بعد ترامي..عاصفة كونغ-ري تضرب الفلبين
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ذكرت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث أن عاصفة استوائية جديدة ضربت الفلبين، اليوم الأحد، وسارعت فرق الطوارئ إلى إرسال المزيد من إمدادات الإغاثة إلى أكثر من 5 ملايين متضرر من العاصفة الاستوائية الشديدة ترامي، التي خلفت 90 قتيلاً.
وتحدثت الوكالة عن 36 مفقودا، واضطرار أكثر من 560 ألفاً إلى الفرار من منازلهم بسبب أمطار ترامي الغزيرة التي أسفرت عن فيضانات واسعة وانهيارات أرضية ضخمة في الفلبين.وقال المدير التنفيذي للوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث، أرييل نيبوموسينو، إن "عدد القتلى يزيد بسرعة لأن التقارير ترد الآن".
ولقي معظم الضحايا حتفهم بسبب الانهيارات الأرضية والفيضانات في مقاطعة باتانغاس ومنطقة بيكول في شرق الفلبين، وهي المناطق التي يمكن أن تتأثر بالعاصفة الجديدة "كونغ-ري"، المعروفة محليا بـ "ليون".
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن العاصفة "كونغ-ري" تحمل رياحا تبلغ سرعتها القصوى 65 كيلومترا في الساعة، مع عواصف تصل سرعتها إلى 80 كيلومتراً في الساعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفلبين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركات في الإمارات وهونغ كونغ
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة عن فرض حزمة جديدة من العقوبات المرتبطة بـ إيران، استهدفت 10 أفراد و27 كيانًا، بينهم شركات تعمل في الإمارات وهونغ كونغ.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، فإن هذه العقوبات تأتي ردًا على أنشطة إيرانية تشمل تطوير برامج الصواريخ الباليستية، وتجاوز العقوبات النفطية، ودعم الجماعات المسلحة في المنطقة.
وتشمل الكيانات المستهدفة شركات مرتبطة بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية، بالإضافة إلى شركات صينية وإماراتية يُشتبه في تورطها في تسهيل عمليات تهريب النفط الإيراني.
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
بوتين يزور إيران قريبا.. توسيع التحالفات بعيدا عن الغرب
تأتي هذه العقوبات في وقت حساس، حيث تتزامن مع تقارير تفيد بأن إيران طلبت مؤخرًا مواد كيميائية من الصين تُستخدم في تصنيع وقود الصواريخ الصلبة، في إطار جهودها لإعادة بناء ترسانتها الصاروخية، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
كما تتزامن هذه الخطوة مع تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، خاصة بعد أن كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن انتهاكات إيرانية للاتفاق النووي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يثير مخاوف من اقتراب إيران من امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي.
من جانبها، انتقدت إيران هذه العقوبات، معتبرةً إياها دليلاً على عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات النووية، التي شهدت خمس جولات منذ أبريل الماضي دون تحقيق تقدم ملموس.
تُعد هذه الحزمة من العقوبات جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى زيادة الضغط على إيران للحد من أنشطتها النووية والصاروخية، ومنعها من دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران غامضًا، خاصة مع استمرار التصعيد المتبادل وتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة بين الطرفين.