أشرف حكيمي يعلق على تهمة الاغتصاب و"الكرة الذهبية"
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أكد الظهير الأيمن للمنتخب المغربي ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي، أشرف حكيمي، أن الاتهام الذي وجه إليه بمحاولة اغتصاب إحدى الفتيات ليس صحيحا، مشيرا إلى ثقته في براءته، كما عبر عن استحقاقه للكرة الذهبية في ظل مشواره الناجح خلال الموسم الماضي.
وفي حوار مع قناة "كانال بلس"، قال حكيمي: "أنا هادئ، هذا اتهام باطل وفظيع وغير عادل، ولا أتمناه لأحد، إنه اتهام غير صحيح".
وأضاف حكيمي: "واثق من ظهور الحقيقة، ولا ألوم نفسي فمن يعرفني يعلم ذلك، أركز على عائلتي وعلى كرة القدم، وأنتظر انكشاف حقيقة من اتهموني ظلما".
وأكد حكيمي أن القضاء الفرنسي سيبرئه من الادعاءات الموجهة ضده، مؤكدا أنه لا يجب لتلك القضية أن تعيق مسيرته الكروية أو حياته الشخصية.
ووجهت فتاة عمرها 24 عاما تهمة لأشرف حكيمي بمحاولة اقتراف جريمة اغتصابها في منزله في فبراير 2023 لكنها أفلتت من بين يديه، بحسب ادعائها.
وعادت تهمة الاغتصاب الموجهة إلى حكيمي لتطفو على السطح نهاية الأسبوع الماضي، بعدما طلبت النيابة العامة في نانتير الفرنسية إحالته على المحكمة الجنائية بتهمة الاغتصاب على خلفية شكوى قدمتها فتاة فرنسية مطلع عام 2023.
الكرة الذهبية
وفيما يتعلق بسباق الحصول على جائزة الكرة الذهبية لعام 2025 اعتبر حكيمي أنه يستحق الجائزة تماما مضيفا: "عندما يضعني الناس في نقاش الكرة الذهبية، فهذا حلم لم أفكر فيه من قبل، أعتقد أنني أستحقها أيضا، بعد الموسم التاريخي الذي قدمته".
وتابع: "ليس هناك الكثير من اللاعبين الذين سجلوا في ربع النهائي، ونصف النهائي، والنهائي، خاصة وأن الأمر أصعب بكثير بالنسبة للمدافعين، يظن الناس أنني مهاجم أو لاعب وسط، لكن لا، أنا ألعب في خط رباعي وعلي التفكير في الدفاع".
وتحدث حكيمي عن مشواره الموسم الماضي قائلا: "الإحصائيات التي حققتها هذا العام ليست إحصائيات مدافع عادي، أعتقد أنه عندما يحقق مدافع مثل هذه الأرقام، فهو يستحق الجائزة أكثر من المهاجم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حكيمي القضاء الفرنسي النيابة العامة الكرة الذهبية أشرف حكيمي الكرة الذهبية تهم الاغتصاب القضاء الفرنسي باريس سان جيرمان حكيمي القضاء الفرنسي النيابة العامة الكرة الذهبية رياضة الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
أب يواجه مغتصب طفلته ويجبره على حفر قبره بيديه .. تفاصيل
صراحة نيوز- أقدم رجل روسي، يُدعى فياتشيسلاف ماتروسوف (35 عاماً)، على مواجهة صديقه أوليج سفيريدوف (32 عاماً)، بعد اكتشافه تسجيلاً مصوراً يظهر الأخير وهو يعتدي على ابنته البالغة من العمر 6 سنوات، حيث يظهر صوت الطفلة وهي تتوسل بعبارات مؤلمة تطلب التوقف والعودة إلى منزلها.
أخذ ماتروسوف صديقه إلى إحدى الغابات، حيث أجبره على حفر قبره بيده قبل أن يُقنعه بإنهاء حياته. وعُثر على سفيريدوف ميتاً، وتبين أن إصاباته كانت ذاتية. وفي البداية، وجهت السلطات لماتروسوف تهمة القتل، قبل أن تُخفف لاحقاً إلى تهمة تشجيع الانتحار، وفق ما نشر موقع Daily Star.
قضت محكمة كراسنوغلينسكي في مدينة سامارا الروسية بسجن ماتروسوف 18 شهراً، قضى منها 12 شهراً قبل إطلاق سراحه. ورغم الحكم، حظي ماتروسوف بدعم شعبي واسع، حيث اعتبره كثيرون مدافعاً عن الأطفال ومنقذاً للمجتمع من معتدٍ خطير.
تبرع أهالي منطقة بريبريجنوي لتغطية نفقات محاميه، كما جُمعت عريضة ضمت 2500 توقيع تطالب بتبرئته. وبعد خروجه من السجن، نشر ماتروسوف صورة على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بكلمة مقتضبة: “الوطن.. مع حبي”.