أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك تصرفا وسلوكا محمودا لاجتماع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع مجموعة من المفكرين والقامات الفكرية في الشأن الاقتصادي والاجتماعي، قائلا: "يجب نشكره ونحمده ونعتبره أمرًا مهمًا وواجبًا ومشكورًا من رئيس الوزراء".

حجم السيولة في الاقتصاد السعودي يصل إلى 2.9 تريليون ريال بنهاية أغسطس الاقتصاد الزراعي: استنباط أصناف جديدة قصيرة المكث في التربة وتتحمل التغيرات المناخية

وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه ليس المرة الأولى التي يلتقي ويجتمع فيها رئيس الوزراء مع القامات الفكرية لبحث الحلول للأزمة الحالية على كافة المستويات، قائلًا: "أسماء وقامات لها الكثير من الفكر للوصول لحل للأزمة.

. تم التطرق لموضوعات مهمة للغاية، القامات الفكرية قالت رأيها، وليس التجمع الأول بين الحكومة والمفكرين سبق ذلك الحوار الوطني والاجتماعات السابقة مع القامات الفكرية".

وتابع: القامات الفكرية تتحدث عن حلول وتعبر عن رأيها ولديهم تقدير كبير للموقف والمسؤولين والمسؤولية، لا يمكن لأحد من القامات الفكرية أن يرفض الحوار لهذه الاجتماعات، مضيفًا: "نسبة استجابة الحكومة لما يأتي على لسان وتصريحات القامات الفكرية والاجتماعات الاقتصادية والحوار الوطني لا تتعدى الصفر، يمكن وصفها بأنها استجابات عكسية".

واستكمل: "اجتماع رئيس الوزراء مع المفكرين والخبراء أمر مهم وإيجابي"، موضحًا أن جلسات الحوار والنقاشات بين الحكومة والخبراء لم تؤتي ثمارها حتى الآن، معقبًا: "من حيث الشكل هذه الاجتماع ممتاز ياريت نكتر منها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عيسى إبراهيم عيسى اخبار التوك شو الاقتصاد مصر القامات الفکریة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

وزراء يطالبون رئيس الحكومة البريطانية بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين

ذكر موقع بلومبيرغ أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يواجه ضغوطا من وزراء وأعضاء كبار في حكومته ومن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف الفوري بفلسطين كدولة ذات سيادة.

ونقل الموقع عن من وصفهم بـ "المصادر المطلعة" أن وزراء بريطانيين عبّروا عن استيائهم من رفض ستارمر الوفاء بوعده بدعم الدولة الفلسطينية.

وقالت تلك المصادر إن وزراء الصحة والعدل والثقافة في بريطانيا دعوا ستارمر ووزير خارجيته للتحرك بسرعة للاعتراف بفلسطين.

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) قد أعلن نيته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل (الفرنسية) وعود ستارمر

وقبل أن يصل ستارمر إلى رئاسة الوزراء بشهر واحد، كان قد أعرب في يونيو/حزيران من عام 2024 عن قناعته بضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية، وقال آنذاك إن "الوضع في غزة مروع".

وقال زعيم حزب العمال البريطاني وقتها "لا بد من عملية سياسية نعترف من خلالها بدولة فلسطينية، وإذا وصلنا إلى السلطة، فسنبحث ذلك مع حلفائنا".

وكان ستارمر قد صرح أمس الخميس، عن إجراء محادثات "طارئة" بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، لمناقشة الوضع في قطاع غزة حيث "المعاناة والمجاعة لا يمكن وصفها ولا الدفاع عنها"، وفق قوله.

وقال ستارمر، في بيان، "سأجري اتصالا طارئا غدا مع شركاء المجموعة الثلاثية الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، سنناقش خلاله ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف عمليات القتل وتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجون إليه بشدة".

وأضاف أن وقف إطلاق النار في المستقبل في غزة "سيضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية".

ماكرون وفلسطين

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن نيته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف ماكرون، عبر منصتي إكس وإنستغرام، أن فرنسا قررت أن تعترف بفلسطين وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.

إعلان

وأكد ماكرون أن الحاجة الملحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين.

ونقلت فايننشال تايمز عن مسؤول فرنسي قوله إن بلاده تأمل أن تحذو دول أخرى حذوها في المؤتمر الأممي في سبتمبر/أيلول المقبل للاعتراف بفلسطين.

في غضون ذلك، ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية- بقرار فرنسا معتبرا أنه "يكافئ الإرهاب" ويشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل.

ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مطالبة المعارضة الماليزية أنور إبراهيم بالاستقالة
  • الحكومة تقر تنفيذ مشروع مياه وصرف صحي في إربد والرمثا
  • الحكومة: انتهاء 98% من أعمال المرافق بمنطقة شمس الحكمة
  • متحدث الحكومة: المعرض الوطني للتصنيع خطوة مهمة لتعزيز المكون المحلي
  • آلاف المحتجين الماليزيين يتظاهرون للمطالبة باستقالة أنور إبراهيم
  • ضغوط شديدة على رئيس الوزراء البريطاني للاعتراف بدولة فلسطين
  • الأمانة العامة لمجلس الوزراء تتابع تنفيذ قرارات الحكومة دورياً
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيس المالديف
  • رئيس الوزراء البريطاني: لا يمكن الدفاع عن التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة
  • وزراء يطالبون رئيس الحكومة البريطانية بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين