أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطى، أن البرازيل هي الشريك التجاري الأول لمصر في قارة أمريكا اللاتينية.

وجاءت تصريحات "عبد العاطي" يوم الاثنين 28 أكتوبر 2024 خلال استقباله وفد من الغرفة التجارية العربية البرازيلية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع البرازيل. 

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطى أعرب عن تقدير مصر لاختيار الغرفة التجارية العربية البرازيلية القاهرة لتكون مقراً لمكتبها الإقليمي الذي تم افتتاحه في سبتمبر 2022، مرحباً بالدور الذي يقوم به المكتب في تيسير حركة التجارة بين مصر والبرازيل والدول اللاتينية الأخرى وزيادة الصادرات المصرية للبرازيل.

 

وحرص وزير الخارجية على استعراض الزخم الحالي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والبرازيل، وخاصة بعد زيارة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إلى مصر في فبراير 2024، والتي تم خلالها الاتفاق على ترفيع مستوى العلاقات إلى "الشراكة الاستراتيجية"، مشيراً كذلك إلى مقابلته البناءة مؤخراً مع وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا على هامش قمة "البريكس" في روسيا.

وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أكد على الأولوية التي توليها وزارة الخارجية لدعم الاستثمار والتجارة والاقتصاد الوطنى، واستعرض في هذا الصدد جهود الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وأكد وزير الخارجية على التطلع إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والبرازيل التي تُعد الشريك التجاري الأول لمصر في أمريكا اللاتينية، وأهمية زيادة حجم التبادل التجاري خلال الفترة القادمة ليعكس العلاقات المتميزة بين البلدين ويعظم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والميركسور. 

كما نوه الوزير عبد العاطى إلى الدور الهام للغرفة التجارية وتوسيع مجالات التعاون لتشمل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والصناعات الدوائية والزراعة والثروة الحيوانية والسياحة وتكنولوجيا المعلومات ومجال النفط والغاز الطبيعي والثروة السمكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الشريك التجاري أمريكا اللاتينية الدكتور بدر عبد العاطي البرازيل الغرفة التجارية العربية البرازيلية العلاقات الاقتصادية وزیر الخارجیة بین مصر مصر فی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا

شمسان بوست / متابعات:

في أول زيارة رسمية تُجرى إلى العاصمة السورية منذ تغيّر السلطة في البلاد، استقبل وزير الخارجية السوري الجديد، اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض ودمشق.


وتأتي هذه الزيارة بعد التحوّل السياسي الكبير الذي شهدته سوريا مؤخرًا، إثر انتهاء حقبة نظام بشار الأسد، ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة مدعومة برؤية عربية تهدف إلى إعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.


وشهدت مراسم الاستقبال حضورًا رسميًا لعدد من المسؤولين السوريين الجدد، حيث توجّه الوزيران إلى العاصمة لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومستقبل العلاقات السورية – السعودية، إضافة إلى جهود إعادة الإعمار، ودور سوريا المستقبلي في المنظومة العربية.


وتُعد هذه الزيارة إشارة قوية على انفتاح المملكة العربية السعودية على دعم المسار السياسي الجديد في سوريا، وتعزيز الحضور العربي في صياغة مستقبل البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجامبي يجريان مشاورات سياسية واقتصادية
  • وزير الخارجية مع نظيره الجامبي: اتفقنا على تعزيز التبادل التجاري وزيادة فرص الاستثمار
  • وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
  • أميركا اللاتينية تميل إلى الصين في خضم الحرب التجارية
  • عقدت معها اتفاقية سريعا لإنقاذها.. ترامب يتهم الصين بانتهاك اتفاقها التجاري مع أمريكا
  • وزير الخارجية للسفراء الأوروبيين: حكم تاريخي يصون قدسية دير سانت كاترين ويعزز العلاقات مع اليونان
  • وزير الخارجية السوداني يستقبل مدير جهاز المخابرات الافرواوسطي
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية لنظيره المغربي موجهة من الرئيس السيسي إلى ملك المغرب
  • وزير الخارجية المصري: العلاقات بين مصر والمغرب راسخة في التاريخ