائلة سمرين بقطف ثمار زيتونها قبل تساقط الأمطار، بعكس ما تفعل في الموسم كل عام، نظرا لاعتداء عُمال دائرة الطبيعة والبيئة الإسرائيلية على أشجار زيتونها، إذ قاموا بقص جذع واحدة من 12 شجرة يصل عمر أكبرها إلى 300 عام وأصغرها ما يقارب 100 عام.

رافقت الجزيرة نت العائلة خلال عملها في قطف الزيتون، حيث اجتمعت صغارا وكبارا في حي وادي الربابة وأحضرت معها ما تحتاجه من أدوات لجني الثمار.

اتجهنا نحو الحاجة أم موسى سمرين بينما كانت تستظل تحت إحدى شجرات الزيتون يرافقها أصغر أحفادها أدهم، وحفيدتها سلوان التي أطلقت عليها هذا الاسم لحبها بلدة سلوان التي ولدت وكبرت وترعرعت فيها.

تقول أم موسى "سنويا نأتي لجد الزيتون (أي قطفه) من أرضنا بعد أن تهطل الأمطار الأولى، ولكن حتى الآن لم تهطل (…) الشباب مجازون من أشغالهم بسبب وجود الأعياد اليهودية، فاستغللنا الإجازة بجد الزيتون، جد الزيتون يحتاج لشباب وأيدي عاملة، وأنا لا أستطيع بمفردي".

وتستذكر أم موسى موسم القطاف قديما: "زمان كانت أمي وعمي وزوجته يأتون لجد الزيتون، ولكن جميعهم توفوا الله يرحمهم، اليوم آتي أنا وأولادي وأحفادي".

وتضيف: "زمان الكل كان يساعد في العونة (المساعدة) وجد الزيتون، ويحضرون وجبة الإفطار والغداء بالأرض، والكل يكون فرحان".

العائلات المقدسية تجد المتعة في الاجتماع بموسم قطف ثمار الزيتون (الجزيرة) تعب ومتعة

وتعبر الحاجة أم موسى عن حبها لقطف الزيتون قائلة إنه "أجمل موسم نجتمع فيه بالعائلة، هو موسم متعب، ولكنني أرتاح فيه، ما في أطيب من تذوق الإنسان ثمار جهده".

عن أول رشفة من زيت الزيتون بعد عصره تقول بلهجتها العامية "بِشهّي، الزيت بكون متل (مثل) السمن، أفضل من الذي يباع في الأسواق".

وتعمل أم موسى على فرز الزيتون وترتيبه وفركه بالملح والليمون وتخليله كزيتون، أما المتبقي فتُرسله إلى المعصرة الوحيدة في القدس ليتحول لزيت وتوزعه على أولادها وأحفادها وللمحبين قائلة "الله يحط (يضع) فيه البركة".

وتشير المواطنة المقدسية إلى ضعف الموسم هذا العام، موضحة أن "الزيتون السنة على الشجر قليل، ولكن لا نتركه بنجمعه للزيت، الحمد لله". وتتساءل "لمين نتركه؟!" وفي الوقت ذاته تُجيب: "المستوطنون يا بنتي سرقوا الثمر قبل أن يأتي موسم القطف، نزلوا كسروا أشجار وأغصان الزيتون".

وتعيش أم موسى المعاناة منذ زمن، فمنذ عامين استولت دائرة الطبيعة والبيئة على أرض الحمراء كانت العائلة تستأجرها من بطريركية الروم الأرثوذكس لزراعتها منذ عام 1928 بعقد متجدد سنويا.

تحدثنا أم موسى بحسرة عن آخر موسم لقطف الزيتون قبل استيلاء سلطة الطبيعة والبيئة على الأرض "آخر مرة جدينا فيها الزيتون عملنا 4 صناديق من الزيت (…) كان زيتونها طيب".

وتضيف أن نفسيتها تتعب ويصيبها الإعياء كلما رأت ثمار الزيتون تتدلى من الأغصان، مشيرة إلى محاولاتها المستمرة مع ابنها شعيب لاستردادها "أرض الإنسان عرضه والذي يفرط بعرضه يفرط بأرضه (…) نحن لن نترك أراضينا".

أشجار زيتون معمرة بحي وادي الروبابة في بلدة سلوان (الجزيرة) استرداد قريب

أنهينا الحديث مع الوالدة واتجهنا إلى ابنها شعيب سمرين لنعرف أكثر عن قضية تلك الأرض ومحاولات استعادتها، فقال "اليوم الملف بالمحكمة العليا، إن شاء الله نسترد ولو جزءا منها، هذه الأرض من رائحة أجدادي، ووالدي آدم سمرين قضى حياته فيها مع والدته ووالده وأخيه".

"أرض الحمراء تعتبر جنة سلوان، مزروعة بكل أنواع الثمار التي خلقها الله ومساحتها تقدر بـ5 دونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع)  وكانت تسقى من عين سلوان الكنعانية (…) لما أمشي بجانبها أحاول عدم النظر إليها (…) لدي قناعة إذا لم نستردها اليوم سنستردها في زمن قادم" يقول شعيب.

وعن موسم قطف الزيتون يستذكر شعيب "زمان كل أهالي وادي الربابة كانوا يتفقون على يوم واحد وساعة واحدة لبدء موسم قطف الزيتون، أنا تعلمت من جدي ووالدي، واليوم، أنقل ما تعلمته لأولادي ولأولاد أشقائي وشقيقاتي".

ويوضح شعيب "السنة الزيتون جودته ضعيفة، وعادة ننتظر هطول مياه الأمطار الأولى أو حتى بداية شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، ولكن في السنوات الأخيرة نبدأ بموسم جد الزيتون قبل ذلك إثر محاولات سلطة الطبيعة والبيئة السيطرة على الأراضي".

ويوضح أن المستوطنين وجيش الاحتلال يعتدون على الأرض وأشجار الزيتون، إذ "يكسرون أغصان الشجر ويرمون ثمار الزيتون على الأرض، ليمنعوا وجودنا في الأراضي (…) لا يريدون أي وجود عربي بالأراضي، يريدون أن يدخلوها هم بسلام دون إزعاج أو مساءلة من مالكي تلك الأراضي".

وعن شعوره في موسم قطف الزيتون، يعبر المواطن المقدسي "كأن الإنسان يذهب في رحلة استجمام، يروّح فيها عن نفسه من متاعب الحياة، يستريح فيها بجلسة تحت إحدى أشجار الزيتون في أحضان طبيعة حي وادي الربابة".

وينهي حديثه قائلا "ما أتذكر في حياتنا اشترينا زيتا أو زيتونا؛ كله من ثمر الأرض الموجودة، الحمد لله، الله لا يحرمنا من هذه النعمة، هذه الأرض -استولى عليها اليهود أو لم يستولوا- إن شاء الله تبقى لنا دائما".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات ثمار الزیتون قطف الزیتون على الأرض قطف ثمار موسم قطف أم موسى

إقرأ أيضاً:

مقاطعة وحصار إسرائيل أهم من الاعتراف بدولة فلسطينية

تنوي فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/ سبتمبر المقبل، لتنضم الى 142 دولة حول العالم تعترف بالدولة الفلسطينية، وهي الأولى من بين الدول الغربية الدائمة العضوية في مجلس الأمن. تعرضت نية الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية لهجوم إسرائيلي، منذ الإعلان عنها في مطلع شهر نيسان/ أبريل، بذريعة أن الاعتراف بفلسطين هو اعتراف بـ"حماس" ويمنحها القوة.

وتهكم السفير الأمريكي في تل أبيب مايك هاكابي على الرئيس ماكرون بأنه "لم يحدد أين تقع بالضبط"، مضيفا بسخرية: "يمكنني الآن أن أكشف حصريا أن فرنسا ستقدم الريفييرا الفرنسية، وستسمى الدولة الجديدة "فرانس-ستين" (France-en-stine).

رغم توضيح الموقف الفرنسي من خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والتي تحمل جملة من شروطٍ تتلخص بنزع سلاح حركة حماس، وكذلك سلاح الدولة المعترف بها، ثم يتبعها اعتراف عربي بإسرائيل المندمجة في عالم عربي، إلا أنها لن تتضمن أي إشارة لنزع المستعمرات الصهيونية المقامة على أراضي الدولة، وبدل ذلك يستعاض عنه بالطلب من إسرائيل وقف الأنشطة الاستيطانية، ولا يتحدث عن مصير المستعمرين، ولم يذكر أي إشارة عن سلاح وجيش عصابات المستوطنين، الذين يشنون حربهم الخاصة لتدمير هذه "الدولة". فالاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين على أهميته، ودلالته السياسية والقانونية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، يخلو تحديد ماهية الدولة، ومرجعياتها القانونية على الأرض، وتحكّم الشعب الفلسطيني بموارده وحدوده وسيادته، لذلك كان موقف ترامب أيضا من نية الرئيس الفرنسي للاعتراف بفلسطين أن "كل ما يقوله غير مهم".

تأتي النية الفرنسية للاعتراف بدولة فلسطين من خلفية وطأة العجز الدولي المذل أمام إسرائيل وجرائمها، لا من الإيمان المطلق بعدالة القضية الفلسطينية ورفض سياسات المستعمرين على الأرض، وعدم اتخاذ موقف حازم وحاسم منها يفسر النية الفرنسية كمحاولة للتخفيف من ثقل مسؤوليتها المتواطئة مع الاحتلال
فالدولة التي تعترف بفلسطين يفترض أنها تعترف بشرعية وحقوق الفلسطينيين ووجودهم التاريخي في أرضهم، وتحترم تجسيد إرادتهم عليها، وتعترف بالإطار القانوني الذي يُقر بعدم استيلاء الاحتلال على الأرض بالقوة أو استخدامها لإخضاع شعب وقتله وتهجيره. وجوهر الاعتراف أن تكون هناك إدانة واضحة وصريحة للاحتلال ولجرائمه، كمقدمة للاعتراف، ويسبقها موقف واضح بوجوب مقاطعة هذا الاحتلال وفرض عقوبات مشددة عليه لعدم احترامه القوانين الدولية والإنسانية، وعلى ما اقترفه من جرائم إبادة وحرب وضد الإنسانية، واعتماده سياسة التطهير العرقي.

لذلك، تأتي النية الفرنسية للاعتراف بدولة فلسطين من خلفية وطأة العجز الدولي المذل أمام إسرائيل وجرائمها، لا من الإيمان المطلق بعدالة القضية الفلسطينية ورفض سياسات المستعمرين على الأرض، وعدم اتخاذ موقف حازم وحاسم منها يفسر النية الفرنسية كمحاولة للتخفيف من ثقل مسؤوليتها المتواطئة مع الاحتلال.

نقاش الخطوة الفرنسية للاعتراف بفلسطين بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، من خلال اجتماع يسبق تاريخ أيلول/ سبتمبر المقبل بمشاركة عربية، يتضمن بحث تجريم مقاومة الفلسطينيين للاحتلال، لا البحث عن محاسبة المحتل عن جرائمه وفرض عقوبات عليه. كما أن العبارات المتعلقة بوضع الأراضي المحتلة بحسب القرارات الدولية التي تدعو إسرائيل للانسحاب منها قبل حدود جريمة عدوان حزيران/ يونيو 1967، لإقامة الدولة الفلسطينية عليها، لم تُدرج في بيان نية الاعتراف، ولا يحدد البيان مدينة القدس، نظرا الوضعية القانونية والسياسية لها، وضرورة عدم اللجوء لتغيير الواقع على الأرض، كما بشأن وصف الاستيطان كجريمة حرب وضد الإنسانية، لأنه يقوم على هدم قرى وبلدات فلسطينية وإجبار السكان على الانتقال أو جعل حياتهم لا تطاق بتحويل مدن الدولة المفترضة لمعازل فصل عنصري تمنع تجسيد كيان فلسطيني على الأرض. فاعتماد سياسة فرض العقوبات على إسرائيل وفرض المقاطعة عليها يعني بالمضمون اعترافا بعدم شرعية احتلالها ويهدد عمليا بتفكيك بنيتها الاستعمارية، وهو ما يقود يقود لحل "الدولتين".

قبل أيام أجرت إسرائيل تصويتا في الكنيست لضم الضفة الغربية المحتلة، ويدعو أقطاب حكومة نتنياهو، من بن غفير وسموتريتش وعميحاي، لتسريع عملية الإبادة في غزة لجعل التطهير العرقي أمرا نافذا، وفرنسا ومن خلفها كل الحكومات الغربية تتعرض لضغط أخلاقي وقانوني وسياسي وشعبي، بفعل الجرائم الإسرائيلية، لكنها للآن غير قادرة على تغيير مواقفها بالشكل المطلوب. فسياسة إمساك العصا من المنتصف ما زالت تتحكم بمعظم هذه السياسات، في ظل دعم عسكري ومادي وسياسي لإسرائيل يسمح لها بمواصلة الجرائم، وفي ذات الوقت تقدم نفسها حريصة على "السلام" والقول إنها مع دولة فلسطينية أو حل الدولتين، دون إدانة تدمير هذا الحل من قبل إسرائيل.

رغم تبدل مواقف كبرى حول العالم من السردية الصهيونية، ووصول القضية الفلسطينية بعدالتها وزخمها لمستويات عالية في إدانة جرائم إسرائيل في المحاكم الدولية واعتبار الاحتلال غير قانوني، وإدانة قادتها بارتكاب جرائم الإبادة. إلا أن كل ذلك بحاجة لجدية مختلفة تكسر هذه العنجهية
إذا، زخم الاعتراف الغربي والفرنسي بالدولة الفلسطينية، أو بخيار حل الدولتين، بددته الوقائع الإسرائيلية على الأرض في الضفة والقدس وغزة، رغم كل المناشدات الفلسطينية والعربية لإسرائيل وخلال أكثر من ثلاثين عاما للكف عن سياساتها العدوانية التي دمرت كل مشروع "السلام" وحل الدولتين. الاعتراف بفلسطين من دون مواقف حاسمة من قبل المجتمع الدولي تجاه إسرائيل لا قيمة فعلية له، لأن إسرائيل في نهاية المطاف تتصرف وتمضي وفق مبدأ الحماية الأمريكية لجرائمها، وبتغطية من نفاق غربي معها وعجز عربي مفضوح. والتجربة القاسية لـ22 شهرا من جرائم الإبادة المتواصلة في غزة، مع مواقف دولية تشير لحق إسرائيل بارتكابها بذرائع مختلفة، ومواقف مائعة تجاه فاشية الطروحات الصهيونية الاقتلاعية للفلسطينيين من أرضهم، كل ذلك يعني أن إشكالات وتعقيدات راهنة وسابقة لا تُحل فقط في مؤتمرات وإعلانات دون مواقف قوية من الاحتلال.

والحال الراهن الذي تشعر به المؤسسة الصهيونية في مظهرها الرئيسي أنها في حالة ظمأ مستمر إلى القوة والغطرسة، والمضي بسلوك العدوان والسيطرة، وهي القيم الأساس التي تتمتع بها العقلية الصهيونية للتعاطي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، فلم يتغير هذا الحال رغم تململ المجتمع الدولي من هذا المظهر، ورغم تبدل مواقف كبرى حول العالم من السردية الصهيونية، ووصول القضية الفلسطينية بعدالتها وزخمها لمستويات عالية في إدانة جرائم إسرائيل في المحاكم الدولية واعتبار الاحتلال غير قانوني، وإدانة قادتها بارتكاب جرائم الإبادة. إلا أن كل ذلك بحاجة لجدية مختلفة تكسر هذه العنجهية، فإذا كان مجرد نية الاعتراف بالدولة الفلسطينية يصيب إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة بكل هذا الذعر، ويزعزع ديمقراطيات غربية في ألمانيا وبريطانيا وجعلها متلعثمة، فكيف سيكون الحال لو اقترنت هذه الخطوة فقط مع نية فرض العقوبات على إسرائيل، إذا لم تلتزم بمسار الاعتراف بالقانون الدولي المرتبط بحقوق الفلسطينيين؟

x.com/nizar_sahli

مقالات مشابهة

  • الأرض تشهد موسمين جديدين يهددان مستقبل الكوكب
  • 141 مستوطنا يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل مقدسيين في سلوان
  • بلدية الاحتلال تهدم منزلين وأسوارًا في سلوان
  • بلدية الاحتلال تهدم منزلين وأسوارا في سلوان
  • مقاطعة وحصار إسرائيل أهم من الاعتراف بدولة فلسطينية
  • 8 شهداء في قصف منزل في حي الزيتون جنوب مدينة غزة
  • موسم إجازات في الدولة.. ماذا بعد عطلة المولد النبوي 2025
  • علي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي
  • الأمين العام للمؤسسة الإفريقية: موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين سيُسجله التاريخ بأحرف من نور
  • ماذا سيحدث فى زمن الإمام المهدي المنتظر؟ .. علي جمعة يوضح