خامنئي يغرّد في منصة “إكس” باللغة العبرية حول “حماقة” ارتكبتها إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
#سواليف
نشر حساب المرشد الإيراني علي #خامنئي باللغة العبرية على منصة “إكس”، الأحد، تغريدة حول ” #حماقة ” ارتكبتها #إسرائيل، وقوة الشعب الإيراني.
وجاء في التغريدة التي نشرها حساب علي خامنئي: ” #الكيان_الصهيوني ارتكب حماقة ووقع في #حسابات_خاطئة تجاه #إيران .. سُنفِهمهم قوة الشعب الإيراني وقدراته وابتكاره وإرادته”.
هذا وصرح خامنئي خلال لقائه عوائل قتلى الدفاع عن أمن إيران صباح اليوم، بأنه “لا ينبغي تضخيم شر الكيان الصهيوني في عدوانه على إيران أو التقليل منه”، لافتا إلى أن “الكيان الصهيوني قد اخطأ في الحسابات ويجب تفهيمه قوة وإرادة وابداع الشباب والشعب الإيراني”.
مقالات ذات صلة أول حالة من عدم الاستقرار الجوي تبدأ الأربعاء وتستمر بشكل مُتباين لعِدّة أيام 2024/10/28وأضاف أن “المسؤولين سيقررون كيفية تفهيم الكيان الصهيوني إرادة الشعب الإيراني، وأنه يجب القيام بما يضمن مصلحة إيران وشعبها”.
وفي ما یتعلق بالشأن الأمني، أوضح المرشد الإيراني أن “من المهم جدا الحفاظ على الأمن النفسي للمجتمع، وأن خلق الخوف والشك في قلوب الناس أمر مرفوض، والقرآن واضح في هذا الشأن”.
وأشار علي خامنئي إلى أن “البعض يعتقد أنه من أجل ضمان الأمن، لا ينبغي أن نلجأ إلى أدوات الاقتدار التي تثير حساسيه بعض القوى مثل الصواريخ البعيدة المدى”، مؤكدا أنه “كلما ابتعدنا عن أدوات القوة والاقتدار، أصبح العدو هو المهيمن مثلما حصل في عهد القاجار والبهلوي والحربين العالميتين الأولى والثانية”.
وشدد خامنئي على أنه “كي يتم الحفاظ على أمن الوطن وتعزيز اقتداره وقوته في كل الميادين، يجب امتلاك أدوات ومعدات القوة، بالإضافة إلى امتلاك قوة العلم والاقتصاد، وإمكانية الدفاع والتسلح”.
وأردف: “على الرغم من أن الحرب مريرة وصعبة، إلا أن لها أيضا قوانين وقواعد وحدوداً، وما يفعله العدو الصهيوني في لبنان وغزة هو من أبشع جرائم الحرب، لأن العصابة الإجرامية الحاكمة في فلسطين المحتلة تقوم بسحق كل شيء أمامها غير آبهة بالقوانين والأعراف الدولية”.
واستطرد: “من واجب الجميع الوقوف بوجه هذا الكيان الغاصب، وبالأخص الدول والشعوب الإسلامية، لأن القليل من المساعدة لهذا الكيان يعد من أقبح الذنوب وأكبرها، لذا يجب أن يتم وضعه عند حده وايقافه من ارتكاب هذه الجرائم اللا إنسانية”.
ورأى المرشد الإيراني أنه “ينبغي إنشاء تحالف عالمي ضد الكيان الصهيوني الشرير يتضمن ميادين سياسية واقتصادية، وإذا لزم الأمر، تحالف في الميدان العسكري”، مردفا: “هناك تقصير كبير في العالم تجاه هذا الكيان الغاصب من قبل الحكومات والدول والمنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة لأنها فشلت في تحمل مسؤولياتها ووضع هذا الكيان عند حده”.
وأكد أنه “ينبغي على الفعالين والمؤثرين في الفضاء الإلكتروني لعب دور مهم وبنّاء في هذه المسألة، وعدم نشر أي تحليلات خاطئة تخدم العدو وتؤثر سلبا على افكار ونفسيات الشعوب”.
يذكر أن إسرائيل شنت غارة جوية على مواقع في إيران فجر السبت، 26 أكتوبر، ردا على الضربة الصاروخية الإيرانية على إسرائيل يوم 1 أكتوبر الجاري، التي كانت بدورها ردا على اغتيال الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، في وقت سابق.
هذا وأكدت طهران أنها “تحتفظ بحق الرد الشرعي على هذه الهجمات الإجرامية في الوقت المناسب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خامنئي حماقة إسرائيل الكيان الصهيوني حسابات خاطئة إيران الکیان الصهیونی هذا الکیان
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعي أن السلام بغزة ما كان ممكنا “لولا تحييد إيران”
واشنطن – ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عملية السلام في غزة باتت ممكنة بعد استهداف القدرات النووية الإيرانية.
جاء ذلك في حديثه لصحفيين، امس الخميس، في البيت الأبيض حول القضايا الراهنة.
وقال ترامب: “نعمل بجدية بالغة على قضية غزة. هناك سلام حقيقي في الشرق الأوسط الآن. 59 دولة تدعم هذا، وهو أمر لم يحدث من قبل”.
وفيما يتعلق بعملية وقف إطلاق النار في غزة التي بدأت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، علّق الرئيس الأمريكي قائلا: “ما يجعل السلام ممكنا هو أن الجميع كانوا يخافون من إيران، أما الآن فقد زال خوفهم منها”.
وأضاف: “لو لم يتم تحييد إيران فعليا، لما كان بإمكان دول المنطقة التوصل إلى اتفاق”.
ووفقا لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 أكتوبر الماضي مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.
وبدعم أمريكي، خلّفت حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وأكد ترامب على أن إيران لم تعد دولة “مخيفة”، وأشار إلى أنهم “دمّروا” جميع قدراتها النووية، معربا في الوقت ذاته عن اعتقاده بأن إدارة طهران ستعود إلى الأنشطة النووية.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وأردف: “أنا متأكد من أنهم سيحاولون العودة. لديهم قدرات عالية. ربما يعيدون برامجهم الصاروخية بسرعة، لكن عودتهم ستستغرق وقتا طويلا”.
وشدد على تقديمهم دعما كبيرا لإسرائيل فيما يتعلق بإيران، وعلى استمرار هذا الدعم.
الأناضول