الكرة الذهبية.. حكاية جائزة قيمتها 13 ألف يورو
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
ينتظر عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، اليوم الإثنين، حفل جوائز الكرة الذهبية "البالون دور" بمسرح دو شاتليه في العاصمة الفرنسية باريس.
وستكون جائزة الكرة الذهبية 2024، التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية استثنائية خاصة بعد التعاون المشترك مع الإتحاد الأوروبي لكرة القدم من خلال دمج جوائز الأفضل في أوروبا مع جوائز الكرة الذهبية.
وللمرة الأولى من 21 عامَا، يغيب الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم «البالون دور» من مجلة فرانس فوتبول.
وتتكون الكرة الذهبية - التي يصل وزنها إلى 10 كيلو جرامات، بارتفاع 31 سم وعرض 23 سم وعمق 23 سم من النحاس والكبريت والحديد، وتبلغ قيمتها 13 ألف يورو.
وتسخن الكرة ويتم استخراج المادة السوداء التي بداخلها، حيث تغمس الكرة في الذهب السائل ويتم تجميع الكرة وقاعدتها باستخدام معدن البيريت.
ويتم تجهيز 3 لوحات بأسماء اللاعبين المرشحين ويتم تثبيت اسم الفائز فور الإعلان عنه.
وكانت أول نسخة من الجائزة قد انطلقت في عام 1956، حيث فاز بها في هذا العام، ستانلي ماثيوس، لاعب بلاكبول السابق.
واشتركت مجلة فرانس فوتبول، صاحبة فكرة الجائرة، في تسليمها للأفضل في العالم رفقة الاتحاد الدولي لكرة القدم حتى عام 2016، حيث استحدثت فيفا جائزة الأفضل في عام 2017 بعد مشاكل مع المجلة الفرنسية، وعقب الانفصال عن فيفا استمرت فرانس فوتبول في تقديم جائزتها حتى يومنا هذا.
ويتم اختيار الفائز بالجائزة من خلال استفتاء تقوم به المجلة بمشاركة 173 صحفيًا، حيث يتم التصويت وفقًا لثلاثة معايير هي العروض الفردية والجماعية خلال العام وسلوك اللاعب ومسيرته.
ويختار كل صحفي 5 لاعبين بترتيب تنازلي الأول يمنح 6 نقاط، الثاني 4 نقاط الثالث 3 نقاط ثم نقطتان ثم نقطة، وتمنح الجائزة للاعب صاحب أكبر عدد من النقاط.
ويحتل ليونيل ميسي صدارة قائمة اللاعبين الأكثر تتويجًا بالجائزة برصيد 8 مرات منذ انطلاقها عام 1956، ويأتي البرتغالي كريستيانو رونالدو في المركز الثاني خلف ميسي برصيد 5 كرات، وفاز 3 لاعبين فقط بجائزة فرانس فوتبول 3 مرات هم يوهان كرويف، ميشيل بلاتيني وماركو فان باستن.
وحقق كل من فرانتس بيكنباور، الظاهرة رونالدو، كيفن كيجان، ألفريدو دي ستيفانو وكارل هاينتز رومينيجه الجائزة مرتين، فيما فاز بها مرة واحدة كلا من جورج بيست، زين الدين زيدان، مايكل أوين، جورج وياه، كاكا ولوكا مودريتش.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البالون دور الكرة الذهبية الكرة الذهبية 2024 جوائز الكرة الذهبية حفل الكرة الذهبية الکرة الذهبیة فرانس فوتبول
إقرأ أيضاً:
"عُمان شل" و"التربية" تحتفيان بالإبداع في حفل جوائز "شل إنكسبلوررز"
مسقط- الرؤية
نظّمت عُمان شل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حفل تكريم الفائزين ببرنامج "شل إنكسبلوررز" لفئتي الشباب والمبتدئين، إذ جمع الحدث 31 فريقًا طلابيًّا متميزًا من فئتي الشباب والمبتدئين. وقدَّم كل فريق حلولًا مبتكرة لتحديات حقيقية في مجال الاستدامة، كما قدم المشاركون مزيجًا من الحلول والمقترحات التي تواجه البشرية في مجالات مختلفة؛ من خلال تقديم مشاريعهم الابتكارية التي مثلت نِتاجًا لورشٍ تدريبية تفاعلية، وبتوجيه مباشر من المُعلمين الذين خضعوا لتدريب مباشر في إطار ورش العمل التي رافقت البرنامج؛ مما أسهم في تمكين الطلبة من اكتساب مهارات التفكير النقدي للتعامل مع تحديات الغذاء والماء والطاقة.
ومثَّل الطلاب المشاركون مدارسهم في فرق ثنائية، وشاركوا في معرض تفاعلي استعرضوا فيه أفكارهم أمام المُحكِّمين الضيوف، كثمرة لأشهر من العمل الدؤوب، مُسترشدين في توجيه مشاريعهم بمنهجية "NX" من شل، وهي منهجية فريدة تجمع بين التفكير المنهجي، والتخطيط المستقبلي، وإدارة التغيير.
واختُتم حفل البرنامج بإعلان الفرق المجيدة في تقديم حلول مبتكرة في مجالات الماء والغذاء والطاقة، والتي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة؛ حيث تمَّ تكريم خمسة فرق من فئة المبتدئين وعشرة فرق من فئة الشباب؛ تقديرًا لإبداعاتهم المتميزة وقدرتهم على إحداث تأثير إيجابي وملموس في مجتمعاتهم.
ومنذ انطلاقته في العام 2018م، يُعد برنامج "شل إنكسبلوررز" ثمرة شراكة إستراتيجية راسخة بين عُمان شل ووزارة التربية والتعليم، بهدف تمكين الطلبة من فهم التحديات المُعقدة المتعلقة بالغذاء والماء والطاقة، وتحفيزهم على تقديم حلول مبتكرة توظف التفكير النقدي والإبداعي في توسيع معارفهم.
وبهذه المناسبة، قال الأحنف الزبيدي مدير العلاقات المجتمعية والاستثمار الاجتماعي في عُمان شل: "نستلهم في كل عام من أبنائنا المشاركين روح الإبداع والجُرأة في مواجهة تحديات المستقبل، فبرنامج شل إنكسبلوررز ليس مجرد مُسابقة أو تدريبية، بل منصة انطلاق لصُنَّاع التغيير. ونحن مع وزارة التربية والتعليم نفخر بأن نرعى جيلاً لا يكتفي بتخيُّل عالم أفضل، بل يُسهم فعليًّا في بنائه".
وأكَّد القائمون على تنفيذ البرنامج أنَّه يُمثل امتدادًا حيويًّا للتعلُّم داخل الصف؛ إذ يُجسِّد الربط بين المعرفة النظرية والتفكير الإبداعي الواقعي.
من جانبها، قالت زكية المقيمية رئيسة قسم الابتكار العلمي بوزارة التربية والتعليم: "لا يزوِّد برنامج شل إنكسبلوررز طلبتنا بالمعرفة العلمية فحسب، بل يمنحهم الثقة ليكونوا قادة في التغيير، ونحن فخورون بمواصلة هذه الشراكة مع عُمان شل في دعم برنامج ينسجم مع رؤية الوزارة لتعليم متكامل ومتقدم. ويمثل حفل هذا العام محطة جديدة في مسيرة إلهام جيلٍ عُماني ناشئ، لا يملك فقط أدوات المعرفة، وإنما يمتلك أيضًا العقلية والطريقة اللازمة لمواجهة تحديات الغد".