ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 180 منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
غزة - صفا
كشف المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، يوم الأحد، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 180 صحفيًا وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقال الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع بعد ارتقاء الزميل الصحفي سائد رضوان رئيس قسم الإعلام الرقمي في قناة الأقصى الفضائية، والزميل الصحفي حمزة أبو سلمية الذي يعمل مع وكالة سند للأنباء، بالإضافة إلى الصحفية حنين محمود بارود التي تعمل إعلامية وصحفية في مؤسسة القدس.
وأدان الإعلام الحكومي، استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، محمّله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم، بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن 142 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء صحفيين حرب غزة عدوان اسرائيلي حرب الابادة الجماعية الاعلام الحكومي
إقرأ أيضاً:
«الصحفيين الفلسطينيين»: الحكومة الإسرائيلية تسعى لإنهاء اتفاقية أوسلو والقضاء على السلطة
أكد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين في غزة، تحسين الأسطل، أن الهدف الأساسي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي إنهاء اتفاق أوسلو والقضاء على السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيرًا إلى ان فكرة حل الدولتين غير مطروح على أجندة المفاوضات.
وقال نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين في مداخلة مع قناة النيل للأخبار اليوم الأربعاء، إن أكثر ما يراه اليمين الإسرائيلي ملائما لإنهاء الصراع، هو تقسيم الأراضي الفلسطينية، وأن يتولى قادة محليين مسئوليتها وتشرف عليها أي شكل من أشكال الإدارة، ولكن في كل الأحوال دون دولة فلسطينية ولا تقرير حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الولايات المتحدة لم تمارس أي ضغوطات أو إجراءات حقيقية للسماح بتقرير المصير للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، بل عملت دائما على إحباط كل المحاولات ومعارضته، كما باتت القيادة الفلسطينية على قناعة كاملة بأن الإدارة الأمريكية تشارك اليمين الإسرائيلي المتطرف في كل ما يُرتكب من جرائم وإجراءات تحول من أجل تنفيذ التطهير العرقي وتهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه.
وكانت اتفاقية أوسلو قد تضمنت إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي، وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية عام 1993.
اقرأ أيضاًوفا: جرائم مرعبة ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين فى الربع الأول من 2025
«نقابة الصحفيين» تدين استهداف الصحفيين الفلسطينيين
اتحاد الصحفيين العرب يؤكد اعتزازه بدور الصحفيين الفلسطينيين