تحذير طبي من مضاد حيوي شهير لعلاج مرضى الكبد.. يسبب مخاطر صحية (ما القصة؟)
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
حذرت دراسة أميركية حديثة من المضاد الحيوي "ريفاكسيمين"، الذي يُستخدم غالبًا في علاج مرضى الكبد، مشيرة إلى إنه من الممكن أن يسبب ظهور بكتيريا مقاومة للعلاج، مما يزيد من المخاطر الصحية.
مخاطر المضاد الحيوي ريفاكسيمينووفقًا لما ذكره موقع صحيفة ذا صن البريطانية، خلصت نتائج الدراسة أن هذا الدواء قد يؤدي إلى نمو بكتيريا تُعرف باسم "Enterococcus faecium" المقاومة للفانكومايسين (VRE)، والتي يمكن أن تسبب التهابات خطيرة تستدعي التدخل الطبي ودخول المستشفى.
وأكدت نتائج الدراسة أن "ريفاكسيمين" قد يُعزز أيضًا مقاومة بكتيريا "VRE" لمضاد حيوي آخر يُدعى "دابتوميسين"، الذي يعتبر أحد الخيارات الأخيرة المتاحة للعلاج. تُسلط الدراسة الضوء على أهمية الانتباه إلى الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام المضادات الحيوية، مما يعزز ضرورة الاستخدام المسؤول لها في الممارسة الطبية.
ووفقًا للتجارب المخبرية والدراسات السريرية، يُعتقد أن "ريفاكسيمين" قد يُسهم في هذه التغيرات من خلال تحفيز سلالات البكتيريا المقاومة. صرح الدكتور غلين كارتر، الباحث الرئيسي في الدراسة، بأن النتائج تشير إلى أن "ريفاكسيمين" قد يزيد مقاومة البكتيريا بطرق غير متوقعة، معبرًا عن قلقه من احتمال انتقال هذه السلالات المقاومة إلى مرضى آخرين داخل المستشفى.
كما أوضحت الدكتورة أدريانا تورنر، المعدة الرئيسية للدراسة، أن "ريفاكسيمين" يُحدث تغييرات في إنزيم "بوليميراز الحمض النووي الريبي" داخل البكتيريا، مما يُحفز تكوين مجموعة جديدة من الجينات تؤثر على غشاء الخلية وتزيد من مقاومة "دابتوميسين".
من جانبه، أشار الأستاذ المساعد جيسون كوونغ، اختصاصي الأمراض المعدية، إلى أهمية الحذر عند علاج المرضى الذين يستخدمون "ريفاكسيمين"، نظرًا لتأثير ذلك على فعالية "دابتوميسين".
بشكل عام، تشير هذه النتائج إلى ضرورة تبني سياسات طبية أكثر صرامة حول استخدام المضادات الحيوية، خاصة في حالات المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المضاد الحيوي ريفاكسيمين دراسة بكتيريا مقاومة للعلاج مرضى الكبد
إقرأ أيضاً:
مركز أبو ظبي للغة العربية يسلط الضوء على برنامج مضاد لمهارات إدارة الحوار
نظم مركز أبو ظبي للغة العربية بالتعاون مع مجلس أبوظبي للشباب، برنامج "كتابة إدارة الحوار"، الذي قدمه نخبة من الإعلاميين الإماراتيين، خلال الفترة من 6 إلى 9 أكتوبر، في مقره بالعاصمة أبوظبي.
ويهدف البرنامج إلى تطوير قدرات المتدربين المشاركين في كتابة الحوارات، المديرين التنفيذيين، خدمات قوة تهمهم على التعبير عن أفكارهم بلغة سليمة وواضحة، إلى جانب إكسابهم مهارات إجراء الحوارات المثمرة، عبر تعلم أساسياتها، وصياغة الأسئلة الأساسية، وإنجاز الرسائل الأساسية، والاشتراك مع عناصر الإلقاء، بما يمنحهم قدرة عالية على الاتصال الفوري.
وتوزع البرنامج على ثلاث جلسات يومياً؛ حيث قدمت الروائية والإعلامية لولوة المنصوري، في اليوم الأول، جلسات بعنوان "أساسيات كتابة الحوارات"، استهلتها بجلسة مدخل إلى الإبداع في الكتابة، ودورها في جلسات حوارية، وأهميتها في صياغة الحوارات، وإمكانية الطلب المهني من الخبرات اليومية.
تلتها جلسة حول اللغة الإبداعية وتقنيات التعبير، تونس الصور البلاغية، الاستعارات والتشبيهات، وأساليب صياغة النصوص تحفز التفاعل . أما الثالثة ركزت على هيكلة الحوار، وأهمية التسلسل، في عرض الفكرة، وإبراز صوت الشخصية من خلاله، حيث أصبحت المفردات والتعبير، مع تحقيق التوازن بين الإيجاز والتفصيل، والحفاظ على الحوار جذاباً وشائقاً.
وركز اليوم الثاني، الذي قدمه الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي على "تقنيات حوار الرسائل"، وتوصله الأولى بصياغة الرسائل الأساسية، وربطها بأهداف الاستماع، مع تطبيق تقنيات العملية على تحويل البيانات إلى عبارات، ثم جلسة التقدم للجلسة الحوارية، وكيفية اختيار، وتحديد الهدف، وإعداد الأسئلة الفعّالة.
واختُتم اليوم بجلسة للجمهور أمام الجمهور، تمثيلات على لغة الجسد، والاتصال البصري، ونبرة الصوت، وتمارين على التعامل مع المداخلات غير محاكاة.
أما اليوم الثالث، فقد خصص لموضوع "إدارة الجلسات وتطبيقات الإلقاء"، وقدمه الإعلامي عامر بن جساس، حيث تناولت الجلسة الأولى عناصر الإلقاء المؤثر مثل نبرة الصوت والإيقاع ولغة الجسد وحركات العيون، مع تدريبات على من النصوص . وركزت الجلسة الثانية على تقنيات ضبط الوقت، التمييز التخصيص، وتحفيز الجمهور، وإدارة النقاش في سير الحوار، ماتناولت الجلسة الثالثة الارتجال والتفاعل للرصيد، مع تمارين على التفكير السريع للردود.