نفوق كميات من الأسماك بوادي القصر الصغير قرب الميناء المتوسطي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تكررت من جديد، حوادث نفوق عدد من الأسماك بوادي القصر الصغير، وهو الأمر الذي حذرت منه فعاليات بالمنطقة، لكن يبدو أنه بدون جدوى.
واستفاقت الساكنة، الإثنين، على مشهد نفوق كميات مختلفة من الأسماك، حيث لفظتها مياه الوادي على جنباته.
ودعت الساكنة وفعاليات بالمدينة السلطات المختصة إلى التدخل من أجل معرفة أسباب تكرر هاته الحادثة قبل تحولها إلى ظاهرة تهدد التوازنات البحرية.
وشددت على الضرب بيد من حديد على كل من يلوث مياه البحر مما يتسبب في وقوع عدد من الحوادث التي تضر بالأسماك والموارد الطبيعية الأخرى مما ينعكس بشكل سلبي على المنطقة ككل.
وفي الصدد نفسه، كان قيادي عن حزب الاستقلال، دعا السلطات إلى إلزام السفن بحزم بعدم رمي نفاياتها أو ما يشبهها في عرض البحر هناك بميناء طنجة المتوسط، لكون ذلك يخلف أضرارا كبيرة.
وتعهد القيادي في لقاء حزبي حاشد، بالترافع عن المنطقة وخاصة ما تعرفه مياه البحر من تلوث بيئي، مؤكدا أن الجهات الحكومية ستتوصل بتقارير تفضح كل الممارسات التي تؤدي لنفوق الأسماك وهروبها.
كلمات دلالية الأسماك البحر الشاطئ القصر الصغير الميناء المتوسطيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأسماك البحر الشاطئ القصر الصغير الميناء المتوسطي
إقرأ أيضاً:
بنك عُمان العربي يُطلق برنامج "موظف البنك الصغير"
مسقط- الرؤية
أطلق بنك عُمان العربي برنامج "موظف البنك الصغير"، وهو مبادرة تعليمية مبتكرة استهدفت طلاب مدرسة العلا للتعليم الأساسي، وقدّم لهم تجربة واقعية داخل البيئة المصرفية، تجمع بين التعلم العملي، واكتساب المهارات، وتعزيز الثقة بالنفس.
وخلال فترة البرنامج، فتحت أبواب المقر الرئيسي للبنك أمام مجموعة من الطلاب المتميزين الذين خاضوا تجربة استثنائية خلف كواليس العمل المصرفي. وتنقل المشاركون بين مختلف الإدارات، وشاركوا في مهام حقيقية وورش تفاعلية، تعرّفوا خلالها على آليات خدمة العملاء، ومفاهيم الإدارة المالية، وتقنيات العمل الجماعي، في بيئة مهنية ملهمة.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "نؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل الوطن، ومن خلال هذه المبادرة لا نقدم فقط تدريبًا مصرفيًا، بل نفتح أبواب الطموح ونمكّن المشاركين من رؤية أنفسهم كقادة محتملين، يمتلكون المعرفة والثقة لبناء مساراتهم الخاصة".
يهدف البرنامج إلى سد الفجوة بين التعليم النظري ومتطلبات سوق العمل، وتحفيز الطلاب على التفكير النقدي، وتقدير أهمية العمل والانضباط والالتزام، مما يرسّخ لديهم القيم الجوهرية للنجاح المهني.
وقد اختُتمت المبادرة بجلسة احتفالية احتفت بجهود الطلبة، وشهدت لحظات مؤثرة من الفخر والتحفيز، حيث غادر المشاركون حاملين معهم معرفة حقيقية، وشغفًا أكبر، ورؤية أوضح لمستقبلهم.