بعد انباء عن تحركات لداعش.. قيادي بالحشد: الشريط الحدودي مع سوريا مؤمن بنسبة 100%
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
أكد معاون قائد الحشد الشعبي في نينوى سلام أبو معصومة، اليوم الاثنين (28 تشرين الأول 2024)، أن الوضع الأمني في المحافظة مؤمن بنسبة 100%.
وقال أبو معصومة لـ "بغداد اليوم" إن "جميع من يتحدث عن وجود تحركات لداعش على الشريط الحدودي مع سوريا، فهذا الأمر غير صحيح إطلاقا، كون الحشد الشعبي وباقي الأجهزة الأمنية يمسكون الملف الأمني بالكامل، ولا وجود لأي خرق".
وأضاف أن "الشريط الحدودي مؤمن بالكامل وبنسبة 100%، ولا وجود لأي خروقات، ولا وجود لأي تهديد من داعش، والأوضاع التي تجري في سوريا لا تؤثر على نينوى إطلاقا".
يشار الى ان وسائل اعلام محلية تناولت انباءً عن وجود تحركات لعناصر من عصابات داعش الإرهابية على الشريط الحدودي من الجانب السوري، فيما حذرت من محاولات عبور الإرهابيين الى الداخل العراقي وخصوصا محافظة نينوى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الشریط الحدودی
إقرأ أيضاً:
تركيا تُحذّر من تقسيم سوريا: تحركات مريبة في أربع جهات بعد أحداث السويداء
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده رصدت تحركات مريبة في شمال وجنوب وشرق وغرب سوريا، عقب التوترات التي اندلعت مؤخرًا بين البدو والدروز في محافظة السويداء جنوبي البلاد، محذرًا من أن جهات خارجية تستغل هذه الأحداث لدفع سوريا نحو التقسيم.
وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة “NTV” المحلية، الجمعة، شدد فيدان على أن أنقرة أطلقت تحذيرًا رسميًا إزاء ما وصفه بمحاولات تقويض وحدة الأراضي السورية، قائلًا: “كتركيا، توجب علينا التحذير، لأننا نريد وحدة سوريا وسلامتها، ونعتبر أمنها جزءًا من أمننا القومي”.
وأكد أن أنقرة تتابع بقلق استغلال أطراف محلية وخارجية لحادثة السويداء، مشيرًا إلى أن تلك الجهات تسعى لإدامة حالة الفوضى وعدم الاستقرار في سوريا، ومنع تعافيها عبر خلق صراعات داخلية وتغذية النزعات الانفصالية.
وكشف الوزير التركي عن انطلاق عملية سياسية جديدة بشأن سوريا بدعم تركي وإقليمي ودولي، تشمل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بهدف تعزيز الاستقرار وإعادة توحيد البلاد عبر مسارات سلمية ودبلوماسية.
وأضاف: “لطالما كنا نعلم أن هناك من يسعى للاستفادة من تقسيم سوريا، وأنهم لا يريدون لها أن تتعافى. لكن بفضل الجهود الدبلوماسية والمجتمع الدولي، لم تسر الأمور كما كانوا يتوقعون، فلجأوا إلى مسارات مختلفة تمامًا”.
واتهم فيدان إسرائيل ضمنيًا بتبني توجه مضاد لاستقرار سوريا، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لا يبدي موقفًا إيجابيًا تجاه استقرار سوريا”، وهو ما اعتبره مؤشرًا على وجود نوايا لعرقلة أي حل شامل للأزمة السورية.