عانت الفنانة جيهان سلامة، من مرض سرطاني نادر استدعى إجراء عدة عمليات جراحية معقدة، مما اضطرها للابتعاد عن الأضواء الفنية لمدة 6 سنوات، الأمر الذي أثار قلق جمهورها وفضولهم لمعرفة المزيد عن حالتها الصحية، لذا ازدادت التساؤلات حول هذا المرض التي أصيبت به جيهان سلامة.

تفاصيل مرض جيهان سلامة

في تصريح صادم، أعلنت الفنانة جيهان سلامة عن إصابتها بسرطان الغشاء البريتوني النادر، والذي بدأ اكتشافه بعد إجرائها عملية جراحية لاستئصال ورم حميد في الرحم.

وبعد فترة من المعاناة من الآلام المستمرة، خضعت لمسح ذري كشف عن انتشار الأورام في مناطق أخرى من الجسم.

جيهان سلامة

بعد اكتشاف انتشار الأورام السرطانية في جسدها، لم يكن أمام الفنانة جيهان سلامة سوى الخضوع لعملية جراحية كبيرة ومعقدة هي «HIPEC»، استغرقت 14 ساعة، واستأصلت خلالها الرحم كاملاً وجزء من المعدة والقولون، لتبدأ بعدها رحلة طويلة من العلاج والشفاء

ما هو مرض سرطان الغشاء البريتوني؟

يعتبر سرطان الغشاء هو نوع من أنواع السرطانات النادرة التي يتكون في طبقة رقيقة من الأنسجة المبطنة للبطن، ويسمى هذا النسيج الصفاق، إذ يغطي هذا النسيج أيضًا بعض الأعضاء الموجودة داخل البطن مثل الرحم والأمعاء والمستقيم والمثانة.

يُشخص الأطباء أقل من 7 حالات من كل مليون حالة كل عام، ويُقدر الباحثون أن ما يصل إلى 15% من النساء المصابات بسرطان المبيض المتقدم قد يعانين بالفعل من سرطان الصفاق، وفقا لما أعلنته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية.

سرطان الغشاء البريتوني أعراض الإصابة بسرطان الغشاء البريتوني

لا يلاحظ معظم المصابين بسرطان الغشاء البريتوني أي أعراض واضحة في المراحل المبكرة من المرض، وعادة ما تظهر الأعراض بشكل واضح عندما يكون السرطان قد انتشر في الجسم، وقد تشمل الأعراض ما يلي:

- كثرة التبول.

- ألم في البطن أو الحوض.

- نزيف أو إفرازات مهبلية غير طبيعية.

- زيادة الوزن أو فقدان الوزن غير المقصود.

- انتفاخ أو شعور بالامتلاء في البطن أو الحوض.

- تغيرات في الأمعاء «زيادة الإمساك أو الغازات» أو نزيف المستقيم.

- عسر الهضم وفقدان الشهية أو الشعور بالشبع قبل الانتهاء من تناول الطعام.

أعراض إضافية

ومع نمو سرطان الغشاء البريتوني، قد تظهر أعراض إضافية، بما مايلي:

- التعب.

- ضيق في التنفس.

- تورم في الساقين.

- تراكم السوائل في البطن «الاستسقاء».

- الغثيان أو القيء.

سرطان الغشاء البريتوني عوامل الإصابة بسرطان الغشاء البريتوني

يعتبر سرطان الصفاق الأولي أكثر شيوعًا بين النساء، حيث تشير الدراسات إلى أن عوامل الخطر المرتبطة به تتطابق إلى حد كبير مع عوامل خطر الإصابة بسرطان المبيض، وتشمل

1- العمر:

معظم الأشخاص الذين جرى تشخيص إصابتهم بسرطان الصفاق الأولي هم في سن 60 عامًا أو أكثر.

2- بطانة الرحم:

يزداد الخطر إذا كنت تعانين من بطانة الرحم، وذلك عندما تنمو أنسجة مماثلة للخلايا التي تبطن الرحم خارج الرحم.

3- العوامل الوراثية:

يعتبر وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض أو سرطان قناة فالوب أو سرطان الصفاق، بالإضافة إلى وجود طفرات جينية وراثية مثل BRCA1 و BRCA2 أو متلازمة لينش، من العوامل التي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الصفاق.

4- الطول:

الأشخاص طويلو القامة لديهم خطر أعلى للإصابة بسرطان الصفاق الأولي.

5- العلاج بالهرمونات البديلة:

النساء اللاتي يستخدمن العلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث يكون لديهنّ خطر متزايد.

6- السمنة:

الأشخاص الذين لديهم كمية أكبر من الدهون في الجسم يكونون أكثر عرضة للخطر.

7- التاريخ الإنجابي:

قد يكون الأشخاص الذين يعانون من العقم أو عدم وجود أطفال بيولوجيين أكثر عرضة للخطر.

اقرأ أيضاًمرض السرطان.. جيهان سلامة تكشف عن سر اختفائها الفني في السنوات الأخيرة (فيديو)

جيهان سلامة تكشف معاناتها مع سرطان نادر: «مدة الحياة المتوقعة لا تتجاوز 9 أشهر»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جيهان سلامة الفنانة جيهان سلامة مرض جيهان سلامة سرطان جيهان سلامة جيهان سلامة سرطان الإصابة بسرطان جیهان سلامة

إقرأ أيضاً:

في حضن الألم.. منار تشعل شمعة الأمل وتغني للحياة بسرطان الأقصر

لم تكن مجرد شمعة تُطفأ، ولا مجرد "سنة حلوة يا جميل" تتردد بين الجدران كانت لحظة ولادة جديدة للفرح في قلب الطفلة "منار"، التي اختارت أن تحتفل بعيد ميلادها لا بين الزينات والهدايا، بل وسط أنابيب العلاج، وفي حضن معركة لا تعرف الرحمة. 

العد التنازلي ليوم الحسم..سخونة المشهد الانتخابي تتصاعد في الأقصر قبل التصويتانطلاق 40 رحلة بالون طائر بالأقصر على متنها 800 سائح من عدة جنسياتالأقصر على مدار 24 ساعة.. قوافل طبية وحملات تموينية وفعاليات جماهيرية تنبض بالحياة

داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالاقصر، امتزجت دموع الأمل بابتسامات مُعاندة، حين نظّم الفريق الطبي وطاقم التمريض احتفالية صغيرة لمنار، التي تواجه المرض بشجاعة تفوق عمرها وملامحها الطفولية.

شموع، أغنيات، بالونات ملوّنة، وقطعة حلوى كانت كافية لتبدّل ملامح المكان، وتحيله من غرفة علاج صامتة إلى ساحة إنسانية دافئة.

منار لم تكن تحتفل بعيد ميلادها فقط، بل كانت تُعلن أنها ما زالت هنا، تقاوم، وتغني، وتُشعل الأمل في من حولها.

الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان محمود فؤاد، أكد أن مثل هذه اللحظات تشكل ركيزة أساسية في مسار العلاج، مشيرًا إلى أن الدعم النفسي، خاصة للأطفال، لا يقل أهمية عن الأدوية والعمليات، بل يتجاوزها أحيانًا في التأثير على روح المريض واستعداده للمقاومة.

فوق السرير الأبيض، لم تكن منار طفلة مريضة، بل كانت رمزًا.. لأن الحياة أحيانًا تبدأ من جديد حين يشتد الألم، ولأن الأمل لا يحتاج إلا لقلوب تؤمن أن الشفاء يبدأ من الداخل.

طباعة شارك الاقصر اخبار الاقصر شفاء الاورمان سرطان الاقصر

مقالات مشابهة

  • علماء يكشفون حقيقة مرض بطانة الرحم المهاجرة
  • هل من رابط محتمل بين الأطعمة فائقة المعالجة والإصابة بسرطان الرئة؟
  • الوقاية من المضاعفات.. أعراض سرطان المثانة في المراحل الأولى والأخيرة
  • إذا كنت من عشاق وجبات الغذاء السريعة.. فاحذر الإصابة بسرطان الرئة
  • جيهان مديح: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني ورسالة وعي من الشعب
  • في حضن الألم.. منار تشعل شمعة الأمل وتغني للحياة بسرطان الأقصر
  • مختصون يحذرون من تضاعف إصابات ⁧‫سرطان الكبد‬⁩ في العالم
  • نقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
  • المشدد 10 سنوات لـ عاطل بتهمة قتل شاب بالشرابية.. تفاصيل
  • أعراض إذا شعرت بها توجه للطبيب فورا.. تفاصيل