محافظ قنا: حلول سريعة لطلبات المواطنين وفقا للقانون
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
واصل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، لقاءه الأسبوعى مع المواطنين بديوان عام المحافظة، لتلقي شكاوى وطلبات المواطنين من مختلف مراكز المحافظة، والعمل على وضع الحلول المناسبة لها، بالتنسيق مع الجهات المعنية، وكذا توفير مزيد من سبل تحسين الحياة ومساعدة الفئات الأولى بالرعاية.
كما استقبل الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، عدداً من المواطنين، بحضور الأجهزة التنفيذية.
وبحث محافظ قنا ، 150 طلباً، تنوعت ما بين شكاوى وحالات إنسانية، وتوفير سكن للأسر الأولى بالرعاية، والعلاج على نفقة الدولة، وتوفير فرص عمل بالقطاع الخاص، وطلبات خاصة بذوي الإعاقة ومجالس المدن، ووحدة الاسترداد والزراعة وتشغيل الشباب والكهرباء والتأمين الصحى، وشركة مياه الشرب والصرف الصحى، والتضامن الإجتماعى، ووجه بسرعة فحص عدد آخر من الطلبات.
وأشار محافظ قنا ، إلى أن لقاء المواطنين يأتى ذلك تنفيذاً لإستراتيجية التواصل والتفاعل المباشر مع المواطنين، بناء علي تكليفات القيادة السياسية، بضرورة التواصل المستمر مع المواطنين والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم.
وأكد محافظ قنا، حرصه على خلق قنوات مباشرة وغير مباشرة مع المواطنين من خلال جولاته الميدانية، للتعرف عن قرب على مطالبهم ومشاكلهم وتحديد الاحتياجات وتلبيتها، تنفيذاً لإستراتيجية التواصل والتفاعل المباشر مع المواطنين.
وأشار عبدالحليم، إلى أن تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق رضاهم يعد أولوية قصوى للإدارة المحلية، مشدداً على ممثلى المديريات والجهات المعنية المنوطة بضرورة البحث والتدقيق فى كافة مشكلات وطلبات المواطنين وإيجاد أنسب الحلول لها بما لا يتنافى مع القانون.
لقاءات المواطنين بقناالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا طلبات المواطنين شكاوى تحسين الحياة الفئات الأولى بالرعاية توفير فرص عمل تشغيل الشباب مع المواطنین محافظ قنا IMG 20241028
إقرأ أيضاً:
محلل تركي: أوروبا بلا حلول في ليبيا
تحاول القوى الأوروبية فرض شكل من أشكال الوصاية على العملية السياسية في ليبيا، بحسب المحلل السياسي التركي مهند حافظ أوغلو، الذي انتقد ما وصفه بتعامل المجتمع الدولي السطحي مع الأزمة الليبية.
وفي تصريحات لوسائل إعلام، أشار حافظ أوغلو إلى أن المبادرات الأوروبية غالبًا ما تفتقر إلى نتائج ملموسة، قائلاً: “ما نراه لا يتعدى التصريحات الرنانة والمقترحات القابلة للتسويق إعلاميًا، دون أي أثر فعلي على الأرض”.
وأعرب عن تشككه في جدوى مؤتمر برلين المرتقب، مؤكدًا أن المحاولات الأوروبية السابقة في الملف الليبي كثيرًا ما افتقرت إلى الجدية والاستمرارية. وأضاف: “لا توجد مؤشرات تدل على أن هذا الاجتماع سيُسفر عن نتائج نوعية أو مقاربات جديدة”.
وأكد حافظ أوغلو أن السبيل الأكثر فعالية للمضي قدمًا يكمن في تعزيز التنسيق بين ليبيا ومصر وتركيا، إلى جانب إشراك الأطراف الليبية الفاعلة، معتبرًا أن هذا هو الإطار الواقعي الوحيد القادر على تحقيق تقدم في ظل الأوضاع الدولية الراهنة.
وأشار إلى تعقيد المشهد الليبي بسبب انخراط قوى دولية كبرى، مثل روسيا والولايات المتحدة، رغم أن اهتمام هذه القوى بات منصرفًا عن ليبيا في الوقت الراهن. وقال: “في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، تضاءلت مساحة التركيز الدولي المخصصة لحل الأزمة الليبية”.
وتوقع حافظ أوغلو أن تشهد المرحلة المقبلة حالة من الجمود السياسي، مضيفًا: “من الآن وحتى نهاية العام، سنسمع على الأرجح المزيد من الدعوات لإجراء انتخابات، وتشكيل لجان جديدة، واتخاذ خطوات إجرائية — معظمها رمزي ويستهدف تهدئة الرأي العام، أكثر من تحقيق تغيير فعلي”.
وختم قائلًا: “من المرجح أن تتسم الأشهر القادمة بالركود، في ظل لجوء الأطراف المؤثرة إلى أساليب التسويف والحلول المؤقتة، بدلًا من اتخاذ خطوات سياسية جادة”.