على غرار فيلم «لصوص ولكن ظرفاء».. سرقة محل مجوهرات بفتحة في الجراج المجاور
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حيلة ذكية لمعت في عقل عامل عندما شاهد محل لـ المشغولات الذهبية لا يتردد عليه صاحبه بانتظام في منطقة المرج، فوجد في قصة فيلم «لصوص ولكن ظرفاء» الطريقة التي يستطيع من خلالها الاستيلاء على محتويات المحل..
. تأييد حبس عصام صاصا ومدير أعمال حلمي بكر .. استئناف سفاح التجمع
أقنع العامل ثلاثة من زملائه العاملين بالجراج المجاور لمحل المشغولات الذهبية لسرقة محتويات المحل خاصة وأن واحد من بين الثلاثة «سوابق» سبق اتهامه في قضية سرقة من قبل..
قام العامل بمشاركة زملائه بطلب الجراج للإيجار من صاحبه الذي وافق على ذلك وفي ساعة متأخرة من الليل اجتمعت العصابة المكونة من 4 أفراد وقاموا بالحفر من الجراج خلف محل المشغولات الذهبية والدخول من خلال الحفرة..
عثرت العصابة على مفتاح الخزينة وقاموا بسرقة محتوياتها وإعادة أرضية المحل والجراج لوضعهما الطبيعى، وفروا بمسروقاتهم، وبعد أيام عاد صاحب المحل ليفتح محله فلم يجد في المحل شيئًا ووجده خاليًا من المشغولات الذهبية والنقود..
أبلغ صاحب محل المشغولات الذهبية قسم شرطة الظاهر والتي أبلغت بدورها مديرية أمن القاهرة بالسرقة للمحل وهي 650 جرام من المشغولات الذهبية " سبائك وجنيهات " ومبلغ مالى 50 ألف جنيه وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بحوالى 2.8 مليون جنيه، وبالفحص وإجراء التحريات أمكن تحديد مرتكبى الواقعة وهم : مستأجر جراج خلف المحل ، 3 عمال بالجراج "لأحدهم معلومات جنائية"، وتم ضبطهم وعثر بحوزتهم على كافة المسروقات المستولى عليها.
تم عرض المتهمين على نيابة الظاهر والتي أصدرت قرارها بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وهم في ذهول من فشل خطتهم التي ظنوا أنهم سيفلتوا بفعلتهم على الرغم أنها النهاية الطبيعية لتلك الخطة الفاشلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشغولات الذهبية مشغولات ذهبية محل مشغولات ذهبية تشكيل عصابى حبس 4 أيام المشغولات الذهبیة قرار عاجل
إقرأ أيضاً:
قلعوها الحجاب وضربوها.. سيدة تستغيث بعد تعرضها لاعتداء داخل محل شهير بالقاهرة
كشفت إحدى السيدات، عبر منشور مفصل على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تعرضها هي وابنتها لواقعة اعتداء جسيم داخل محل شهير بمنطقة التجمع الخامس، أثناء جلوسهما لتناول القهوة، من قبل مجموعة من طلاب مدرسة دولية شهيرة.
وبحسب رواية السيدة، فإن مجموعة من طلاب المدرسة دخلوا إلى المحل في حوالي الساعة العاشرة صباحًا، وبدأوا في إثارة الفوضى داخل المكان، وسط تهاون واضح من إدارة المحل في ضبط السلوك.
وأضافت أن بعض الطالبات سخرن منها بصوت عالٍ بسبب حديثها الهادئ مع ابنتها، قبل أن تتطور الأمور بشكل عنيف.
وأكدت السيدة أن إحدى الطالبات وجهت لها ألفاظًا مهينة، ثم قامت لاحقًا بالاعتداء الجسدي عليها وعلى ابنتها، حيث تم سكب مشروبات ساخنة عليهما، ما تسبب في إصابات جسدية، منها حروق وكدمات وخدوش، بالإضافة إلى نزع حجابها بالقوة داخل المحل، وسط حالة من الصدمة لدى الزبائن والعاملين.
وأشارت إلى أنها حررت محضرًا رسميًا بالواقعة، وأجرت كشفًا طبيًا موثقًا بالإصابات التي تعرضت لها هي وابنتها. كما أوضحت أن إدارة المدرسة لم تتعامل بالجدية الكافية مع الحادث، بل حاولت التنصل من المسؤولية، رغم وجود كاميرات توثق الواقعة وشهادات من موظفي المحل.
وأعربت السيدة عن استيائها الشديد من تصرف بعض أولياء الأمور، الذين اكتفوا بتبرير سلوك أبنائهم دون الاعتراف بالخطأ، معتبرة أن ما حدث لا يجب أن يمر مرور الكرام، وأنها ستستكمل كافة الإجراءات القانونية، وتطالب بمحاسبة المعتدين.
واختتمت حديثها بدعوة المجتمع إلى احترام كرامة الإنسان وخصوصيته، وعدم التهاون مع أي سلوك مسيء، خاصة إذا صدر من طلاب في مؤسسات تعليمية من المفترض أن تربي على القيم والاحترام. كما ناشدت كل من تعرّض لموقف مشابه بعدم الصمت والمطالبة بحقه قانونيًا.