الاستثمارات الوطنية تشارك كداعم استراتيجي في برنامج “شفت” للمرأة الكويتية للعام الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
للعام الثاني على التوالي، تم إطلاق برنامج “Shift” بنسخته الثانية بمشاركة شركة الاستثمارات الوطنية كداعم استراتيجي بالتعاون مع Creative Confidence المصمم حصـرياً للنساء الكويتيات حديثات التخرج لتأهيلهن لدخول سوق العمل الاستثماري، وقد أقيمت انطلاقة البرنامج في معرض فولفو- برج الخليجية، حيث يستضيف البرنامج مجموعة من المتدربات الكويتيات، والذي سيوفر لهن الدورات التي تعمل على تطوير كفاءاتهن وإمكانياتهن مما يجعلهن مرشحات لفرص وظيفية مميزة بالقطاع الخاص، وذلك من خلال تقديم الدورات التدريبية اللازمة لتطوير مهاراتهن المهنية، حيث تم الإعلان من قبل الشـركة أنه بإمكان الراغبات حديثات التخرج في المشاركة في هذا البرنامج عن طريق تقديم طلب المشاركة من خلال الرابط https://creativeconfidence.
وقد شارك في هذه الانطلاقة المميزة كل من السيد/ فهد عبدالرحمن المخيزيم – عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الوطنية، والسيدة / طيبة محمد القطامي – عضو مجلس الإدارة في شركة الاستثمارات الوطنية، والسيد / عبدالمحسن الخترش – مدير تنفيذي بقطاع الموارد البشـرية والشؤون الإدارية في شركة الاستثمارات الوطنية ، والسيدة / سمية محمد الجاسم – الرئيس التنفيذي Creative Confidence.
وفي معرض تعليقه أشار السيد / عبدالمحسن الخترش مدير تنفيذي بقطاع الموارد البشـرية والشؤون الإدارية في شركة الاستثمارات الوطنية، بأن نجاح برنامج “Shift”خلال العام 2023 شجّع الشـركة على المضـي بتكرار هذه التجربة العملية الفريدة خلال العام الحالي، حيث تعتبر فرصة مواتية للمرأة الكويتية من خلال مشاركتها واشتراكها في سوق العمل الذي يرتكز على أسس اقتصادية تساعد على تطور الطاقة الإنتاجية في السوق الاقتصادي، وأيضاً تهدف للتغيير الإيجابي في المجتمع الكويتي.
وأضاف الخترش بأن البرنامج في نسخته الأولى ترك أثراً كبيراً لدى المتدربات الكويتيات المشاركات، حيث تمثل في اكتسابهن اتجاهات إيجابية نحو العمل وفهم واسع ومتطور للمجال الاستثماري، كما أنه عزز من قدراتهن ومهاراتهن الإنتاجية، فقد مرت المجموعة المتدربة بمراحل عديدة خلال فترة التدريب تمكنت من خلال البرنامج الوصول إلى التطور الاستثماري الواعي الذي جعلهن جاهزات للعمل في السوق المحلي ووفر لهن فرص وظيفية في شركة الاستثمارات الوطنية والشركات الأخرى.
وأضاف الخترش بأن هذا البرنامج أكد على تفاني المرأة الكويتية في تحسين وتعزيز قدراتها ومهاراتها بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل والمستجدات الحاصلة ورفع سقف التحدي وتبني شعار التطوير الدائم. ومن خلال هذا النجاح الكبير، وتماشياً مع استراتيجية الشـركة التي تهدف إلى الارتقاء بمسار التطور الوظيفي والمهني وإدارة المواهب وتطويرها، فإننا سنقوم بدعم هذا البرنامج في نسخته الثانية، وسنسعى لتوفير كل الإمكانات ليكون هذا البرنامج نقطة تطور مهني ناجح لكافة المشاركات للارتقاء في مجال الاستثمار ولتبوؤ مواقع قيادية في المستقبل.
وأكد الخترش بأنه للعام الثاني اعتبرت مشاركة المرأة الكويتية في الحقل الاقتصادي خطوة رائعة وتأكيداً ملموساً على دعم المجتمع الكويتي لخوض المرأة في هذا المجال، فالمهم هو تواجد الكفاءة والقدرة على إثبات الذات وتحقيق الإنجازات اللازمة في المجتمع.
ومن ناحية أخرى أثنت السيدة / سمية محمد الجاسم، الرئيس التنفيذي Creative Confidence، على مشاركة الاستثمارات الوطنية للعام الثاني على التوالي في برنامج ” “Shift، وصل تسجيل الطلبات الى أكثر من 365 طلب ، وأضافت بأن البرنامج بنسخته الأولى الذي تم خلال العام الماضي قد حقق نجاحاً لافتاً، وتدعو الخريجات إلى استغلال هذه الفرصة الاستثنائية، حيث يوفر البرنامج تجربة تدريبية مختلفة تدمج مجالات الإبداع والابتكار والاستثمار، وتمكين المرأة الكويتية من القيام بأدوار مختلفة وإيجابية في المجتمع، حيث قطعت المرأة الكويتية خطوات ملحوظة في السنوات الأخيرة، وكسـرت الحواجز في مختلف القطاعات، لتعكس التقدم وقبول المجتمع لتولي المرأة أدوارًا كانت حكرًا على الرجال فقط.
وتعتبر شركة Creative Confidence شركة استشارات وتدريب كويتية متخصصة في الابتكار والإبداع والتعاون، وتوفر هذه الفرصة التي هي جسر عبور بين المرحلة الدراسية والمرحلة المهنية.
جانب من الحفل المصدر بيان صحفي الوسومShift الاستثمارات الوطنيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاستثمارات الوطنية فی شرکة الاستثمارات الوطنیة المرأة الکویتیة هذا البرنامج للعام الثانی من خلال
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا: البنك الدولي يوافق على برنامج لتوفير كهرباء نظيفة وموثوقة لحوالي ستة ملايين شخص
وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على برنامج « تسريع التحول نحو الوصول إلى طاقة مستدامة ونظيفة » في إثيوبيا (ASCENT)، وهي مبادرة تروم توفير كهرباء نظيفة وموثوقة لما يقارب ستة ملايين شخص في هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي.
ويستفيد البرنامج، على الخصوص، من قرض بقيمة 400 مليون دولار من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي.
وأوضح البنك الدولي، في بيان، أن الحكومة الإثيوبية اتخذت خطوات مهمة لتوسيع نطاق الولوج إلى الكهرباء، من خلال استثمارات هائلة في إنتاج الطاقة وحلول الربط بالشبكة وخارجها، وإطلاق برامج وطنية طموحة، مضيفا أنه رغم أهمية هذه المبادرات، ما زال هناك حاجة لمزيد من التقدم لتلبية الطلب المتزايد في البلاد.
وكشفت النتائج الأولية للدراسة الاستقصائية للبنك الدولي لعام 2025 حول الإطار متعدد المستويات أن نحو 71 مليون شخص، معظمهم في المناطق القروية وشبه الحضرية، ما زالوا يفتقرون إلى ولوج كاف لهذه الخدمة الأساسية، مشيرة إلى أن ملايين الأسر لا زالت تعتمد على مصادر طاقة ملوثة للإضاءة والطبخ، فيما يجد الأطفال صعوبة في الدراسة بعد حلول الظلام، وتعمل المراكز الصحية دون إمداد كهربائي موثوق، وتبقى الفرص الاقتصادية محدودة، الأمر الذي يكرس دوائر الفقر ويعيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ونقلت المؤسسة المالية عن مريم سالم، مديرة قسم إريتريا وإثيوبيا وجنوب السودان والسودان بالبنك الدولي، قولها إن « برنامج ASCENT في إثيوبيا يعكس التزامنا بدعم هذا البلد في سعيه لتحقيق الولوج الشامل للطاقة. من خلال إعطاء الأولوية للمجتمعات المحرومة وذات الدخل المنخفض وجعل الطاقة متاحة وبأسعار معقولة، نمك ن نحو ستة ملايين شخص إضافي من الولوج إلى الكهرباء، وتحسين الخدمات الأساسية، ودعم الأهداف المناخية والتنموية لإثيوبيا ».
وأضاف البيان أن البرنامج، الذي يستند إلى إنجازات برامج قائمة من قبيل برنامج كهربة إثيوبيا وبرنامج الوصول إلى الكهرباء والإضاءة اللامركزية، يهدف خلال السنوات الخمس المقبلة إلى توسيع الربط بالشبكة عبر إيصال الكهرباء لمنازل جديدة، ومدن قريبة من شبكات الجهد المتوسط، إلى جانب تعزيز السياسات والأطر المؤسساتية لضمان وصول عادل، بما في ذلك مراجعة البرنامج الوطني للكهرباء وسياسات الربط بالشبكة.
وسيسهم البرنامج في تحسين أداء الخدمات العمومية من خلال الرقمنة وتطوير خدمة الزبناء، كما سيمكن من تعزيز القدرات المؤسساتية في مجالات مثل التدبير المالي، وإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية، وإشراك المواطنين، وإدماج المرأة، بما يساعد الحكومة على إرساء أنظمة وأطر متينة لضمان الولوج المستدام للطاقة.