رئيس بوليفيا السابق ينجو من محاولة اغتيال
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلن الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، اليوم الأحد، نجاته من محاولة اغتيال تعرض لها بعد أن أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارته، وذلك دون أن يرد أي تأكيد فوري من قبل السلطات بشأن هذا الهجوم.
وأوضح موراليس _ حسبما أفادت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، أنه تعرض لإطلاق النار أثناء قيادته لسيارته في منطقة «شاباري» وسط البلاد، وذلك خلال مقابلة مع إحدى محطات الراديو.
وأضاف موراليس، الذي قاد بوليفيا من عام 2006 إلى عام 2019، أنه أثناء مغادرته إلى منزله حيث كان في طريقه إلى محطة الراديو للمشاركة في برنامج إذاعي، أطلق ملثمون ما لا يقل عن 14 رصاصة على سيارته، وهو ما أدى إلى إصابة سائقه.
وألقى موراليس باللوم في هذا الهجوم على خليفته الرئيس لويس آرسي الذي يتنافس معه على منصب مرشح الحزب الاشتراكي الحاكم في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
اقرأ أيضاًمصرع 22 شخصا بحادث سير فى بوليفيا
بوليفيا.. محاولة انقلاب عسكري يرأسه قائد الجيش| القصة كاملة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية بوليفيا رئيس بوليفيا السابق
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تلقين المصلي التشهد أثناء الصلاة لأنه لا يحفظه؟.. المفتي السابق
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي فتوى تتعلق بأحد الأسئلة الواردة من المتابعين حول مدى جواز تلقين المصلي التشهد أثناء الصلاة، وذلك في حالة عجزه عن حفظه.
السؤال ورد بخصوص والد أحد السائلين، والذي لا يتمكن من حفظ التشهد، ويقوم ابنه بتلقينه له أثناء الصلاة، ويتساءل: هل هذا التصرف جائز شرعًا؟.
أجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، موضحًا أن التشهد ركن من أركان الصلاة لا يتم ختامها بدونه، وهو من الأقوال الثابتة التي وردت عن عدد من الصحابة، وعلى رأسهم عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وقد ثبتت صيغ التشهد في أحاديث صحيحة رواها الإمامان البخاري ومسلم.
وأوضح علام أن جمهور الفقهاء يرون وجوب حفظ صيغة واحدة من صيغ التشهد للمكلف، فإن عجز عن ذلك، فعليه أن يقرأ التشهد من ورقة أو شاشة أمامه أثناء الصلاة. وإذا لم يكن قادرًا على القراءة لأي سبب كان، فإن الواجب عليه أن يستعين بمن يلقنه التشهد لفظًا وهو في صلاته، حتى لو كان ذلك مقابل أجر.
واستند المفتي في ذلك إلى أقوال عدد من كبار فقهاء المذاهب، مثل الإمام قليوبي من الشافعية، الذي أشار إلى جواز قراءة التشهد من ورقة مكتوبة في حال العجز عن حفظه، والإمام العدوي المالكي الذي أكد على وجوب التلقين إن لم يكن المصلي قادرًا على النطق بمفرده، ولو ترتب على ذلك دفع مقابل مالي.
كما أشار إلى ما جاء في كتاب "مغني المحتاج" للإمام الشربيني، والذي بيّن أن قراءة الفاتحة – وكذا التشهد – إن تعذرت حفظًا، جاز الإتيان بها نظرًا أو تلقينًا أو بأي وسيلة ممكنة تضمن أدائها.
وبناءً على ما سبق، خلصت دار الإفتاء إلى أن تلقين المصلي للتشهد أثناء صلاته، في حال عدم قدرته على حفظه أو قراءته بنفسه، أمر جائز شرعًا ولا حرج فيه.