عتق.. مؤسسة خطوات تختتم الورشة الخاصة بنقل المعرفة لموظفيها
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
شبوة((عدن الغد))خاص.
ضمن مخرجات أنشطة مشروع "تمكين المنظمات الغير الحكومية من أجل الحد من الفقر في اليمن" الذي تنفذه مؤسسة العون للتنمية، بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية "اختتمت مؤسسة خطوات للتنمية المدنية بمقر المؤسسة بمدينة عتق، الورشة التدريبية الخاصة بنقل المعرفة للكادر الوظيفي للمؤسسة.
تأتي الورشة التدريبية ضمن إطار مشروع تضامن "تمكين منظمات المجتمع المدني" الذي تنفذه مؤسسة العون للتنمية بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية.
والذي يحرص على نقل المعرفة المكتسبة لدى مرشحي المنظمات المشاركين في الدورات التي تعقدها العون بمدينة المكلا، إلى كوادر المنظمات بالمحافظات.
فيها قام المشارك/المتدرب أ/نائف باقفاعة بالتدريب ونقل المعارف التي تلقاها في دورة التنمية المجتمعية والحد من الفقر بهدف بناء قدرات موظفي المؤسسة وتطوير مهاراتهم وإكسابهم/ن المعارف والخبرات، حيث سيتلقى فيها المشاركين/ات مهارات ومعارف تتعلق بمواضيع التدريب كالتعرف على المصطلحات والمفاهيم المتعلقة بالتنمية وعناصرها واسسها الفعالة، ومفاهيم التنمية المجتمعية واهميتها، ومدخل حول دورة حياه المشروع والتخطيط مفهومة واهميته والتخطيط المجتمعي وأهميته، والى ادوات المسح المجتمعي ومفهوم الفقر.
وخلال الورشة دارت نقاشات مستفيضة فيها تبادل المشاركين/ات الآراء والأفكار المثمرة، التي رسخت المعرفة في اذهانهم وزادت من خبراتهم المعرفية وقدراتهم لتحقيق الأهداف المجتمعية المشتركة ودفعها نحو الحد من الفقر.
ويذكر ان مشروع تضامن يهدف الى تطوير المؤسسات المستهدفة وعددها (30) منظمة وبناء قدراتهم وتطويرها حيث يركز على مختلف الجوانب الداخلية للمؤسسات المشاركة لتطويرها والنهوض بها وتعزيز دورها في التنمية والحد من الفقر.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: من الفقر
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل في 3 برامج ماجستير جديدة بـ"جامعة التقنية"
مسقط- الرؤية
أعلنت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية فتح باب التسجيل لبرامج الدراسات العليا (مرحلة الماجستير) للعام الأكاديمي 2025-2026م، إذ يأتي هذا الإعلان ضمن إطار خطتها الاستراتيجية لتطوير البرامج الأكاديمية ورفد سوق العمل بكفاءات وطنية مؤهلة ومتميزة.
ومن المقرر أن تطرح الجامعة في الفصل الأكاديمي القادم 6 برامج ماجستير موزعة على 4 كليات مختلفة، من بينها 3 برامج جديدة تُطرح للمرة الأولى، في خطوة تهدف إلى تلبية الاحتياجات المتنامية في مختلف التخصصات الحيوية.
وأكد سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، أن إطلاق هذه البرامج الجديدة يعكس التزام الجامعة العميق بدورها الوطني في تأهيل الكفاءات القادرة على مواكبة متطلبات المرحلة المقبلة، وتقديم حلول علمية مبتكرة تدعم تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وأضاف: "طرح هذه البرامج يأتي في إطار سعي الجامعة المستمر لتطوير منظومة التعليم العالي، من خلال تقديم تخصصات تُواكب التحولات المتسارعة في المعرفة والتكنولوجيا، وتُعزز من جاهزية الكفاءات الوطنية للانخراط الفاعل في اقتصاد المعرفة والاقتصاد الرقم، إذ نُركّز من خلال هذه البرامج على بناء مهارات متقدمة في البحث العلمي والابتكار، وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في التعليم، إلى جانب ترسيخ ممارسات تعليمية تفاعلية تُعزّز من دور الطلبة في مجتمعاتهم المهنية. كما نعمل على مد جسور التعاون مع قطاعات الصناعة وريادة الأعمال لخلق بيئة تعليمية تُترجم المعرفة إلى تطبيقات عملية ذات أثر ملموس."
وفي هذا العام، تطرح الجامعة 6 برامج ماجستير، منها ماجستير العلوم في التحول الرقمي والابتكار، وماجستير إدارة الأعمال في القيادة والابتكار، والماجستير التقني في عمليات التعدين، إلى جانب 3 برامج جديدة تعكس توجه الجامعة الاستراتيجي نحو تقديم تخصصات نوعية تستجيب لأولويات التنمية الوطنية واحتياجات السوق المتجددة.
ففي كلية العلوم التطبيقية والصيدلة، يُقدَّم برنامج ماجستير العلوم في الأمن الغذائي، الذي يهدف إلى تعزيز القدرات البحثية والمهنية في قطاع يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن الوطني والصحة العامة، أما كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال، فتطرح برنامج ماجستير العلوم في الجمارك والضرائب، ويهدف إلى إعداد كفاءات متخصصة تدعم مسارات التنويع الاقتصادي وتعزز كفاءة الأنظمة المالية، وفي كلية الهندسة والتكنولوجيا، يُطلق برنامج ماجستير العلوم في تحوّل الطاقة والاستدامة، استجابةً للطلب المتزايد على مجالات الطاقة النظيفة وكفاءة استخدام الموارد، وانسجامًا مع التوجهات العالمية نحو التحول الأخضر.
وتُواصل جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تعزيز موقعها كمؤسسة أكاديمية رائدة، من خلال طرح برامج دراسات عليا نوعية تُسهم في رفع جاهزيتها للمنافسة ضمن التصنيفات العالمية المرموقة، وترسيخ حضورها في المشهد الأكاديمي والبحثي على المستويين الإقليمي والدولي.