اعتماد مستشفى معهد الكبد القومي بالمنوفية كأول منشأة صحية تحصل على الاعتماد "جهار"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية برئاسة الدكتور أحمد طه، اليوم، عن أحدث قرارات اللجنة العليا للاعتماد، والتي أشارت إلى نجاح 11 منشأة صحية في الحصول على الاعتماد، شملت 5 مستشفيات، و4 مراكز ووحدات طب أسرة، ومركز متخصص لعلاج الأورام، ومعملا للتحاليل الطبية وهي:
رئيس الرقابة الصحية يبحث مع رئيسة معهد الجودة التركي سبل التعاون في مجال السياحة العلاجية الرقابة الصحية: نعمل على التوسع في تطبيق التأمين الصحي الشامل بمختلف محافظات- مستشفى فايد التخصصي - الإسماعيلية، مركز ألفا لعلاج الأورام – الإسكندرية، مستشفى النيل التخصصي - أسوان، مستشفى معهد الكبد القومي – المنوفية، مستشفى الرحمة التخصصي – القاهرة، المستشفى العسكري بالزقازيق - الشرقية، وحدة طب أسرة السويس 1 – السويس، وحدة طب أسرة عمر بن الخطاب – السويس، مركز طب أسرة المزينة بنويبع – جنوب سيناء، مركز طب أسرة الشيخ زايد – الإسماعيلية، مختبرات العرب للتحاليل الطبية وأبحاث الدم - الأقصر.
تجديد اعتماد
كما تضمن التقرير تجديد اعتماد مستشفى الصفوة بالإسكندرية، ومركز طب أسرة العلاج الطبيعي ببورسعيد
وهنأ الدكتور أحمد طه جميع فرق العمل ومسؤولي الجودة في المنشآت الصحية المعتمدة على جهودهم المبذولة في رحلة الاعتماد، مشيدًا بالتعاون المثمر مع قطاع الخدمات الطبية بالقوات المسلحة وجامعة المنوفية والذي أثمر عن زيادة عدد المنشآت الصحية المعتمدة بالقطاع العسكري واعتماد اول منشأة صحية متخصصة تابعة لجامعة المنوفية وهي معهد الكبد القومي.
وأشار الدكتور طه إلى أن نجاح المنشآت الصحية المتخصصة في الحصول على شهادة اعتماد "جهار" يعزز من تقديم خدمات صحية عالية الجودة، ويدعم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مختلف المحافظات، مما يساهم في تلبية احتياجات المواطنين.
علامة الثقة
وفي إطار تحفيز المنشآت الصحية على السعي نحو الاعتماد، أكد الدكتور أحمد طه علي أن اعتماد GAHAR لا يعد فقط "علامة الثقة" التي تؤكد الالتزام بتقديم خدمات صحية بجودة عالمية، بل فرصة للمنشأة الصحية لتطوير عملياتها واكتساب مزايا تنافسية في الأوساط الطبية وفرصة للتحسين المستمر لتجربة المرضى التي يترددون عليها، داعيا جميع المنشآت الصحية في مصر إلى الاستفادة من هذه الفرصة لتحقيق التميز في أدائها وتقديم رعاية صحية متقدمة تليق بالمواطن المصري.
وأضاف رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية: "أن الحصول على الاعتماد من GAHAR يفتح آفاقا جديدة للمنشآت، مما يجعلها مؤهلة للمشاركة بفعالية في منظومة التأمين الصحي الشامل ويمنحها ميزة تنافسية على المستوى المحلي والدولي، لافتا إلى أن الهيئة تؤمن بأن كل منشأة صحية، مهما كان حجمها أو موقعها، قادرة على الوصول إلى أعلى معايير الجودة إذا التزمت بتحقيق أهداف الاعتماد.
معايير الجودة
وأوضح الدكتور أحمد طه أن تطبيق معايير الجودة في المنشآت الصحية يتم من خلال آليات تشمل وضع معايير دقيقة للاعتماد، والتي حصلت على اعتماد دولي من "الإسكوا"، وتنفيذ خطط تقييم دورية للمنشآت، إلى جانب تقديم الدعم الفني اللازم لتأهيل المنشآت للحصول على الاعتماد.
وأشار البيان إلى أن موافقة اللجنة على اعتماد المنشآت الصحية تعتمد على تقارير فرق تقييم مؤهلة ومدربة دوليا، والتي تلتزم بإجراء زيارات ميدانية لتقييم توافق المنشآت مع معايير الاعتماد الدولية، وتخضع فرق التقييم لنظام صارم لضمان النزاهة والحيادية، مع الاستمرار في بناء قدراتها في مجالات التقييم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاعتماد جهار الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الدكتور أحمد طه الدکتور أحمد طه المنشآت الصحیة على الاعتماد منشأة صحیة طب أسرة
إقرأ أيضاً:
هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟
نشر موقع "سايتيك ديلي"، نتائج تقرير حديث من جامعة تافتس، يكشف أنّ: "تناول الكربوهيدرات عالية الجودة والألياف الغذائية خلال فترة منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة لدى النساء الأكبر سنا".
وبحسب التقرير نفسه، فإنّ: "الخيارات الغذائية التي نتخذها في منتصف العمر، يمكن أن تساعدنا على الحفاظ على صحة أفضل مع تقدمنا في العمر".
إلى ذلك، وجد باحثون من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية في جامعة تافتس (HNRCA)، بالتعاون مع كلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد، أن تناول المزيد من الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة في منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة في مراحل لاحقة من العمر.
وقال العالم في HNRCA والمؤلف الرئيسي للدراسة، أندريس أرديسون كورات: "لقد سمعنا جميعا أن الكربوهيدرات المختلفة يمكن أن تؤثر على الصحة بشكل مختلف، سواء على الوزن أو الطاقة أو مستويات السكر في الدم. ولكن بدلا من مجرد النظر للآثار المباشرة لهذه المغذيات الكبرى، أردنا فهم ما قد تعنيه للصحة الجيدة بعد 30 عاما".
وتابع كورات: "تشير نتائجنا إلى أن جودة الكربوهيدرات قد تكون عاملا مهما في الشيخوخة الصحية"، مردفا أنّه لكشف هذه الروابط طويلة الأمد، حلّل الباحثون بيانات جُمعت خلال عقود من دراسة صحة الممرضات، والتي شملت أكثر من 47,000 امرأة.
وتراوحت أعمار هؤلاء النساء، بحسب الدراسة نفسها، بين 70 و93 عاما في عام 2016. كل أربع سنوات، من عام 1984 إلى عام 2016، كنّ يُكملن استبيانات مُفصّلة حول تواتر تناول الطعام، ما سمح للفريق بتتبع استهلاكهنّ من إجمالي الكربوهيدرات، والكربوهيدرات المُكررة وعالية الجودة (غير المُكررة)، والألياف، والكربوهيدرات من مصادر مثل الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة.
وفي السياق ذاته، قام الباحثون بحساب مؤشر نسبة السكر في الدم الغذائي لكل امرأة وحِملها السكري لفهم الآثار الأوسع لاختياراتها من الكربوهيدرات بشكل أفضل. فيما عرّف الباحثون الشيخوخة الصحية بأنها غياب 11 مرضا مزمنا رئيسيا، وغياب ضعف الوظائف الإدراكية والجسدية، والتمتع بصحة عقلية جيدة، كما ورد في استبيانات دراسة صحة الممرضات.
واستوفى 3706 مشاركا تعريف الشيخوخة الصحية، في الدراسة الجديدة، إذ أظهر التحليل أن تناول الكربوهيدرات الكلية، والكربوهيدرات عالية الجودة من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات، والألياف الغذائية الكلية في منتصف العمر ارتبط بزيادة احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة تتراوح بين 6 و37 في المئة والعديد من جوانب الصحة العقلية والجسدية الإيجابية.
في المقابل، ارتبط تناول الكربوهيدرات المكررة (الكربوهيدرات من السكريات المضافة والحبوب المكررة والبطاطس) والخضراوات النشوية بانخفاض احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 13 في المئة.
وقال كبير الباحثين تشي صن، الأستاذ المشارك في أقسام التغذية وعلم الأوبئة في كلية هارفارد تشان: "تتوافق نتائجنا مع أدلة أخرى تربط استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات بانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والآن نرى الارتباط بنتائج الوظائف البدنية والإدراكية".
ويشير الباحثون إلى أنّ: "أحد القيود هو أن مجتمع الدراسة كان يتكون في الغالب من متخصصين صحيين بيض. ستكون هناك حاجة إلى أبحاث مستقبلية لتكرار هذه النتائج على مجموعات أكثر تنوعا".
كذلك، أشار أرديسون كورات إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآليات المحتملة التي تربط الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة بالشيخوخة الصحية.
وأضاف أرديسون كورات: "بدأت الدراسات تُشير إلى وجود علاقة بين خيارات الطعام في منتصف العمر وجودة الحياة في السنوات اللاحقة. كلما تعمقنا في فهم الشيخوخة الصحية، زادت قدرة العلم على مساعدة الناس على عيش حياة صحية لفترة أطول".