هجمات صاروخية لحزب الله وغارات إسرائيلية على الجنوب والبقاع
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني استهداف مواقع مختلفة للقوات الإسرائيلية، وقتل 20 شخصا على الأقل وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بلبنان، وجاء ذلك بعد يوم من إعلان إسرائيل مقتل ضابطين و3 جنود في لبنان.
وفي بيانات نشرها تباعا اليوم الاثنين، أكد حزب الله تنفيذ 3 هجمات صاروخية على تجمع للقوات الإسرائيلية عند بوابة فاطمة الحدودية، كما هاجم مرتين تجمعا لجنود إسرائيليين بين مستوطنتي المنارة ومرغليوت شمال إسرائيل.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية رصد 15 قذيفة أطلقت من لبنان باتجاه كريات شمونة ومحيطها بـالجليل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة في الجليل الغربي أطلقت من لبنان.
وتحدثت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إطلاق صفارات الإنذار في المطلة وفي كريات شمونة ومحيطها بالجليل الأعلى، وحانيتا وشلومي ورأس الناقورة بالجليل الغربي.
ووجه حزب الله أمس تحذيرا لسكان مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية وطالبهم بإخلائها فورا، وذلك بعد أن طلب في وقت سابق من سكان 25 مستوطنة إسرائيلية مغادرتها قبل قصفها.
واستهدف حزب الله الأحد قاعدة للصناعات العسكرية ومنطقة صناعية وتجمعات لقوات إسرائيلية و13 مستوطنة، ضمن 29 هجوما أعلن عنها منذ بداية يوم أمس.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل ضابطين و3 جنود كانت مصادر قد تداولت خبر مقتلهم أمس الأول في معارك بجنوب لبنان.
وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في لبنان إلى 15 في يومين. كما أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد المصابين العسكريين في معارك جنوب لبنان خلال يومين إلى 88.
غارات إسرائيليةمن جانب آخر، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن اعتداءات إسرائيلية استمرت على قرى قضاءي صور وبنت جبيل من الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الاثنين، حيث أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على صور في جنوب لبنان ما أسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة نحو 30 آخرين.
وأكدت الوكالة مقتل شخص وإصابة 3 في غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار في البقاع شرقا، كما قتل شخص وأصيب 3 في غارة إسرائيلية على حي السرايا القديمة بمدينة النبطية، وقال مراسل الجزيرة إن غارات إسرائيلية استهدفت محيط بلدة زبقين
وشن الجيش الإسرائيلي عدة غارات أمس الأحد على مناطق متفرقة من لبنان، كما دعا سكان 14 بلدة لإخلائها والتوجه إلى شمال نهر الأوَّلي.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة غارتين إسرائيليتين على بلدتي حارة صيدا والبرج الشمالي بالجنوب اللبناني أمس إلى 14 قتيلا و39 مصابا. كما أعلنت ارتفاع عدد ضحايا غارة إسرائيلية على عين بعال إلى 7 قتلى و24 جريحا.
وفي آخر حصيلة للخسائر اللبنانية، أعلنت وزارة الصحة مساء أمس الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 2672 قتيلا و12 ألفا و468 جريحا منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی غارات إسرائیلیة إسرائیلیة على حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمن بعد أيام من هجمات على الحديدة
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، صباح اليوم الخميس، بعد أيام قليلة من شن مقاتلاته سلسلة هجمات على بنى تحتية في اليمن تابعة لجماعة الحوثيين.
وقال جيش الاحتلال في منشور على حسابه في "إكس" إن سلاح الجو اعترض قبل قليل صاروخا أُطلق من اليمن وتسبّب بتفعيل الإنذارات في بعض مناطق البلاد".
وكانت صفارات الإنذار دوت في تل أبيب مع إعلان الجيش رصده للصاروخ المتجه نحو إسرائيل.
وأعلن الحوثيون هذا الأسبوع مسؤوليتهم عن هجومين استهدفا في غضون 24 ساعة سفينتين تجاريتين قبالة اليمن.
وأعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع استهداف السفينة "إتيرنتي سي"، التي كانت ترفع علم ليبيريا والمتجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، بزورق مسير و6 صواريخ، وهو ما أدى إلى غرقها، وذلك بعد يوم من إغراق سفينة "ماجيك سيز".
ومنذ نهاية 2023 يشن الحوثيون الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن هجمات صاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها ترتبط بها، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة.
وترد إسرائيل على هجمات الحوثيين بشنّ ضربات على مواقع سيطرتهم في اليمن، آخرها موجة هجمات استهدفت فجر الاثنين مدينة الحديدة الساحلية ومناطق مجاورة.
دعوة أمميةمن جهة أخرى، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن لحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر وإبعاد البنية التحتية المدنية عن الصراع.
في الأثناء، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن تكلفة تأمين السفن المارة عبر البحر الأحمر ارتفعت بشكل حاد منذ استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن التجارية.
وأضافت الصحيفة أن أقساط التأمين على مخاطر الحرب ارتفعت في المنطقة المائية الممتدة بين أفريقيا وآسيا إلى ما يصل إلى 1% من القيمة الإجمالية للسفينة، من حد أقصى بلغ 0.4% قبل هجوم يوم الأحد.