الرضاعة الطبيعية تحمي من مضاعفات سكري الحمل على القلب
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وجد باحثون أن النساء اللاتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية أظهرن معدلات أقل بكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية لدى من أصبن بسكري الحمل، أو كان لديهن السكري من النوع 2.
ولاحظ فريق البحث من المركز العالمي لصحة المرأة الآسيوية في جامعة هارفارد أنه كلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية كانت الوقاية أفضل.
ووفق "جمعية السكري الأمريكية"، توصل الباحثون إلى هذه النتائج من خلال تحليل بيانات 15146 امرأة في الولايات المتحدة مصابة بالسكري من النوع 2، و4537 امرأة لديهن تاريخ من سكري الحمل.
وكان فريق البحث قد وجد في دراسة سابقة أن الحفاظ على نمط حياة صحي قبل الحمل بما في ذلك عدم التدخين، والحصول على نشاط بدني كافٍ، واعتماد حمية غذائية صحية، والوزن الصحي قبل الحمل، يمكن أن يمنع أكثر من 50% من تشخيص السكري الحملي.
وأن عادات نمط الحياة المثالية لدى من لديهن السكري الحملي كانت مرتبطة بانخفاض بنسبة تزيد عن 90% في التشخيص اللاحق لمرض السكري من النوع 2.
بعد الولادةوبينت أبحاث جديدة لنفس الفريق وأن مدة الرضاعة الطبيعية الأطول كانت مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء المصابات بالسكري من النوع 2 أو سكري الحمل.
وأنه بالمقارنة مع النساء اللاتي لم يرضعن أطفالهن طبيعياً، فإن الرضاعة الطبيعية لأكثر من 18 شهراً ارتبطت بانخفاض كبير في خطر الإصابة بأمراض القلب، بلغ 32% بين من لديهن تاريخ من مرض السكري من النوع 2.
وبلغ الانخفاض نسبة 51% في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين اللاتي كانت حالات حملهن معقدة بسبب سكري الحمل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل الرضاعة الطبیعیة السکری من النوع 2 سکری الحمل
إقرأ أيضاً:
استئصال ورم دماغي نادر من ثلاثيني بمدينة الملك عبدالله الطبية
نجح فريق طبي سعودي بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة – عضو تجمع مكة المكرمة الصحي – في إجراء عملية دقيقة لاستئصال ورم كهفي دماغي لمواطن ثلاثيني، باستخدام تقنية متطورة تُعرف بـ “الجهود المستثارة بين القشور الدماغية” (Corticocortical Evoked Potentials - CCEP)، تُعد من أحدث تقنيات المراقبة العصبية أثناء جراحات الدماغ.
وتُعد هذه العملية الأولى من نوعها على مستوى المدينة، حيث أُجريت لمريض كان يعاني من صعوبات في النطق وتشنجات عصبية نتيجة وجود الورم بالقرب من مراكز اللغة الحساسة في الدماغ.
أخبار متعلقة الطقس في مكة.. تنبيه من أمطار غزيرة ومتوسطة حتى هذا التوقيتعاجل: "اليوم" تتابع.. أقل من 50 يومًا على انتهاء مهلة تصحيح أوضاع المستودعات والمخازنواستدعى ذلك استخدام تقنية (CCEP) التي تُمكّن من تحديد الاتصالات العصبية الحيوية بين مناطق الدماغ، مما يساعد في تفادي التأثير على الوظائف العصبية واللغوية أثناء الاستئصال الجراحي.مضاعفات عصبية
وأكد تجمع مكة المكرمة الصحي أن الفريق الطبي بقيادة استشاري جراحة المخ والأعصاب وجراحات الصرع والجراحات الوظيفية الدكتور خالد العرابي، تمكن من إجراء العملية بنجاح تام دون تسجيل أي مضاعفات عصبية، مشيرًا إلى أن المريض أظهر تحسنًا ملحوظًا في القدرة على الكلام بعد العملية.
ويأتي هذا الإنجاز امتدادًا لاستراتيجية مدينة الملك عبدالله الطبية الرامية إلى توطين التقنيات العلاجية والجراحية الأحدث في العالم، وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية المؤهلة في تقديم رعاية تخصصية دقيقة، تماشيًا مع مستهدفات برنامج التحول الصحي ورؤية المملكة 2030.