أفادت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن هجوم الاحتلال الإسرائيلي الأخير وإطلاق الصواريخ نحو إيران جرى من مسافة 70 ميلاً عن الحدود الإيرانية، وعبر أجواء خاضعة لسيطرة القوات الأمريكية في المنطقة.

اتهمت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة واشنطن بالتواطؤ الكامل في الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي وقع صباح السبت على إيران، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة سمحت باستخدام الأجواء التي تسيطر عليها في المنطقة لمرور المقاتلات الإسرائيلية.


1. The Zionist regime’s warplanes attacked several Iranian military and radar sites from Iraqi airspace, approximately 70 miles from Iran’s border.

2. Iraqi airspace is under the occupation, command and control of the U.S. military.

Conclusion: The U.S. complicity in this crime… — I.R.IRAN Mission to UN, NY (@Iran_UN) October 26, 2024
وأفادت البعثة الإيرانية عبر حسابها على منصة "إكس" بأن "طائرات الكيان الصهيوني هاجمت عدة مواقع عسكرية ورادارات إيرانية، انطلاقاً من المجال الجوي العراقي وعلى بعد حوالي 70 ميلاً من الحدود الإيرانية".

وأضافت البعثة: "أن المجال الجوي العراقي يخضع لسيطرة وإشراف الجيش الأمريكي"، مختتمة بالقول: "إن تواطؤ الولايات المتحدة في هذا الهجوم أمر لا شك فيه".

وأعلنت هيئة الأركان العامة الإيرانية، في بيان لها السبت، أن "المقاتلات الإسرائيلية استخدمت الأجواء العراقية، التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي، خلال قصفها للأراضي الإيرانية".
 
وفي تعليقه على الهجوم٬ أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، عن أمله في أن تكون الهجمات الإسرائيلية على إيران "النهاية"، وذلك بعد أن أسفر الهجوم عن مقتل أربعة جنود إيرانيين.

جاءت تصريحات بايدن خلال لقاء مع الصحفيين في ولاية فيلادلفيا، حيث قال: "يبدو أنهم (الإسرائيليون) استهدفوا مواقع عسكرية فقط، وآمل أن يكون هذا آخر تبادل للضربات بين تل أبيب وطهران".

وأضاف أنه كان على علم مسبق بالهجمات، مؤكداً أن إدارته "لم تشارك في الهجوم لكنها أجرت مشاورات مكثفة مع إسرائيل".


وفجر السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ هجوم استمر لمدة أربع ساعات على إيران، التي أكدت أنها تصدت بنجاح لـ"محاولات الكيان الصهيوني استهداف بعض المواقع في طهران والمناطق الأخرى"، بينما أسفر الهجوم عن مقتل أربعة جنود إيرانيين وفقًا لبيان جيش إيران.

وجاء هذا الهجوم في أعقاب إطلاق إيران لأكثر من 180 صاروخًا على إسرائيل في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الجاري، في هجوم اعتبرت طهران أنه "انتقام" لاغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، وحسن نصر الله الأمين العام لـ"حزب الله"، والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفروشان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الإسرائيلي إيران إسرائيل امريكا هرتصوغ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هجوم سيبراني يستهدف شريان الاتصالات الخاضع لسيطرة الحوثي في صنعاء

أعلنت مجموعة قراصنة تطلق على نفسها "S4uD1Pwnz" عن تنفيذ هجوم واسع النطاق يستهدف "يمن نت"، المزود الرئيسي لخدمات الإنترنت في اليمن والخاضع لسيطرة الحوثيين، في مشهد يعكس تصاعد حدة الصراع داخل الفضاء السيبراني اليمني، وتحول شبكة الاتصالات والإنترنت إلى ساحة مواجهة غير تقليدية بين جماعة الحوثيين وخصومها.

>> اختراق وتعطيل هو الأكبر.. هاكرز يطيحون بمنظومة الاتصالات الحوثية

هذه العملية، التي وصفتها مصادر تقنية بأنها "قد تكون الأوسع من نوعها"، تهدد بإحداث اضطرابات في الخدمة على مستوى عدة محافظات، في وقت يعتمد فيه ملايين اليمنيين على الشبكة في أعمالهم وحياتهم اليومية.

وبحسب إعلان المجموعة، فإن العملية "تجري في هذه الأثناء" وسط توقعات بانقطاع أو تذبذب خدمة الإنترنت في مناطق واسعة. ووفقًا لخبير الأمن السيبراني فهمي الباحث، لم تكشف المجموعة بعد عن حجم الضرر أو تفاصيل طبيعة الاختراق، مكتفية بالإشارة إلى أن الهجوم ما يزال قيد التنفيذ، وهو ما يعزز فرضية سعيها لإطالة أمد التأثير واستخدام عامل المفاجأة في ضرب أهدافها.

هذه التطورات تأتي بعد سلسلة من الهجمات السابقة التي نفذتها المجموعة نفسها، كان أبرزها اختراق وعزل 75 موقعًا إلكترونيًا حكوميًا وجامعيًا في مناطق سيطرة الحوثيين، بينها منصات إعلامية وجامعات ووزارات، في واحدة من أوسع العمليات السيبرانية التي استهدفت البنية التحتية الرقمية في البلاد.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من "يمن نت" أو الجهات الحوثية المعنية بشأن هذا الهجوم الجديد، ما يفتح الباب أمام التكهنات حول حجم الضرر الفعلي ومدى قدرة الشبكة على الصمود أمام اختراقات متكررة.

اللافت أن الهجوم الحالي يأتي بعد أقل من شهرين على إعلان نفس المجموعة تنفيذ عملية سيبرانية منظمة استهدفت خوادم الاتصالات والمواقع الحساسة في صنعاء، حيث أكدت حينها تمكنها من اختراق أنظمة تتبع البنك المركزي وشركات تحويل أموال مرتبطة بالجماعة، والحصول على بيانات دقيقة حول تعاملات مالية وأسماء واجهات تجارية تُستخدم لتمويل أنشطة الحوثيين. وأشارت حينها إلى أن بعض هذه الكيانات تشمل شركات صرافة ومراكز تحويل تلعب دورًا محوريًا في تمرير الأموال بين الداخل والخارج.

ويرى محللون أن استهداف "يمن نت" لا يقتصر على كونه هجومًا تقنيًا، بل يمثل ضربة لأحد أهم مفاصل السيطرة الحوثية، إذ تشكل الاتصالات والإنترنت أداة رقابية وأمنية ومالية بيد الجماعة، فضلاً عن كونها موردًا اقتصاديًا ضخمًا. ومع تزايد هذه العمليات، يتوقع خبراء الأمن الرقمي أن يشتد الصراع في البنية التحتية السيبرانية لليمن، ما قد ينعكس على أمن المعلومات، وحرية الوصول إلى الشبكة، وحتى على الوضع الاقتصادي للبلاد.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • التوك شو: أحمد موسى يرد على هجوم القناة الـ 14 الإسرائيلية عليه..الاحتلال يعرقل دخول بعض شاحنات المساعدات
  • نتنياهو: نخوض حربا على 8 جبهات 7 منها ضد إيران ووكلائها
  • الرئيس الفنزويلي: الأمم المتحدة عاجزة أمام مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • تعرف إلى نظام القبة الذهبية الأمريكي الجديد.. أربع طبقات دفاعية من الأرض للفضاء
  • إيران ترفض التدخل الأمريكي بعلاقتها مع العراق
  • الحرب الإسرائيلية الإيرانية القادمة.. هذا موعدها ومساراتها
  • مصدر استخباراتي: إعادة انتخاب ترامب مهّد الطريق أمام الهجمات الإسرائيلية على إيران
  • هجوم سيبراني يستهدف شريان الاتصالات الخاضع لسيطرة الحوثي في صنعاء
  • سابقة تاريخية.. بوتين سيلتقي ترامب في الأسكا.. الولاية التي باعها الروس للأمريكان