مسؤول إسرائيلي: الدفاعات الجوية الإيرانية "خارج الخدمة" بعد الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن مسؤولًا إسرائيليًا أعلن عن توقف جميع أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية عن العمل، عقب الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل على مواقع عسكرية في إيران يوم السبت الماضي.
وشنّت إسرائيل الهجوم ردًا على قصف صاروخي إيراني استهدف أراضيها في الأول من أكتوبر، والذي اعتبرته إيران انتقامًا لمقتل عدد من قادتها، بينهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، اللواء عباس نلفروشان من الحرس الثوري، ورئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية.
وفي تعليقه على العملية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد: "لقد وجهنا ضربة قوية لقدرات إيران الدفاعية وقدرتها على إنتاج الصواريخ". وأوضح أن الهجوم "كان دقيقًا وحقق جميع أهدافه."
من جانبه، صرّح رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بأن الضربة أثبتت قدرات إسرائيل الهجومية ضد أعدائها، مشددًا على أهمية استهداف الأنظمة الاستراتيجية في إيران، ومؤكدًا استعداد إسرائيل لمواجهة جميع السيناريوهات.
وفي المقابل، أكّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن إيران لا تبحث عن حرب لكنها سترد بشكل متناسب على الهجوم الأخير.
وفي ظل هذه التوترات، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تهدئة الوضع، معبرًا عن مخاوفه من تصعيد قد يفضي إلى صراع إقليمي أوسع، في ضوء الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس في غزة، والتدخل الإسرائيلي في جنوب لبنان لمنع هجمات محتملة من حزب الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع الجوي الايرانية ايران الجيش الإسرائيلى الحرس الثوري اسرائيل
إقرأ أيضاً:
مسؤول استخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
القدس المحتلة - ترجمة صفا كشف ضابط كبير في جيش الإحتلال الإسرائيلي النقاب عن تفاصيل حول الجهود الاستخباراتية الرامية للوصول إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وصعوبة حل الملف بالطرق العسكرية بالنظر لنقص المعلومات. وقال "نيتسان ألون"، الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسؤول الإستخباري عن استعادة الأسرى، وفق ترجمة وكالة "صفا": إنه عمل أكثر من 2500 جندي وضابط استخبارات في مهمة الوصول إلى الأسرى في غزة موزعين على عدة أذرع استخبارات، ومنها الوحدة 8200 والشاباك ووحدة تجنيد العملاء 504، وغيرها، لكن كان هناك شح في المعلومات حول أماكن احتجازهم. وأضاف "ألون" في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن كل من يتحدث عن فهمه لما جرى في 7 أكتوبر فهو كاذب. وتابع "لقد أُصبت بالصدمة في ذلك اليوم، سواءً على المستوى العسكري أو العاطفي، ليس الصدمة من انهيار الجيش، لكن من الخشية على انهيار الدولة برمتها". وأردف: "دأبت حماس على دوام نقل الأسرى من مكان لمكان خشية انكشاف أمرهم، وهذا أعاق كثيرًا فرصة الوصول إليهم، وقد قتلنا عددًا منهم عن طريق الخطأ وعلى رأسهم الجندي نمرود ألوني الذي قصف الجيش البيت الذي تواجد فيه". وأضاف "عندما دخلت قوات الجيش إلى جباليا شمالي القطاع نقلت حماس الأسرى إلى الشرق نحو الشجاعية، وكانت لدينا ثغرات كبيرة في المعلومات في تلك الفترة. وأشار إلى أن غالبية الأسرى الذين قتلوا في القطاع، بعد أسرهم أحياء قتلوا في تلك الفترة. وتحدث "ألون" عن مساهمة ضئيلة للمستوى السياسي الإسرائيلي في دفع عجلة الصفقات إلى الأمام، وأن الجهد الأكبر كان على طاقم التفاوض ودول الوساطة. وحول العلاقة بين قطر ووفد حماس المفاوض، قال: "كانت هناك ثقة كبيرة بين مسؤول حماس خليل الحية ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد الثاني".