شهدت قرية أصفون بجنوب الأقصر؛ احتفالية مميزة، احتفاءا باليوم العالمي للمرأة الريفية؛ محمد حسين بغدادي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، وسلوى يوسف مديرة مشروع ابنتي الغالية بالأقصر،  وعثمان العريان امين عام الجمعيات والمؤسسات بالأقصر ومدير جمعية التنمية الريفية المتكاملة بأصفون.

 كما شهد الحفل عددا من رجال الأوقاف والكنيسة، وعمد ومشايخ القرية، وأعضاء جمعية التنمية الريفية باصفون وأسر الفتيات التابعين لمشروع ابنتي الغالية الذي يتم تنفيذه حالياً داخل محافظة الأقصر، الاحتفالية نظمتها  هيئة كوبتك أورفانز ومشروع ابنتى الغالية بجمعية التنمية الريفية المتكاملة بأصفون بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر.

وأشاد محمد حسين بغدادي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، بالدور البارز والمتميز الذي تبذله المرأة الريفية ودورها في المجتمع ومساهمتها في تنمية الاقتصاد الوطنى من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة .

وأضاف أن المرأة الريفية ودورها في المجتمع الريفي النسبة الأكبر من القوى العاملة في مجال الزراعة بالإضافة إلى العمل غير الرسمي، والعمل داخل المنزل المرتبط بالأسرة، ودورها يساهم بصورة كبيرة في بناء القدرات التى تقوم بالتكيف مع الطبيعة المختلفة.

وقالت سلوي يوسف وسلوى مديرة مشروع ابنتي الغالية بالأقصر، أن المرأة الريفية هي واحدة من أعمدة الحياة في الريف، وهي المرأة العاملة في المناطق الريفية التي تعتمد بشكل كبير على كلا من الموارد الطبيعية والزراعية للحصول على المال.

وأضافت، أن المرأة المصرية حازت على مكتسبات قوية خلال السنوات الماضية، بعد تبني القيادة السياسية ملف تمكين المرأة المصرية ودعمها في كافة المجالات، لذا وجب على كل مرأه مصرية أن تفتخر بإنجازاتها وبطولاتها بفضل إصرارها الدائم على التفوق.

وشهد الحفل تقديم عرض مسرحي عن المرأة الريفية ودورها في المجتمع، وعروض ترفيهية وموسيقية، وفي ختام الحفل تم تكريم السيدات الرائدات الريفيات وأولياء أمور الأخت الصغرى بالمشروع، ومنحهن هدايا تقديرية على إسهاماتهن في خدمة المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: احتفالية الأقصر احتفال التضامن الاجتماعي المرأة الریفیة ابنتی الغالیة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية

العُمانية: تُشارك سلطنة عُمان دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الذي يصادف الـ26 من يونيو، ويأتي شعار هذا العام (كسر القيود: الوقاية والعلاج والتعافي للجميع).

ويهدف هذا اليوم إلى تكثيف عمليات التوعية للوقاية من أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية، والتأكيد على حق المتعاطي في التعافي من الإدمان، وأهمية التعاون المجتمعي، وتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية. كما يُعدُّ هذا اليوم فرصة لدول العالم لمراجعة سياسات وإجراءات المكافحة؛ للوقوف على التحديات التي تواجهها، ووضع الحلول المناسبة لها.

وقال العقيد سعيد بن سالم المعولي مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بشرطة عُمان السُّلطانية: إنّ المخدرات والمؤثرات العقلية تُعدُّ من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث؛ لما لها من آثار وأبعاد مدمّرة.

وأشار إلى أنّ تجارة المخدرات تُعدُّ واحدة من أكبر مصادر تمويل المنظمات الإجرامية العابرة للحدود. وبحسب مؤشرات الوضع العالمي؛ بلغ عدد المدمنين في العالم ما يزيد عن 275 مليون شخص. كما قدرت منظمة الصحة العالمية بأن أكثر من 500,000 شخص يموتون سنويًّا؛ بسبب تعاطي المخدرات، ما يتطلب تضافر الجهود، وتبادل الخبرات، وتوحيد السياسات إلى جانب تعزيز الوعي الثقافي والتربوي بأخطارها.

وأكّد العقيد مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية أنّ التعاون الدولي في مكافحة تهريب وترويج المخدرات من أهم الإجراءات للتصدي لهذه الآفة ومواجهتها؛ نظرًا لأنها عابرة للحدود، حيث تستخدم شبكات وعصابات التهريب طرقًا متنوعة ومعقدة في تهريب المخدرات.

وأشار إلى أنّ تبادل المعلومات وتنسيق العمليات الشرطية المشتركة، وتوحيد التشريعات، وكذلك تبادل الخبرات تعد عناصر مهمة وأساسية؛ لتفكيك هذه الشبكات، وبدون وجود تعاون دولي فعال فإن هذه الشبكات ستستمر في التوسع والانتشار ما يشكل تهديدًا خطيرًا على الدول والمجتمعات.

وأفاد بأنّ شرطة عُمان السُّلطانية ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية سخرت جهودها للتصدي لجرائم تهريب وترويج المواد المخدرة وفق منظومة عمل متكاملة بدعم من القيادة العامة للشرطة، وبإسناد من كافة تشكيلات الشرطة والجهات الأمنية والعسكرية والمدنية ذات العلاقة، وقد تمكنت من رصد عصابات وشبكات دولية قامت بتهريب كميات من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية بطرق احترافية عبر المنافذ البحرية والبرية والجوية وبأسلوب حديث ومتطور مستغلة بذلك برامج التواصل الاجتماعي؛ لتشجيع الشباب على التعاطي وترويج المخدرات.

ولفت إلى أنّ الجهات المعنية في سلطنة عُمان تتخذ العديد من الإجراءات لمساعدة فئة المتعاطين للتعافي من الإدمان من خلال منحهم فرصة لتلقي العلاج؛ حيث نصت المادة (51) من قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية على عدم تحريك الدعوى العمومية بحق المدمن متى ما تقدم بطلب العلاج من تلقاء نفسه، أو بواسطة أحد من أقاربه، وتوفير برامج إعادة التأهيل؛ حيث يلتحق المدمنون المتعافون ببرامج إعادة تأهيل لإعادة دمجهم في المجتمع كأفراد صالحين، والمحافظة على السرية وفق نص قانون مكافحة المخدرات في المادة (52) على مراعاة السرية حيال المرضى الذين يعالجون من الإدمان أو الذين يتقدمون إلى المصحة للعلاج، ويعاقب بالسجن والغرامة من يخالف ذلك.

وأوضح العقيد سعيد بن سالم المعولي أن أكثر أنواع المخدرات انتشارًا في الفترة الحالية على مستوى العالم هو مخدر الكريستال؛ بسبب تكلفته المنخفضة مقارنة بالمخدرات الأخرى، وسهولة إنتاجه وتسويقه. وتكمن خطورة هذا المخدر في تأثيراته الصحية والنفسية القوية على متعاطيه والتي قد تؤدي إلى الوفاة. وأشار مساعد مدير عام مكافحة المخدرات إلى أنّ الأساليب التي يستخدمها التجار والمروجون للإيقاع بضحاياهم وخاصة من فئة الشباب عديدة ومتنوعة منها: الإغراء المالي مقابل الترويج أو جلب متعاطين جدد، والابتزاز الذي يتم فيه تهديد الضحية بالكشف عن معلوماته الشخصية أو صور مخلة في حال عدم التعاون معهم في عمليات الترويج أو تعاطي المخدرات، والتظاهر بالصداقة، وتقديم المخدرات كهدية أو للتجربة مجانًا.

وذكر أنّ من بين الأساليب الاستغلال العاطفي ممن يعانون من ضعف الشخصية أو لديهم مشكلات نفسية وأسرية، والتهديد بالعنف الذي يلجأ إليه التجار والمروجون؛ لإجبار ضحاياهم على التعاطي، أو التعاون معهم في الترويج. كما أن التجار والمروجين لم يكتفوا إلى هذا الحدّ، وإنما قاموا بتطوير أساليبهم؛ للإيقاع بمزيد من الضحايا في فخ المخدرات، فعملوا على تجنيد ضحاياهم باستخدام منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي وألعاب الواقع الافتراضي، واستخدامهم لبعض الشخصيات المعروفة؛ لنشر أبعاد ثقافية خاطئة كالتي تحلل تعاطي المواد المخدرة، أو تربطها بالقوة، والمتعة، أو بالتفكير العميق أو العلاج، إلا أن الواقع العملي يؤكد أن أكثر الأسباب التي تؤدي إلى تورط الأشخاص في التعاطي والإدمان هو رفقاء السوء.

وأكّد أنّ الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية أولت اهتمامًا كبيرًا بالمجال التوعوي من خلال تنظيم العديد من البرامج لتوعية أفراد المجتمع بأضرار وأخطار المواد المخدرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، والحملات التوعوية، والندوات والمؤتمرات. وتعمل حاليًا على إدخال أساليب وتقنيات حديثة ضمن برامج التوعية التي تقدمها كاستخدام تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والمنصات والتطبيقات الذكية التي تساعد في تقديم المعلومات والدعم والمشورة في هذا الجانب.

ولفت العقيد سعيد بن سالم المعولي مساعد مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بشرطة عُمان السُّلطانية إلى دور الأسرة في مراقبة الأبناء، وعلى الجميع التعاون مع الجهات الأمنية وكافة شرائح المجتمع؛ للوصول إلى عالم خالٍ من المخدرات، والتصدي لهذه المشكلة، وذلك من خلال الإبلاغ عن هذه الجرائم، وتشجيع المدمنين على سرعة التقدم بطلب العلاج، والعودة للمجتمع كأفراد صالحين للحفاظ على أمن الوطن واستقراره.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية
  • إجراء 7234 عملية عيون للمرضى غير القادرين بالأقصر
  • 60 % من القوى العاملة النسائية في «إمستيل» إماراتيات
  • «الروح الإيجابية» في شرطة دبي يحتفي باليوم العالمي للأب
  • نائب وزير العدل يناقش مع رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة أوضاع السجينات
  • «ديوا».. بيئة عمل داعمة ومُمكّنة للمرأة
  • مواهب 23 يوليو تحتفل باليوم العالمي للموسيقى على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • برامج تدريبية لتمكين المرأة الريفية ببهلا
  • الشباب والرياضة بالأقصر تستهدف 3890 مستفيد بـ 45 نشاطًا
  • هل يجوز للمرأة تعليم الرجال تلاوة القرآن وعلومه؟.. الإفتاء تحسم الجدل