روجينا لا تصلح.. طارق الشناوي: النيابة حفظت بلاغ أشرف زكي ضدي| خاص
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الناقد طارق الشناوي إن النيابة حفظت البلاغ المقدم ضده من الفنان أشرف زكي بعد اتهامه له بالحديث بشكل غير لائق عنه.
وأكد الناقد طارق الشناوي في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد على أنه كان يتمنى ألا يصل الأمر إلى ساحة القضاء خاصة أنه كان يعبر عن رؤيته ورأيه فقط في أعمال روجينا الفنية.
رد الناقد الفني طارق الشناوي، على تصريحات الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، في اتهامه له على مقاله الأخير وتوجيه بعض الاتهامات الخاصة له.
وقال الشناوي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، « أنا مستغرب إن القضية أخذت المسار ده، لإن المقال عادي ومفيهوش أي تجاوز، وأنا لم أتهم أشرف زكي بأي شيء، بل هو من اتهم نفسه».
وتابع الناقد الفني: « لم أقل إن أشرف يستغل نفوذه في الأعمال الفنية للفنانة روجينا، ولكن فكرة إني أقول إن روجينا شاركت في 3 أعمال فنية متتالية ولم تنجح أو نجحت؛ لم يعيبني في شيء على الإطلاق».
واستنكر طارق الشناوي؛ أسلوب نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي في تعامله مع الموضوع في الأساس، قائلاً: «إزاي نقيب ورجل أكاديمي كبير زي أشرف يستخدم مثل هذا السلاح في القضية».
وأردف الشناوي: «المقال كله مدح في روجينا، ولن أعتذر عن هذا المقال فهو مجرد رأي، ولا يوجد شخص يعتذر عن رأيه».
واختتم طارق الشناوي حديثه قائلاً: روجينا لا تصلح لأن تكون بطلة مطلقة من وجهة نظري، وأشرف زكي استخدم المقال وقرأه من زاوية أخرى مختلفة أقرب لأن تكون شخصية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق الشناوى اشرف زكي طارق الشناوی أشرف زکی
إقرأ أيضاً:
توقيف ضابط فرنسي سابق بتهم اعتداءات جنسية على أطفال بأفريقيا
أوقفت السلطات الفرنسية في مدينة ستراسبورغ ضابطا سابقا في جهاز الاستخبارات الخارجية، على خلفية تحقيقات دولية حول شبكة يُشتبه في تورطها بنشر محتوى إباحي للأطفال عبر الإنترنت.
وبحسب النيابة العامة في ستراسبورغ، فإن المشتبه به، البالغ من العمر 58 عاما والمحال إلى التقاعد، يخضع للحبس الاحتياطي منذ 25 يوليو/تموز، بعد توجيه تهم تشمل الاتجار بالبشر، والاعتداء الجنسي على قاصرين، إلى جانب تسجيل واستيراد ونشر مواد استغلالية للقُصّر عبر الإنترنت.
جرائم موثقة بالفيديوتشير المعلومات الأولية إلى أن الضابط الفرنسي أدار عن بُعد اعتداءات جنسية على أطفال في دول أفريقية، خاصة كينيا التي زارها في إطار مهامه السابقة، حيث اتُّهم بدفع أموال لأشخاص محلّيين لتنفيذ الانتهاكات وتوثيقها بالفيديو، ثم بثها لاحقا على الإنترنت بناء على توجيهاته.
ولم تُفصح النيابة العامة حتى الآن عن عدد الضحايا أو الفترة الزمنية التي وقعت فيها تلك الجرائم.
بلاغ أميركي يكشف الفضيحةبدأ التحقيق عقب بلاغ من مؤسسة أميركية تعمل في مكافحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، بعد أن رصدت مقاطع مصورة نُشرت على الإنترنت، فأحالتها إلى الجهات الفرنسية المختصة.
ويتولى المكتب المركزي لمكافحة العنف ضد الأشخاص، عبر وحدة مختصة بالقُصّر، قيادة التحقيق في هذه القضية.
ويرى مراقبون أن القضية تكشف تفشي ظاهرة "البث المباشر للاعتداءات الجنسية" حيث يطلب أفراد من دول غنية تنفيذ انتهاكات بحق أطفال في دول فقيرة وتوثيقها لأغراض استغلالية.