مجلة أمريكية تحذر من إعادة انتخاب ترامب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
28 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: حذر تقرير لمجلة صالون الامريكية، الاحد الماضي، العرب والمسلمين في الولايات المتحدة من التصويت للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسبب الإحباط من تصرفات إدارة بايدن ودعمها للكيان الصهيوني في غزة ولبنان، لان ترامب لايقل قبحا وسوءا من بايدن او نائبته كمالا هاريس ان لم يكن اكثر منهم خبثا.
وذكر التقرير، ان “إعادة انتخاب ترامب من شأنها أن تبشر بعصر جديد من العنصرية وكراهية الإسلام في الولايات المتحدة بينما يمنح بنيامين نتنياهو شيكًا على بياض لمواصلة حربه العدوانية في المنطقة”.
وأضاف ان “ترامب عمل هذا العام بشكل متزايد على شيطنة العرب والمسلمين من خلال الخطاب التحريضي، مستخدمًا كلمة فلسطيني كإهانة للسخرية من المنتقدين ورفضهم -بما في ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر- الذين تجرأوا على التشكيك في حق إسرائيل غير المحدود في هدم المدن والبلدات وقتل المدنيين، ومن ثم لا داعي للقول إن كراهية ترامب للمسلمين ليست جديدة، فقد كانت ولايته الأولى عهدًا من عنصرية البيض وكراهية الإسلام”.
وأوضح التقرير ان “التمييز الذي ترعاه الدولة في ولاية ترامب الاولى قد شجع على حظر المسلمين وتبني الخطاب المعادي للمسلمين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ودفع إلى ارتفاع حاد في جرائم الكراهية ضد المسلمين، وأثار الخوف داخل المجتمع الأمريكي وقد تعهد ترامب باستعادة الحظر وتوسيعه إذا انتُخب لولاية ثانية، كما اقترح حظر إعادة توطين اللاجئين إذا تم انتخابه، لذا فإن أجندة مشروع ترامب من شأنها أن تؤدي إلى تراجع كبير في الحريات الدينية وفرض وجهات نظره القومية المسيحية الخطيرة على سيادة القانون”.
وبين التقرير ان “إدارة ترامب الثانية قد تنهي حماية الحقوق المدنية الأساسية للمسلمين والعرب في أمريكا، وقد وعد ترامب بالفعل بترحيل الأشخاص الذين يدعمون حقوق الشعب الفلسطيني، كما اقترح سفيره السابق لدى الكيان الصهيوني، ديفيد فريدمان، مؤخرًا إعادة توجيه المساعدات الأمريكية المخصصة لمساعدة الفلسطينيين لتمويل ضم الصهاينة للضفة الغربية، وإنهاء الحكومة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية”.
وواصل التقرير ان “احتضان ترامب الصريح للمانحين من أقصى اليمين المتطرف الذين يعتبرون إسرائيل غير قابلة للمس، وجماعات المصالح القوية مثل لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية التي تشن هجمات عنصرية، من شأنه أن يعني عواقب كارثية إذا فاز”.
وأشار التقرير الى ان “السياسة الخارجية لترامب في الشرق الأوسط كانت ضارة للغاية للأشخاص الذين يعيشون في البلدان العربية والأغلبية المسلمة، وكان قراره بالانسحاب التعسفي من الاتفاق النووي الإيراني متهورًا، كما ساهم دعمه للحرب في اليمن، دون موافقة الكونغرس، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث وبالتالي فان إعادة انتخابه والتصويت له سيكون عملا احمقا ومتهورا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحذر من إعادة احتلال غزة وضم الضفة وتهويد القدس
حذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم السبت ، من محاولات إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة، إلى جانب ضم الضفة الغربية وتهويد القدس المحتلة، واصفا ذلك بأنه يغلق أبواب الأمن والاستقرار في العالم.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن السياسات الإسرائيلية المتمثلة في إعادة احتلال غزة ومحاولات ضم الضفة الغربية وتهويد القدس، ستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأضاف أبو ردينة، أن الرفض الإسرائيلي للانتقادات الدولية لسياساتها، والتحذيرات التي أطلقتها دول العالم بشأن توسيع الحرب على الشعب الفلسطيني، يشكلان تحديا واستفزازا غير مسبوقَين للإرادة الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، التي تمثلت في إعلان نيويورك والاعترافات الدولية المتتالية بدولة فلسطين.
وأشار إلى أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين تماما كالقدس والضفة الغربية، ودونه لن تكون هناك دولة فلسطينية، ولن تكون هناك دولة في غزة، وعلى المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي إلزام دولة الاحتلال وقف العدوان وإدخال المساعدات، والعمل بشكل جدي على تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: نطالب الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها في عدم السماح لإسرائيل بالاستمرار في توسيع الحرب، ووقف إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، للتمكن من تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.