قرار جرئ من فينيسيوس قبل حفل الكرة الذهبية.. مفاجأة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تسيطر حالة من الصدمة داخل ريال مدريد بعد الأنباء التي ترددت خلال الساعات القليلة الماضية بشأن تتويج الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور بالكرة الذهبية.
وكشف الإيطالي فابريزيو رومانو، خبير انتقالات اللاعبين والمدربين في السوق الأوروبي، بأن فينيسيوس جونيور لن يسافر إلى باريس لأنه لن يفوز بالكرة الذهبية.
وأشار إلى أن ريال مدريد قرر عدم حضور أي فرد من النادي في حقل الكرة الذهبية، والمقرر له مساء اليوم الإثنين.
في سياق متصل، يُقام حفل النسخة الـ68 من الكرة الذهبية في تمام الساعة التاسعة مساء (21:00) بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، اليوم الإثنين الموافق 28 أكتوبر 2024م، وذلك في مسرح "دو شاتليه" في العاصمة الفرنسية باريس.
وأطلقت نسختها الأولى في عام 1956، عندما توج بها اللاعب الإنجليزي، ستانلي ماثيوس، بينما حل في المركز الثاني أسطورة ريال مدريد، ألفريدو دي ستيفانو، وجاء الفرنسي ريموند كوبا في المركز الثالث.
ويبرز الثلاثي، البرازيلي فينيسوس جونيور (ريال مدريد) والإسباني رودري (مانشستر سيتي) والإنجليزي جود بيلينجهام (ريال مدريد)، كأهم الأسماء المرشحة لانتزاع الجائزة.
,من المقرر بدأ بث حفل الكرة الذهبية 2024 في تمام التاسعة مساء بتوقيت القاهرة، في العاصمة الفرنسية باريس، حيث سيكون هناك استوديو خاص بهذه المناسبة، ينطلق مساء اليوم الاثنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريال مدريد فينيسيوس فينيسيوس جونيور البرازيلي فينيسيوس جونيور الكرة الذهبية الکرة الذهبیة ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
هل يستحق يامال الفوز بـ «الكرة الذهبية»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بذل لامين يامال نجم برشلونة الشاب جهداً كبيراً ليؤكد جدارته بالفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، لكن التوقعات تشير إلى فوز عثمان ديمبلي نجم باريس سان جيرمان بها، وقدّم نجم برشلونة الشاب موسماً رائعاً، وسيكون عدم فوزه بالجائزة ضربة موجعة لعشاق كرة القدم، وبرز لامين يامال جوهرة برشلونة الجديدة، وحامل لواء عشاق كرة القدم.
وفي الثامنة عشرة من عمره فقط، يرتدي القميص رقم 10 الشهير الذي ورثه عن ليونيل ميسي، وكان موسمه الماضي عرضاً مستمراً للموهبة والشخصية والتصميم خاصة في المباريات الأكثر أهمية، وفي مواجهته يقف عثمان ديمبلي، الفائز بالثلاثية مع سان جيرمان، والمرشح الأبرز للفوز بالجائزة في 22 سبتمبر المقبل في باريس، بينما الإحصائيات الأولية تُرجّح كفة الفرنسي، لكن التأثير الحقيقي والقيمة التنافسية ليامال يُشيران إلى أمر مختلف.
وساهم ديمبيلي بـ 46 هدفاً، متفوقاً بـ 7 أهداف على يامال، مع تسجيله تسديدات أفضل وصنعه فرصاً أكثر، ومع ذلك، لعب نجم برشلونة 1200 دقيقة إضافية، في دوري وكأس أكثر تنافسية بكثير من الدوري الفرنسي.
وفي دوري أبطال أوروبا، سجّل ديمبلي 8 أهداف وصنع 6 تمريرات حاسمة، لكن يامال تفوق عليه في الأداء؛ 9 أهداف و13 تمريرة حاسمة في عدد أقل من المباريات، حتى أنه تألق في مباراة نصف النهائي التي خسرها برشلونة أمام إنتر ميلان، ووفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات، سجّل اللاعب الإسباني أيضاً نسبة نجاح أعلى في المراوغات والفوز في المواجهات الثنائية.
وتألق يامال في مباريات الكلاسيكو ضد ريال مدريد، مسجلاً ومساهماً في مباريات حاسمة في الدوري الإسباني، وكأس السوبر الإسباني، وكأس الملك، كما هزّ الشباك ضد منافسين كبار مثل أتلتيكو مدريد، وأتلتيك بلباو، وفياريال، وقدم أداء لا يُنسى في دوري أبطال أوروبا، بما في ذلك هدفان ضد بنفيكا وهدف رائع في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد فرنسا، حيث تفوق على ديمبلي في المباراة الفاصلة الشخصية بينهما للفوز بالكرة الذهبية، ويلخص يامال الأمر ببساطة قائلاً: «ألعب، أستمتع، وهذا كل شيء»، هذه المتعة، إلى جانب قدرته على الأداء تحت الضغط، تجعله المرشح الأمثل للكثيرين.